الثورة نت / يحيى كرد

نظم فرع الجامعة الوطنية بمحافظة الحديدة اليوم ورشة عمل حول تعزيز الوعي لدى هيئة التدريس وموظفو وطلاب الجامعة في العمل بما يتوافق مع الهوية الايمانية.

هدفت الورشة الى رفع مستوى الوعي بالارتباط بالهوية الإيمانية لدى الكادر الأكاديمي والإداري والطلابي بمقتضيات الثقافة القرآنية، وبما يواكب حجم مؤامرة أعداء الأمة.

وخلال الورشة أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أهمية الورشة التي تأتي في إطار الاهتمام بتعزيز ورفع مستوى الوعي لدى الكادر الاكاديمي والاداري والطلابي بالجامعة بالهوية الإيمانية.

وأشار الى العوامل التي ادت إنشاء الاحتلال الإسرائيلي، والمؤامرات والمخططات التي هدفت الى محو او إنهاء الهوية الايمانية بالعالم العربي والإسلامي.

واستعرض شرف الدين   جانبا من واقع الأمة الذي تمر به حاليا جراء المفهوم والتعبئة الخاطئة الذي تعرضت له نتيجة بعدها عن هويتها الايمانية.

بدورة أكد رئيس فرع الجامعة الدكتور احمد فرج، أن تنظيم الورشة يأتي بالتزامن مع ذكرى جمعة رجب، التي دخل فيها اليمنيين الإسلام.  منوها الى المخاطر التي تمر بها الأمة، نتيجة المؤامرات التي تحاك ضدها..مشيرا إلى أهمية تعزيز وعي الطلاب بالهوية الإيمانية بما يمكنهم من مواجهة المؤامرات و المخاطر التي تتعرض الها الأمة.

حضر الورشة عمداء الكليات وهيئة التدريس ومساعديهم، ورؤساء الأقسام والطلاب بالجامعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهوية الايمانية

إقرأ أيضاً:

يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء

 

المنهج الدراسي للنشء في الدورات الصيفية، منهج يربي الطالب تربية ايمانية وأخلاقية تربطه بالأخلاق الحميدة وتشده نحو القدوات الحقيقية المتمثلة باهل البيت عليهم السلام.
هو أيضا منهج كامل يرسخ جوانب من المعرفة الفقهية لدى الطالب بحيث يخرج من الدورة الصيفية وقد حصل على القسط الفقهي الذي يحتاجه في أمور الطهارة والصلاة وكذلك الصيام والأحكام الشرعية…..

