الوطن:
2025-07-31@17:24:02 GMT

شكري: نقدر الأونروا وما تتحمله وتظهره من حيادية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

شكري: نقدر الأونروا وما تتحمله وتظهره من حيادية

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن القرارات التي اتخذت بالأمس ضد منظمة الأونروا كانت مفاجأة بالنسبة لمصر، فالألفاظ التي استخدمت في الاتجاه الموجه للمنظمة هي ألفاظ بالغة في مدلولها ولم توظف مثلها في الحديث عن مقتل ما يزيد عن 26 ألف فلسطيني في غزة، ومعظمهم من الأطفال والسيدات وهذا في حد ذاته مدهش، موضحا أن المنظمة لديها حوالي 30 ألف موظف وقد يكون لديها خروج لعدد بسيط من موظفيها عن المسار إذا ثبتت هذه التهم.

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك بيه وبين نظيره السعودي، أن منظمة الأونروا اتخذ الإجراءات للتحقيق، ولكن المبادئ تقتضي أن هناك اتهاما وكان لابد أن يكون هناك تحقيق ولا يكون هناك استباق للإدانة إلا عندما يأتي التحقيق ويؤكد الاتهام، فهذه المنظمة مسؤولة عن المدنيين وتوفير الخدمات في غزة تحت ظروف صعبة جدا و120 من موظفيها لقوا مصرعهم ويقدمون هذه الخدمات الدورية التي لا بديل ولا يقدمها آخرين.

وأكد الوزير أن التصرفات الفردية غير المقبولة يجب ألا يتبعها إلقاء المسؤولية على المنظمة وهو تجني لا يجب أن يحدث، مشيرًا إلى أن توقيت هذه الاتهامات وهذه الحملة تجاه المنظمة وتطبيق العقاب الجماعي على المنظمة هو اتصال للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني بغزة، معربا عن تقدير مصر للأونروا وما تقوم به وقيادة الأونروا وما تتحمله وما تظهره من حيادية والتزام ومن استعداد لاتخاذ الإجراءات الملائمة لمواجهة أي خروج عن الإطار الذي تعمل فيه وأي تجاوزات فردية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شكري سامح شكري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: صورة إسرائيل تنهار دوليا بسبب المجاعة والقتل الجماعي في غزة

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير تحليلي نشرته مؤخرًا، عن حجم الضرر غير المسبوق الذي لحق بصورة ومكانة الاحتلال الإسرائيلي عالميا، على خلفية سياساته في قطاع غزة، وخاصة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، حين أمرت الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية بعد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

ومنذ ذلك القرار، رصد التقرير تدهورا متسارعا في الرأي العام العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مدفوعا بتصاعد المجاعة في غزة، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، ولا سيما خلال التزاحم على مراكز توزيع المساعدات، فضلًا عن تصريحات "استفزازية" صادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار.

أشار التقرير إلى بدء عمل "صندوق غزة للمساعدات الإنسانية" (GHF) في 26 أيار/ مايو الماضي، وسط آمال بتحسين الوضع الإنساني، لكن الأوضاع س quickly تحولت إلى حالة من الفوضى، حيث فشل الصندوق في تحقيق اختراق ملموس، بينما تحولت نقاط التوزيع إلى ساحات قتل ومواجهات.

في الأول من حزيران/ يونيو الماضي، قتل 31 فلسطينيا بحسب وزارة الصحة في غزة، خلال محاولة الحصول على مساعدات، فيما نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الحادث. إلا أن تكرار مثل هذه الحوادث، بما في ذلك إطلاق نار من الجيش على مدنيين بعيدًا عن مراكز التوزيع، أفقد المجتمع الدولي الثقة في الرواية الإسرائيلية، بحسب التقرير.

كما نقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة أن عدد القتلى الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات بلغ حتى الأسبوع الجاري أكثر من 1050 شخصًا.

مبادرات عسكرية متنكرة بغطاء إنساني
ورغم ارتفاع عدد الضحايا، لم تجد مبادرات المسؤولين الإسرائيليين صدى إيجابيًا، بل زادت من غضب المجتمع الدولي. وأبرزت الصحيفة انتقادات واسعة لمبادرة وزير الحرب الإسرائيلي، إيلي كاتس، التي اقترح فيها إنشاء "مدينة إنسانية" تضم 600 ألف فلسطيني كبداية، مع منعهم من مغادرتها لاحقًا، في خطوة وصفت بأنها "تهجير قسري ناعم".

