شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مشاورات مصرية روسية حول تطورات الوضع في السودان، القاهرة 8211; نبض السودان التقى السفير نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية في موسكو بالسيد ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مشاورات «مصرية روسية» حول تطورات الوضع في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مشاورات «مصرية روسية» حول تطورات الوضع في السودان

القاهرة – نبض السودان

التقى السفير نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية في موسكو بالسيد ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا.

وتناول اللقاء الاستعدادات الجارية لعقد قمة روسيا-إفريقيا والتي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج الروسية يومي ٢٧ و٢٨ يوليو الجاري.

كما تم بحث تطورات الوضع في السودان، حيث أعرب بوجدانوف عن ترحيبه بالجهود المصرية على هذا الصعيد، وخاصة نتائج قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة يوم ١٣ يوليو الجاري، آملاً استعادة السلام والاستقرار في السودان.

كما تطرق اللقاء أيضاً إلى عدد آخر من قضايا المنطقة منها التطورات في فلسطين وليبيا وذلك في إطار التنسيق القائم بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: هذه أهداف ضغط ترامب على نيجيريا

سلطت صحيفة إزفستيا الروسية الضوء على خلفيات التصعيد الأميركي تجاه نيجيريا في عهد الرئيس دونالد ترامب مؤخرا، بعد إعلان واشنطن فرض قيود على تأشيرة شخصيات متهمة بانتهاكات لحرية الدين.

وتضع الكاتبة كسينيا ماكوشنيكوفا هذا النهج في سياق حسابات داخلية أميركية، وتقاطعات دينية وتجارية، تتجاوز الخطاب المعلن حول حماية المسيحيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيجيريا ترحب بالدعم الأميركي وتحذّر من انتهاك السيادةlist 2 of 2تايمز: الإنجيليون يدفعون ترامب نحو تدخل عسكري في نيجيرياend of list

وذكرت ماكوشنيكوفا أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن أن قيود التأشيرات تستهدف من "يدير أو يدعم" اعتداءات على الحرية الدينية، مُشيرا إلى نيجيريا على وجه الخصوص.

نيجيريا ترفض الاتهامات

وقبل ذلك، لوّح ترامب بعمليات عسكرية "لحماية المسيحيين من الإرهابيين الإسلاميين"، وهدد بإرسال قوات وشن غارات جوية.

وفي مواجهة هذا الهجوم، رفض الرئيس النيجيري بولا تينوبو الرواية الأميركية، مؤكدا أن بلاده ليست ساحة لاضطهاد ديني ممنهج، وأن حكومته تواصل مكافحة العنف ضد المدنيين من مختلف الأديان.

كما أعربت الخارجية النيجيرية عن أملها في استمرار الشراكة مع واشنطن.

ويوضح التقرير أن ترامب يوظف ملف "حماية المسيحيين" لتعزيز قاعدته الانتخابية، خصوصا بين المسيحيين البيض والإنجيليين الذين صوت له معظمهم عام 2024.

وأكد الباحث فلاديمير فاسيليف للصحيفة الروسية أن الخطاب الديني لترامب يجد صداه لدى جماعات تبشيرية أميركية تنشط في أفريقيا، وتشعر بتراجع نفوذها بعد إغلاق برامج المساعدات التقليدية وصعود الجمعيات الدينية كأداة "قوة ناعمة".

وذكر فاسيليف أن ترامب يظهر في عيون الإنجيليين كـ"مسيح حقيقي"، وهم الذين انتخبوه لولاية ثانية بفارق 81% من الأصوات.

وكالة أسوشيتد برس نفسها ذكرت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه في خضم الهجمات المسلحة بنيجيريا، لا يُقتل المسيحيون فحسب، بل المسلمون أيضا.

ضحايا مسيحيون ومسلمون

ويقول فاسيليف "يعمل المبشرون الأميركيون الآن بنشاط في نيجيريا وجنوب أفريقيا. فهم لا يحافظون على اتصال عن بعد فحسب، بل هم أيضا مصدر للمعلومات حول ما يحدث للمسيحيين. وفي خضم الأحداث الأخيرة، يُعتقد أن نفوذ الوعظ الأميركي في القارة الأفريقية قد تضاءل بشكل كبير".

إعلان

وقال الكاتب إن وكالة أسوشيتد برس نفسها ذكرت في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه في خضم الهجمات المسلحة لا يُقتل المسيحيون فحسب، بل المسلمون أيضا.

وتستشهد الصحيفة بأرقام جمعها البرنامج الأميركي لبيانات مواقع النزاعات المسلحة والأحداث. ووفقا لهذه الأرقام، في الفترة ما بين 2020 و2025، تم تسجيل ما يقرب من 20 ألفا و500 حالة وفاة نتيجة لما يقرب من 12 ألف هجوم على المدنيين في نيجيريا.

دوافع مختلفة

وكانت دوافع الجرائم مختلفة تماما: دينية، وعرقية، ومتعلقة بالموارد. وكثيرا ما تحدث النزاعات بين المجتمعات الزراعية التي تتكون في الغالب من المسيحيين ورعاة الفولاني الذين يعتنقون الإسلام، وفقا للصحيفة.

ورغم الخطاب الديني، يذكّر التقرير بتشابك العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وأبوجا، خصوصا في مجالي التدريب العسكري وشراء الذخائر، وصفقات النفط والغاز.

وتتابع الصحيفة أن الولايات المتحدة باعت لنيجيريا ذخيرة عسكرية بقيمة تقارب 346 مليون دولار عام 2025. كما أن شركات أميركية كإكسون موبيل وشيفرون تستثمر في تطوير الحقول النفطية، في حين تتعرض منشآت الطاقة لهجمات جماعات مسلّحة.

وترى إزفستيا أن واشنطن تخشى تراجع نفوذها في قطاع الطاقة النيجيري مع توجه أبوجا لتنويع أسواقها الدولية، وافتتاحها أكبر مصفاة في أفريقيا، بما يقلص اعتمادها على المنتجات الأميركية.

ويرجّح الخبير فالنتين بيانكي -في حديثه لإزفستيا- أن تشدد ترامب "أداة ضغط تفاوضية" لإبقاء نيجيريا ضمن المدار الاقتصادي الأميركي، لا سيما في مجال النفط.

وبينما يتصدر خطاب "حماية المسيحيين" المشهد، يخلص التقرير إلى أن وراءه صراعا مركبا على النفوذ السياسي والاقتصادي في أكبر دولة أفريقية، في لحظة أميركية داخلية شديدة الاستقطاب.

مقالات مشابهة

  • مناقشات بين السيسي وحفتر في القاهرة.. تناولت التطورات السودانية
  • المبعوث الخاص لـ النرويج إلى القرن الأفريقي: الوضع في السودان كارثي والفاشر تشهد جرائم مروعة
  • ستيانس: الوضع في السودان كارثي والفاشر تشهد جرائم مروعة
  • القائد العام يلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة
  • بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
  • الأزمة السودانية وتطورات أوكرانيا تتصدران أجندة مجلس الأمن الأسبوع الجاري
  • صحيفة روسية: هذه أهداف ضغط ترامب على نيجيريا
  • صحفيون يطالبون الأمم المتحدة بمنع مشاركة المرتضى في مشاورات عمّان ومعاقبته على جرائمه
  • رسالة تقدير روسية للفنان محمد صبحي بعد تهنئته للمئوية الدبلوماسية
  • تطورات مشروع إسكان جامعة القاهرة في 6 أكتوبر