استطلاع/ رجاء الخلقي

تؤكد أسماء الحرازي من مركز جامع داوود بصنعاء القديمة أن للمراكز الصيفية أثراً كبيراً على هذا الجيل الناشئ، إذ يحصنه من المفاسد، في ظل ما يحدث من حرب ناعمة ووسائل تواصل اجتماعي وتكنولوجيا تؤثر اسلبا على أبنائنا وبناتنا ويجب علينا أن نحفزهم على دخول هذه المراكز، لما تحتويه من دروس تعود عليهم بالفائدة كأهمية الصلاة وكيفية أدائها ومعرفة أمورنا الدنيوية والمعاملة بين الناس.
ونوهت الحرازي بأن الإمام علي كان يعامل الأبناء معاملة حسنة وفاضلة وكذا السيدة الزهراء.
وأضافت: بالنسبة للمناهج التي تدرس، هي مناهج دينية وعلوم وفي مقدمتها القرآن الكريم من حيث تعليمه وتجويده بمخارج الحروف الصحيحة.. وكذا تعليمهم الصلاة، الزكاة، التعامل بين الناس، والأخلاق الفاضلة، وكيفية معاملتنا مع الله سبحانه وتعالى.
بالنسبة للمنهج الصيفي هو بحق منهج تربوي تعليمي لتقويم السلوك الإنساني بشكل عام وبشكل خاص للأشبال والفتيات من الطفولة إلى الشباب، هذا ما قالته الطاف القشي- مدرّسة بمدرسة الرماح بالحصبة، وأضافت أن في المنهج الجوانب المهمة والأساسية لكل نواحي المعرفة التي تخص الدين والحياة مجتمعيا وثقافيا وتربويا وتعمل على إخراج جيل واع متسلح بثقافة تحصنه من أي ثقافات سلبية قد تصادفه في مشوار حياته العملية والعامة.
وقالت: ان المنهج يتناول تفاصيل تعليمية تربوية، تصحح وتعدل السلوكيات والأخلاقيات والمعتقدات التي دخلت على المجتمع الإسلامي وجعلت منه مجتمعاً غير واعٍ بأمور دينه وحياته بكل ما تعنيه الكلمة.
وأضافت: في هذا المنهج، الخطوات الصحيحة المتسلسلة بالشكل المنطقي لا يصال المنهجية السليمة للدين والثقافة العامة من اصغر التفاصيل إلى أكبرها، ومن المهم فيها إلى الأكثر أهمية، من أولى خطوات المعاملات والفقه والسيرة والثقافة القرآنية إلى هرم هذه المعارف، وهو التولي لله ولرسوله والذين آمنوا وهكذا إن اخذ الطلاب بالمنهجية الصحيحة لهذا المنهج فإننا فعلاً سنصل إلى جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة الكاملة.
مديرة مدرسة الرماح- مركز الحوراء عبير حسن، أشارت بالقول:- نحرص كل الحرص على تربية أجيالنا التربية القرآنية التي تنصر الحق اينما كان وتقهر وتهزم الباطل اينما وجد.
وقالت: يتضمن المنهج الصيفي العديد من الدروس المهمة جدا والتي على أساسها تبتني شخصية الطلاب والطالبات لما تحتويه من دروس عن معرفة الله المعرفة الحقيقية، كما يتضمن المنهح، كذلك، الثقافة القرآنية الصحيحة ودروس الفقه والسيرة والولاية ودروساً من سورة الأنفال وكذلك الصراع مع أهل الكتاب، وهذه الدروس وهذه الثقافة القرآنية التي لا غبار عليها والتي ارتعب الأعداء والمنافقون منها ستكون بإذن الله عاملا قويا للانتصار للشعوب المظلومة والمضطهدة التي تعاني من تكالب قوى الشر والاستكبار عليها، وسحقا للظالمين والمستكبرين قوى الظلام والفتن والحروب أمريكا الشيطان الأكبر وكذلك الكيان المؤقت إسرائيل والتي ستكون نهايتها على يد هذا الجيل القوي المتسلح بالإيمان والثقافة القرآنية والمتولي لأولياء الله والمعادي لأعداء الله، ونأمل من المتخوفين والمترددين عن إلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية أن يتجاوزوا مخاوفهم، ونقول لهم إنها فرصة عظيمة للحفاظ على أبنائهم من الحرب الناعمة التي تستهدف الجميع بلا استثناء كباراً وصغاراً، وعدونا واحد وواضح للجميع وهم أمريكا وإسرائيل.
وختمت بالقول: وأهم شيء هو ما نتعلمه من القرآن الكريم ونعلمه ونهتم به ونجعل له مساحة اكبر، لأننا أمة قرآنية تتبع القرآن ونتقيد بتعاليم القرآن وتكون مشاريعنا وتوجهاتنا وتحركاتنا وقدواتنا وانتماءاتنا قرآنية.

مقالات مشابهة

  • ورشة عن سلامة المختبرات الطبية في الحج
  • «المهندسين» تعقد ورشة عمل في مجال التصميم والإشراف على التنفيذ اليوم
  • يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم ورشة «القيادة التربوية»
  • انطلاق ورشة الكتابة المسرحية في مكتبة مصر الجديدة.. الليلة
  • انطلاق ورشة الكتابة المسرحية بمكتبة مصر الجديدة.. اليوم
  • جامعة أسيوط تعقد ورشة عمل في مجال «مهارات البحث القانوني في البيئة الرقمية»
  • البحث القانوني في البيئة الرقمية .. ورشة مهارات بجامعة أسيوط
  • في جامعة البعث… ورشة بعنوان (تعزيز قدرات الشباب في مجال التنمية والأسرة)
  • طارق دسوقي: الفن يحارب الجهل في المجتمع بزيادة الوعي