تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
دبي: محمد نعمان
أدى طلبة الصف الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري بمساراته الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة)، الثلاثاء، اختبار مادة الفيزياء ضمن جدول امتحانات نهاية العام الدراسي 2024-2025.
وجرت الامتحانات وسط إجراءات تنظيمية دقيقة وتحت رقابة مكثفة مع التزام تام بالبروتوكولات المعتمدة لضمان سير الاختبارات بسلاسة.
وتفاوتت آراء الطلبة حول مستوى الامتحان، إذ رأى عدد كبير منهم أن الامتحان الورقي جاء سهلاً وواضحاً، متضمناً أسئلة مألوفة من نماذج سابقة تم التدريب عليها، ما أسهم في خفض منسوب التوتر لدى الكثير منهم.
فيما أشار آخرون إلى أن الجزء الإلكتروني كان أكثر تحدياً وصعوبة واحتاج إلى تركيز أكبر حيث تضمن مسائل تعتمد على الفهم العميق للمنهج.
وأكدوا أن الاختبار كان متوازناً من حيث الوقت المخصص وعدد الأسئلة، وراعى الفروقات الفردية إلى حد كبير.
وقال الطلاب إسلام فوزي وإبراهيم المانع وحسام محمد وياسر عمران لـ«الخليج»: إن الأسئلة الورقية كانت متوقعة وسلسة، لكن الإلكتروني احتوى على أسئلة تحتاج إلى تفكير وتحليل، خاصة السؤال الرابع والمتعلق بالاشتقاق.
من جانبهم، عبّر أولياء أمور عن ارتياحهم لمستوى التنظيم الذي شهدته المدارس، مشيرين إلى أن أبناءهم خرجوا من قاعات الامتحان دون شعور بالإحباط أو الضغط الزائد وهو ما يعكس جهداً إيجابياً في إعداد الاختبار ومراعاة المستويات المختلفة للطلبة.
فيما أكدت إدارات مدرسية أن أول يوم في الامتحانات شهد التزاماً كاملاً من الطلبة بالإجراءات والتعليمات، حيث تم التأكد من حمل الهوية الأصلية بكل طالب، والوجود في القاعات قبل الوقت المحدد، إلى جانب الالتزام بالتعليمات الخاصة باستخدام الأجهزة الوزارية المخصصة للاختبار، ما يعكس حالة من الوعي والانضباط.
كما أكدت اللجان أن إيقاع الامتحانات سار بشكل طبيعي ومنظم في جميع المدارس، دون تسجيل أية شكاوى أو ملاحظات تتعلق بمحتوى الامتحان أو آلية التنفيذ، سواء في النسخة الورقية أو الإلكترونية.
وأثنت على وعي الطلبة والتزامهم التام بالإجراءات والتعليمات الامتحانية، ما أسهم في توفير بيئة هادئة ومناسبة لأداء الاختبار بكفاءة وهدوء.
ويستعد طلبة الـ12 غداً لأداء اختبار مادة اللغة الإنجليزية، حيث يواصلون تلقي المراجعات والدروس التعليمية من خلال المبادرات التي أطلقتها المدارس لرفع مستوى الطلبة أكاديمياً ودعمهم تعليماً ونفسياً في خوض باقي الامتحانات بسلاسة.
كما يواصل الطلبة أداء امتحاناتهم حتى الأسبوع المقبل وسط متابعة مستمرة من الفرق الميدانية في وزارة التربية والتعليم، التي تراقب سير الاختبارات في مختلف المدارس وتضمن تنفيذ التعليمات المعتمدة، والتعامل مع أي مشكلات قد تحدث أثناء سير الاختبارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الامتحانات الإمارات
إقرأ أيضاً:
كيم كارداشيان وسباق القانون مرشدة تكشف كواليس التعثر الأخير في امتحان المحاماة
كشفت المرشدة القانونية لكيم كارداشيان عن جوانب خفية من مسيرة النجمة الأمريكية في عالم القانون وذلك بعد تعثرها الأخير في اجتياز امتحان نقابة المحامين في ولاية كاليفورنيا.
وأظهرت التصريحات حجم الجهد الذي بذلته كارداشيان على مدار سنوات طويلة في محاولة جادة للانتقال من عالم الشهرة إلى مهنة المحاماة.
أوضحت المحامية جيسيكا جاكسون التي تولت الإشراف على دراسة كيم منذ عام 2018 أن الأخيرة أمضت ست سنوات كاملة في دراسة القانون.
وأكدت أن كيم أبدت رغبة حقيقية في الابتعاد عن الأضواء الإعلامية والتركيز على بناء مسار مهني جديد كمحامية بدوام كامل. وأشارت إلى أن هذا القرار لم يكن استعراضياً بل نابعاً من قناعة شخصية عميقة.
شرحت التجربة البديلة عن كليات الحقوق التقليديةشرحت جاكسون أن كيم لم تلتحق بكلية حقوق تقليدية بل اختارت برنامج الدراسة القانونية المعتمد في كاليفورنيا والذي يقوم على التدريب المهني تحت إشراف محامين مرخصين.
وأكدت أن هذا المسار تطلب أربع سنوات من الدراسة المكثفة والانضباط الذاتي العالي دون جداول جامعية أو متابعة أكاديمية منتظمة.
وربطت هذه التجربة بإرث عائلي حيث كان والدها الراحل روبرت كارداشيان محامياً بارزاً ضمن فريق الدفاع في قضية أو جيه سيمبسون الشهيرة.
روت المرشدة تفاصيل الالتزام الصارم خلف الكواليسروت جاكسون أن كيم التزمت بالدراسة أسبوعاً بعد أسبوع رغم جدولها المزدحم. ووضعت لنفسها خطة صارمة التزمت بتنفيذها بدقة.
وأكدت أن ما قامت به كارداشيان خلف الكواليس لم يكن أقل جدية مما كانت تعلنه أمام الجمهور.
عبرت كيم عن مشاعر الإحباط بشفافية علنيةشاركت كيم كارداشيان مشاعرها علناً بعد إعلان عدم اجتيازها امتحان نقابة المحامين حيث ظهرت باكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت الفشل بأنه دافع إضافي للاستمرار لا سبباً للتراجع.
وتحدثت بصراحة عن آلام الظهر والإجهاد الجسدي والنفسي الذي رافق فترات الدراسة الطويلة.
ربطت المرشدة بين الصراحة والقوة الشخصيةقالت جاكسون إن اعتراف كيم بالفشل عكس جانباً إنسانياً حقيقياً من شخصيتها. واعتبرت أن هذه الصراحة قد تساعد الآخرين على إدراك أن التعثر لا يلغي الطموح ولا يحدد قيمة الإنسان، وأكدت أن النكسات جزء طبيعي من أي مسار مهني جاد.
أنهت التصريحات بالإشارة إلى نجاحات سابقةأشارت المرشدة إلى أن كيم كارداشيان اجتازت بالفعل امتحان المرحلة الأولى المعروف بامتحان الأطفال بعد ثلاث محاولات.
كما نجحت في اجتياز امتحان المسؤولية المهنية متعدد الولايات في شهر مارس.
وأكدت أن هذه النجاحات أثبتت قدرتها على الاستمرار رغم الصعوبات وأن الرحلة القانونية لم تصل بعد إلى محطتها الأخيرة.