“حماس”: جرائم العدو في الضفة لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بفلسطين، عبدالرحمن شديد، اليوم الثلاثاء، أن جرائم العدو الصهيوني وعدوانه على البلدة القديمة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية، لن يمنحه الأمن، بل مزيداً من الانكسار والخيبة.
وقال شديد، في تصريح إعلامي وزعه إعلام “حماس”، إن “إجرام العدو وتوغلاته المتصاعدة بالضفة الغربية لن تنال من عزم شعبنا وتمسكه بخيار المقاومة والصمود وحماية أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات”.
وأشار إلى أن “ضربات المقاومة الموجعة للعدو ستبقى حاضرة في كافة محافظات الضفة الغربية رغم كل إجرامه وبطشه، وأن مخططاته بتنفيذ الضم والتهجير لن يكتب لها إلا الانكسار تحت صخرة ثبات شعبنا ومقاومته”.
ودعا القياد بـ”حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتوحد تحت راية التصدي والمواجهة، وإشعال كافة ساحات الاشتباك مع العدو الصهيوني ومستوطنيه، وعدم تمرير جرائمه دون عقاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ38
غزة - صفا هنأت قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدّمتهم القائد المجاهد زياد النخالة الأمين العام للحركة، وأعضاء المكتب السياسي، وعموم قادة الحركة وكوادرها ومجاهديها بمناسبة ذكرى الانطلاقة الثامنة والثلاثين. وقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في بيان وصل وكالة "صفا"، إن هذه الانطلاقة شكّلت إضافة نوعية للحركة الوطنية الفلسطينية، وإسهامًا كبيرًا في تعزيز المقاومة الشاملة، وصولًا إلى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة. وأضاف "في هذه الذكرى المباركة، والتي تتزامن مع ذكرى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد؛ نستذكر بكلّ فخر واعتزاز مسيرة قادتها الشهداء الأبطال، المؤسّس فتحي الشقاقي، ورمضان شلح، وكلّ قوافل الشهداء والأسرى، والجرحى وكل تضحيات شعبنا الفلسطيني". وعبرت حماس عن خالص اعتزازها بالصورة المشرقة التي جمعت سرايا القدس وكتائب القسَّام وكلّ أذرع المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، والتي عملت جنبًا إلى جنب مع كتائب القسام في معركة "طوفان الأقصى" والتصدي للاحتلال المجرم في قطاع غزة. وأكدت على وحدة الموقف والتنسيق المشترك بين الحركة والإخوة في الجهاد وكافة فصائل المقاومة. وشددت على أن هذه الوحدة ستظل ثابتة وراسخة ومستمرّة حتّى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال، وعودة شعبنا إلى دياره مظفرًا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.