سواليف:
2025-10-09@14:40:04 GMT

“نيويورك تايمز” تكشف مصدراً غير متوقع لأسلحة حماس

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

#سواليف

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن #مسؤولين #إسرائيليين #عسكريين واستخباراتيين أن عددا كبيرا من #الأسلحة التي استخدمتها حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في #هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي جاءت من #مصدر غير متوقع، وهو #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
ولسنوات، ظل المحللون يشيرون إلى طرق التهريب تحت الأرض، لتفسير كيف ظلت حماس مدججة بالسلاح على الرغم من الحصار العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة.


لكن المعلومات الاستخباراتية الأخيرة أظهرت مدى قدرة حركة #حماس على بناء العديد من صواريخها وأسلحتها المضادة للدبابات من آلاف #الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقتها “إسرائيل” على #غزة، وفقا لخبراء أسلحة واستخبارات إسرائيلية وغربية، كما تقوم الحركة أيضا بتسليح مقاتليها بأسلحة مأخوذة من القواعد العسكرية الإسرائيلية.
وكشفت المعلومات الاستخباراتية التي تقصتها صحيفة “نيويورك تايمز” خلال أشهر من القتال أنه مثلما أخطأت السلطات الإسرائيلية الحكم على نوايا حماس قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول فقد قللت أيضا قدرتها من على الحصول على الأسلحة.
وتشير الصحيفة إلى أن الأمر الواضح الآن هو أن الأسلحة نفسها التي استخدمتها القوات الإسرائيلية لفرض الحصار على غزة على مدى الأعوام الـ17 الماضية تستخدم الآن ضدها.
ونقلت عن مايكل كارداش النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية أن “الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس”.
ويقول خبراء الأسلحة إن ما يقارب 10% من الذخائر عادة لا تنفجر، ولكن في حالة “إسرائيل” قد يكون الرقم أعلى، وقال أحد #ضباط #المخابرات الإسرائيلية -الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته- إن معدل الفشل في بعض هذه الصواريخ يمكن أن يصل إلى 15%.
وتشمل ترسانة الاحتلال الإسرائيلي صواريخ تعود إلى حقبة فيتنام، والتي أوقفتها الولايات المتحدة وقوى عسكرية أخرى منذ فترة طويلة.
وفي كلتا الحالتين فإن سنوات من القصف المتقطع والقصف الأخير لغزة خلّفت تناثر آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة في المنطقة والتي تنتظر إعادة استخدامها، والقنبلة الواحدة التي تزن 750 رطلا والتي لا تنفجر يمكن أن تتحول إلى مئات الصواريخ.
وكان المسؤولون الإسرائيليون يعلمون قبل هجمات أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن حماس قادرة على الاستفادة من بعض الأسلحة إسرائيلية الصنع، لكن النطاق أذهل خبراء الأسلحة والدبلوماسيين على حد سواء.
كما عرفت السلطات الإسرائيلية أن مستودعات الأسلحة الخاصة بها كانت عرضة للسرقة.
وأشار تقرير عسكري صدر في أوائل العام الماضي إلى أن آلاف الرصاص ومئات الأسلحة والقنابل اليدوية قد استولت عليها حماس من قواعد سيئة الحراسة.
وذكرت الصحيفة أنه بعد اختراق حماس الحدود في عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اكتشف 4 جنود إسرائيليين جثة مسلح من حماس قُتل خارج قاعدة رعيم العسكرية، وقال أحد الجنود إن الكتابة العبرية كانت مرئية على قنبلة يدوية على حزامه، وتعرف عليها على أنها قنبلة يدوية إسرائيلية مضادة للرصاص، وهي من طراز حديث.
كما استولى مقاتلون آخرون من حماس على بعض الأسلحة من القاعدة وحملوها إلى غزة، كما يقول مسؤولون عسكريون إسرائيليون.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن أعضاء فريق من الطب الشرعي الإسرائيلي جمعوا واحدا من الصواريخ الخمسة آلاف التي أطلقتها حماس في ذلك اليوم، وبفحص الصاروخ اكتشفوا أن متفجراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أطلق على غزة خلال حرب سابقة، وفقا لضابط مخابرات إسرائيلي.
وإذا كانت هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد أظهرت الترسانة المجمعة التي قامت حماس بجمعها معا كما تقول الصحيفة -والتي تضمنت طائرات مسيرة هجومية إيرانية الصنع وقاذفات صواريخ كورية شمالية الصنع، وهي أنواع الأسلحة التي من المعروف أن حماس تقوم بتهريبها إلى غزة عبر الأنفاق- فإن الأسلحة الأخرى مثل المتفجرات المضادة للدبابات والرؤوس الحربية لقاذفات “آر بي جي” والقنابل الحرارية والعبوات الناسفة أعيد توظيفها كأسلحة إسرائيلية، وفقا لمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس والمخلفات التي كشفت عنها إسرائيل.
وتتطلب الصواريخ والقذائف كميات هائلة من المواد المتفجرة، والتي يقول المسؤولون إنها أصعب مادة من حيث تهريبها إلى غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولين إسرائيليين عسكريين الأسلحة المقاومة حماس هجمات مصدر جيش الاحتلال حماس الذخائر غزة ضباط المخابرات أکتوبر تشرین الأول الماضی

إقرأ أيضاً:

“أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة

غزة – أعلنت إدارة أسطول الصمود اليوم الأربعاء عبر منصة إكس أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالت إدارة أسطول الصمود إن البحرية الإسرائيلية قامت للتو بمهاجمة واختطاف أسطول الحرية، مؤكدة انقطاع الاتصال مع الأسطول.

وقالت مصادر إعلامية إن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفن أسطول الحرية على مسافة نحو 140 ميلا من قطاع غزة.

ووثقت مشاهد مصورة لحظة سيطرة الجيش الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية خلال ساعات الفجر.

في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أوقفت أسطولا آخر كان متجها نحو قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي وأن جميع الركاب آمنون وبخير ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور”.

من جهة أخرى، أعلن أسطول الصمود أنه لا يزال ستة من مشاركيها محتجزين من قبل إسرائيل بعد اختطافهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية، وقد نقلت وكالة “رويترز” عن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين من “أسطول الصمود” تأكيدهم أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن إسرائيلي.

وقالت ثونبرغ: “لم أحصل على مياه نظيفة ولم يحصل المعتقلون الآخرون على أدوية حيوية”.

ومساء الأربعاء الماضي، هاجمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “فايننشال تايمز”: نتنياهو أدخل تعديلات على خطة ترامب من الصعب أن توافق عليها “حماس”
  • السلطات الإسرائيلية تمدد احتجاز ناشطة “أسطول الصمود” التي عضت سجانتها
  • نيويورك تايمز تعيد تتبع مصير 700 غزي بعد عامين من الحرب: لا أحد نجا من الخسارة
  • نيويورك تايمز تتفقد أكثر من 700 غزاوي قابلتهم سابقا
  • “تجاهلوهم”.. محاضر أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر تظهر أن الرهائن لم يكونوا أولوية
  • جامعة آل البيت تعلن انسحابها من تصنيف “تايمز” العالمي للجامعات
  • “أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة
  • خلع ضرس العقل يعزز حاسة التذوق.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع
  • نيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا
  • “فاينانشال تايمز”: توقيت ترامب للتسوية في قطاع غزة لم يكن عرضيا