20 مدينة إسبانية تتظاهر للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف في 20 مدينة إسبانية على رأسها العاصمة مدريد، السبت، مطالبين المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على كيان العدو الصهيوني لدفعه إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن آلاف المحتجين خرجوا في مظاهرات عمت 20 مدينة إسبانية، في مقدمتها مدريد وبرشلونة وإشبيلية وبلد الوليد وليون وبيلباو وبوغوس، استجابة لدعوة منظمة “جمعية مدريد الوحدوية مع فلسطين” بدعم من 187 جمعية ومنظمة أهلية في عموم اسبانيا.
وأضافت الوكالة أن المتظاهرين في مدريد، هتفوا بشعارات من قبيل “قاطعوا إسرائيل” و”ليست حرب، إنما إبادة جماعية” و”المجرم نتنياهو” و”فلسطين حرة”، حاملين الأعلام الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون في بيان مشترك، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وسحب قوات العدو الصهيوني من غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة.
كما طالب البيان، حكومات العالم بوقف تجارة الأسلحة مع الكيان الصهيوني، وفرض عقوبات على حكومة العدو الصهيوني.
وشدد أنه على الحكومة الإسبانية “قطع جميع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والرياضية” مع كيان العدو الصهيوني .
وأضاف البيان، أن الشعب الفلسطيني “مستعمَر، وضحية التطهير العرقي ونظام الفصل العنصري”.
كما شهدت مدن إسبانية أخرى مظاهرات مماثلة، طالب فيه المتظاهرون وقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على انتهاكاتهم بحق سكان غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
دعوة أردنية قطرية للالتزام بوقف النار في غزة
أكد الأردن وقطر، الأربعاء، على أهمية تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
جاء ذلك خلال مباحثات في الدوحة بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأصدرته وزارة الخارجية الأردنية. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، حيث شدد الجانبان على عمق أواصر التعاون بين البلدين.
وخلال مباحثاتهما، شددا على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ العمل به في 10 أكتوبر الماضي، مع توفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستمرة، والبدء بالمرحلة الثانية من الاتفاق المرتبطة بمسار سياسي واضح.
وينص الاتفاق الذي كان من المفترض أن ينهِي الحرب في غزة، على إدارة القطاع عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية تحت إشراف مجلس سلام تنفيذي، في حين تربط إسرائيل الشروع في المرحلة الثانية باستعادة رفات آخر أسير إسرائيلي، بينما تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جهود البحث عنه وسط الدمار وقيود الحصار.
وتطرق الطرفان إلى تبادل الأسرى، حيث سلمت الفصائل المقاومة الفلسطينية 20 أسيرًا أحياء ورفات 27 آخرين، وسلمت إسرائيل بدورها رفات شهداء فلسطينيين تحمل آثار عنف، وفق ما ورد في الاتفاق.
كما شدد الوزيران على ضرورة إنهاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار أعمال العنف التي أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين واعتقال أكثر من 21 ألفًا منذ بدء الحرب.
واتفق الأردن وقطر على استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، دون أن يوضح البيان تفاصيل زيارة الصفدي إلى الدوحة أو جدولها الزمني.
كلمات دالة:قطرغزةفلسطينوقف اطلاق النار في غزةالأردن© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن