برعاية حاكم الشارقة .. محمد بن سعود القاسمي يفتتح الدورة الـ 4 لألعاب غرب آسيا البارالمبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، مساء أمس الأول السبت حفل افتتاح الدورة الرابعة من دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية، بنادي الثقة للمعاقين والتي يستضيفها النادي في الفترة من 27 ينايرالجاري إلى 3 فبراير المقبل.
حضر الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن جلوي آل سعود، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، وسعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة وسعادة الدكتور عبدالرزاق أحمد بني رشيد، رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا وسعادة ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الأسيوية وسعادة محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية وسعادة عبدالعزيز باعشن، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وأحمد سالم المظلوم السويدي رئيس اللجنة التنفيذية مدير عام الدورة وعدد من المسؤولين في إمارة الشارقة ورؤساء الوفود المشاركة.
وأعلن الشيخ محمد بن سعود القاسمي، افتتاح منافسات الدورة بمشاركة 513 مشاركاً من 11 دولة إضافة إلى 454 من اللجان التنفيذية والحكام والمتطوعين وفي مقدمتها الإمارات البلد المضيف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ، وقطر، والكويت، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية اليمنية.
يتنافس المشاركون في 7 رياضات رئيسية هي ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا، ورفعات القوة، وتستمر الدورة حتى 3 فبراير المقبل.
كان حفل الافتتاح قد بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم آياتٍ بيناتٍ من القرآن الكريم ألقى بعدها الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا، كلمةً قدّم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة لرعايته الدورة الرابعة من دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية، وثمن اهتمام وحرص سموه الدائم على دعم ذوي الإعاقة مؤكدا أن استضافة إمارة الشارقة لدورة ” ألعاب غرب أسيا ” يترجم المكانة التي حققتها الشارقة في دعم فئة ذوي الإعاقة انطلاقاً من ثوابت وقيم إمارة تضع الإنسان مرتكزاً لمختلف برامجها وأهدافها لتشكل نموذجاً يحتذى في الاستثمار بالإنسان، وتعزيز مكانة كل فرد فيها ومنحه كامل حقوقه.
وأضاف أن توفر المرافق الرياضية عالمية المستوى وتضافر جهود وإمكانيات جميع المعنيين في الإمارة ومهاراتهم العالية أتاح لنا تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية الإقليمية و العالمية ومنها هذا الحدث الكبير الذي انطلقت منافساته بما يبرز الوجه الحضاري والتطور الذي تشهده الدولة وإمارة الشارقة في جميع المجالات …متمنيا لجميع الوفود المشاركة في البطولة من اللاعبين والمرافقين لهم والإداريين إقامة طيبة في ربوع بلادنا وتحقيق النتائج المرجوة.
وقال الدكتور عبدالرزاق أحمد بني رشيد، رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا إنّ المشاركين يلتقون تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة وحفاوته الكبيرة، وتوجيهاته السديدة للجهات كافة بحسن استضافة وتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير، والذي يعكس مدى رقي وتطور إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وأضاف بني رشيد: «أثني وأقدر الجهود التي تقوم بها اللجنة المنظمة لتسهيل مشاركة الوفود والضيوف، وتوفير جو رياضي أخوي.. وأشكر إدارة نادي الثفة للمعاقين برئاسة سعادة طارق سلطان بن خادم، رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والكوادر التنظيمية الذين كانوا يصلون الليل بالنهار بالعمل الجاد والدؤوب لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، وتقديم كل ما يلزم من دعم لإنجاح هذه البطولة”.
وألقى البطل الإماراتي محمد القايد الحمادي قسم اللاعبين فيما ألقى أحمد محمد حسن الحمادي قسم الحكام .
وشهد الحضور، في نهاية حفل الافتتاح، أوبريت “نحن نقدر” فكرة وإشراف أحمد سالم المظلوم السويدي، رئيس اللجنة التنفيذية مدير عام الدورة، كلمات عبدالله الشحي، وأداء طالبات مدرسة الأندلس للتعليم الإساسي.
تحظى الدورة برعاية مميزة وتشمل الرعاية الذهبية كلا من مصرف الشارقة الإسلامي ودائرة الموانئ البحرية والجمارك ومواصلات الشارقة وهيئة مطار الشارقة الدولي وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وأصباغ ناشونال بينما تشمل الرعاية الفضية الشارقة لإدارة الأصول ومدينة الشارقة للإعلام ( شمس ) بينما تضم الرعاية البرونزية كلاً من شركة المروان للمقاولات والشارقة للتأمين وقناة الشارقة الرياضية الشريك الإعلامي وتضم قائمة الشركاء الإستراتيجيين القيادة العامة لشرطة الشارقة وبلدية الشارقة وبيئة وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية