ستولتنبرغ يحذر: انتصار روسيا في أوكرانيا يجعل حلف "الناتو" أكثر ضعفا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن انتصار روسيا في أوكرانيا يجعل أوروبا والولايات المتحدة أكثر ضعفا، مؤكدا على ضرورة استمرار واشنطن وبروكسل في دعم كييف.
وقال ستولتنبرغ في تصريح لشبكة "فوكس نيوز": "ما يهم هو أن تحصل أوكرانيا على دعم مستمر، لأن علينا أن نعي أن بكين تراقب هذا الأمر من كثب".
وأضاف: "لذا فإن هذا الأمر لا يجعل أوروبا فحسب أكثر ضعفا، بل يجعلنا جميعا بما في ذلك الولايات المتحدة، أكثر ضعفا، في حال نال (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مراده في أوكرانيا".
وأشار إلى أن الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه في الكونغرس "صفقة جيدة"، لافتا إلى أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا هو مجرّد جزء من ميزانية البنتاغون، لكن على الرغم من ذلك "تمكّنا من تدمير الجيش الروسي وإضعافه بشكل كبير".
وتابع "بالتالي يجب أن نواصل هذا الأمر".
وأكد ستولتنبرغ أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يساعد أيضا العمال الأمريكيين، لأن الأموال تستخدم لشراء أسلحة تصنع في الولايات المتحدة.
ويلتقي ستولتنبرغ الإثنين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن وكذلك مستشار الأمن القومي جاك ساليفان.
ومن المقرّر أن يلتقي الثلاثاء مشرّعين جمهوريين وديموقراطيين منخرطين في النقاشات الدائرة حول دعم أوكرانيا.
وصرح مساعد وزيرالخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين بأن واشنطن لا تستطيع دفع نفقات السلطات الأوكرانية بشكل مستمر ويتعين على كييف أن تبدأ بدفع نفقاتها بنفسها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السلطات بروكسل فلاديمير بوتين الأمين العام الرئيس الروسي وزير الخارجية البنتاغون فوكس أکثر ضعفا
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.