الدفاع الأمريكية تراجع طلبات أسلحة تريدها إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكدت عدة وسائل إعلام أمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تراجع طلبات الأسلحة التي تريدها إسرائيل للضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيانين نتنياهو لتقليص الهجوم على قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إنه يجرى بحث إبطاء تسليم قذائف مدفعية عيار 155 ملم لإسرائيل وذخائر أخرى.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة معبر كرم أبو سالم الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة.
وجاء قرار الجيش للحيلولة دون تنظيم التظاهرات اليومية لعائلات المحتجزين في غزة، التي تمنع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع المنكوب، وذلك بحسب ما نشره موقع سكاي نيوز عربية.
وعلى مدار أيام، تجمهر مئات الإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم مما أدى إلى إغلاقه، بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أكدت تقارير صحفية.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن الإسرائيليين، بما فيهم عائلات بعض المحتجزين، أغلقوا المعبر الذي يفصل بين إسرائيل والقطاع، للضغط من أجل الإفراج عن ذويهم.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية في شهر ديسمبر الماضي، على إعادة فتح المعبر أمام دخول المساعدات إلى القطاع الذي يشهد كارثة إنسانية وفق تعبير المنظمات الدولية.
وتقول منظمة تساف 9 التي تنظم الاحتجاج: لن تدخل أي مساعدات حتى يعود الرهائن إلى ديارهم.
وكانت الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بالحرص على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون انقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكية قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".