علي صلاح علي أمينا عاما لحزب "المصريين" بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أصدر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، القرار رقم 133 لسنة 2024، بتعيين علي صلاح علي محمد أمينًا عامًا للحزب بمحافظة أسيوط، على أن يتم تبليغ جميع الأمانات والجهات المختصة ويعمل بهذا القرار بداية من تاريخه.
النظام الأساسي واللائحة الداخليةجاء القرار بعد الاطلاع على القانون رقم 40 لسنة 1977 والخاص بالأحزاب السياسية وتعديلاته، وعلى النظام الأساسي واللائحة الداخلية لحزب ”المصريين“، وفي إطار إعادة هيكلة الحزب لتحقيق الرؤية المنشودة للحزب، وتنفيذ خطة العمل العامة له لخدمة البلاد.
ويستهدف الحزب إعداد وتأهيل كوادر تُساهم في إثراء الحياة السياسية؛ كما يسعى للانتشار في ربوع المحافظات بشكل منظم، عن طريق ضم كوادر شبابية وأكاديمية متخصصة في العمل السياسي والخدمي والتطوعي، والحزب كيان يعبر عن صوت كل عضو بداخله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.