العدو الإسرائيلي اعتقل 488 فلسطينياً في مايو الماضي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكدت مؤسسات الأسرى الحقوقية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر مايو الماضي 488 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ بينهم 39 طفلًا و23 سيدة.
وقالت المؤسسات، في بيان مشترك، إن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى نحو 17500 فلسطينياً، بينهم 545 امرأة، ونحو 1400 طفل.
وتتألف “مؤسسات الأسرى” من كل من: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وذكرت المؤسسات، في بيانها المشترك، أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي تتواصل مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، وتصاعد العدوان الشامل على كافة الجغرافيات الفلسطينية.
وأوضحت أن حملات الاعتقال المكثفة، ترافقها عمليات إعدام ميدانية، وتدمير لعشرات المنازل، وتحديداً في محافظتي جنين وطولكرم؛ اللتان تشهدان عدوانًا هو الأكبر والأخطر منذ انتفاضة الأقصى”.
وأضافت: “يُرافق الاعتقالات، عمليات تحقيق ميداني وتنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وعمليات إرهاب منظمة، لا سيما بحقّ عائلات المطاردين”.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن خمسة اسرى استشهدوا خلال مايو الماضي، داخل سجون العدو الإسرائيلي نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والتجويع والجرائم الممنهجة، ما رفع عدد الشهداء الأسرى إلى 71 فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن عدد الأسرى في سجون العدو ارتفع إلى 10 آلاف و400 أسير، دون المعتقلين المحتجزين في معسكرات قوات العدو، بينما بلغ عدد الأسيرات 43 أسيرة، بينهن 8 معتقلات إداريًا، فيما تُواصل قوات العدو اعتقال أكثر من 440 طفلًا، بالإضافة لـ 3562 معتقلًا إداريًا، واعتقال 2214 شخصاً من قطاع غزة ضمن ما يُسمى بـ”المقاتل غير الشرعي”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی قوات العدو
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".