تصاعدت حدة الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة، وعائلات الأسرى الإسرائيليين من جهة أخرى.
حيث اتهم نتنياهو أهالي الأسرى بممارسة تأثير سلبي على مسار الحرب في غزة، ودعم مطالب حماس. فيما تصر عائلات الأسرى على مواصلة حراكها، وتحمل نتنياهو مسؤولية الفشل في السابع من أكتوبر، إضافة إلى الفشل في استعادة الأسرى.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى بغزة: نتنياهو لا يملك خطة حقيقية.. والحكومة تضلل الجمهور
هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، متهمة إياها بعدم امتلاك خطة واقعية لاستعادة ذويهم، وبأنها تضلل الجمهور بأوهام النصر في ظل استمرار الحرب لأكثر من 19 شهرًا دون أي أفق واضح للحل.
وقالت العائلات في بيان شديد اللهجة: "الحقيقة البسيطة هي أن نتنياهو لا يملك خطة حقيقية، والحكومة تحاول أن تهين إسرائيل وتزرع أوهام النصر".
وأكدوا أن من يدفع الثمن الحقيقي لهذا المسار هم "المستوطنون، والأسرى، وعشرات آلاف جنود الاحتياط وعائلاتهم"، في إشارة إلى المعاناة المتزايدة على الجبهات العسكرية والمدنية.
وأضاف البيان أن استمرار الحرب دون تحقيق أي نتائج ملموسة بات يثير الإحباط والفتنة في الشارع الإسرائيلي، مضيفين: "أكثر من 19 شهرًا من الحرب ولا نهاية في الأفق؛ لا توجد أي فرصة تلوح في الأفق، وهذا خداع متواصل".
واختتمت العائلات رسالتها بتأكيدها أن "بغض النظر عن عدد المرات التي يردد فيها رئيس الوزراء مصطلح ’حرب النهضة‘، فإن الحقيقة المؤلمة هي أنه لن تكون هناك نهضة من دون عودة آخر أسير من غزة".