البحث عن الكنز .. سقوط 10 أشخاص ينقبون عن الآثار تحت الأرض
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع بقصد البحث عن الآثار.
أسفرت جهود قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية بمشاركة مديريتى أمن (لمنوفية - الشرقية) عن ضبط (3 أشخاص ) لقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل خاص بإحدى السيدات بدائرة مركز شرطة الشهداء بالمنوفية ، وعثر بداخله على (حفرة قطرها 1 متر بعمق 5 متر- الأدوات المستخدمة فى الحفر والتنقيب) وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار.
كما تم ضبط (7 أشخاص) لقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية ، وعثر بداخله على (حفرة قطرها 1متر ونصف وعمق 3 أمتار- الأدوات المستخدمة فى الحفر والتنقيب )، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة بقصد التنقيب عن الآثار.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية البحث عن الكنز البحث عن الاثار الحفر والتنقيب عن الآثار الزقازيق قطاع الأمن العام عن الآثار
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.