وأوضح كاتس، بحسب التقرير، أن الهدف من المدينة هو تقليص الاحتكاك مع المدنيين، لكنه أضاف أن الفلسطينيين سيُشجَّعون على "الهجرة الطوعية"، في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا.


تصريحات متطرفة.. وأمنيات بـ"محو غزة"
وتناول التقرير أيضًا تصريحات "صادمة" لوزير التراث عميحاي إلياهو، الذي قال في مقابلة إذاعية: "نحن نمحو هذا الشر، وغزة كلها ستكون يهودية"، في إشارة إلى نوايا واضحة بتغيير ديمغرافي جذري.

وبحسب الصحيفة، فإن مثل هذه التصريحات، التي لم تلق رفضًا رسميًا من الحكومة، لعبت دورًا كبيرًا في تسريع تآكل الدعم الدولي للاحتلال الإسرائيلي.

رغم الدعم "المطلق" الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن الصحيفة كشفت عن شرخ متزايد داخل قاعدة ترامب الداعمة تقليديًا لإسرائيل.

وقالت إن ثلاث حوادث مؤخرًا أثارت حفيظة المسيحيين المحافظين: مقتل فلسطيني أمريكي خلال مواجهة مع مستوطنين، إصابة كنيسة في غزة بقذيفة، واندلاع حريق قرب كنيسة في بلدة الطيبة.
وأشارت إلى أن حتى شخصيات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي مثل السناتور ليندسي غراهام، بدأت تُبدي انتقادات علنية، وهو ما يمثل تغيرًا لافتًا في المزاج السياسي الأمريكي.

وفق استطلاع أجرته مؤسسة YouGov، ونقلته "إسرائيل اليوم"، أظهر أن ما بين 63% إلى 70% من سكان دول غرب أوروبا يحملون مواقف سلبية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مقابل دعم لا يتجاوز 21% كحد أقصى.

وترافق ذلك مع تغطية إعلامية كثيفة للمأساة الإنسانية في غزة، حيث تصدرت صور المجاعة والنزوح الصفحات الأولى لصحف مثل "نيويورك تايمز"، و"الغارديان"، و"بي بي سي". أبرزها كانت صورة الطفل محمد المعتوق، الذي ظهر في حفاضة مصنوعة من كيس قمامة، رغم محاولة ترويج مزاعم بأن الطفل كان مريضًا منذ ولادته، وهو ما لم يغير من صورة المأساة المتجلية.

الاتحاد الأوروبي يلوّح بالعقوبات
أوردت الصحيفة أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس حذرت تل أبيب هذا الأسبوع، قائلة: "قتل المدنيين الباحثين عن الطعام لا يمكن الدفاع عنه"، وأضافت: "كل الخيارات على الطاولة"، في تهديد ضمني بفرض عقوبات إذا استمر الوضع الإنساني في التدهور.

وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ، في 20 آذار/ مارس الماضي، إجراءات فحص محتملة لمدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بحقوق الإنسان، لكن المقترحات العقابية توقفت مؤقتًا بعد اتفاق مؤقت لإدخال مساعدات لغزة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن صورة الاحتلال الإسرائيلي تنهار بشكل غير مسبوق في العالم، حتى في أوساط المعتدلين، مع تبلور قناعة بأن الرواية الإسرائيلية لم تعد مقنعة، خاصة مع استمرار المجاعة، وتزايد أعداد القتلى، وتصاعد التصريحات المتطرفة داخل الحكومة.

وبينما تواصل الحكومة الإسرائيلية الترويج لمشاريع "إنسانية" في ظاهرها، يرى العالم أنها ليست سوى غطاء لسياسات عقاب جماعي وتهجير ممنهج، ما يُنذر بانعكاسات كارثية على علاقات إسرائيل الدولية، حتى مع أقرب حلفائها.


مقالات مشابهة

  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • «الأونروا»: الحصول على مياه نظيفة تحدٍ يومي
  • إسرائيل اليوم: صورة إسرائيل تنهار دوليا بسبب المجاعة والقتل الجماعي في غزة
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • مديرية الشؤون المدنية في القنيطرة تستأنف تقدّيم خدماتها للمواطنين
  • باراك: نقدر بشدّة مساعي الحوار البناء لتعزيز التكامل والوحدة في سوريا
  • بعد فترة غياب.. أحمد عبد القادر يظهر في مران الأهلي الجماعي بموافقة ريبيرو
  • تحذير عاجل من الأونروا: احذروا الصفحات الوهمية التي تستهدف سكان غزة