قوات الاحتلال تقتحم جنين وصفارات الانذار تدوي في المدينة ومخيمها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفاد مراسل رؤيا، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة جنين ومخيمها ليل الأحد/ الاثنين.
وأضاف رصدت تعزيزات عسكرية في محيط المدينة ترافقها جرافات، قبل أن تقتحم المدينة من المدخل الجنوبي.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية وتداهم منازل
وأشار مراسلنا إلى أنه اندلعت اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب مفترق مثلث الشهداء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين، شمال طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة من محورها الغربي، وجابت شوارعها، وتحديدا في الحيين الشمالي والغربي، ووسط البلدة.
واندلعت مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات في البلدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم جنين جنين الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
قال مراسل عسكري إسرائيلي، إن صور آلاف المستوطنين الفارين من شواطئ تل أبيب، نحو الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار جراء صواريخ الحوثيين، أشبه بـ"رسالة انتصار" وليست فقط صورة نصر بل شيء مضاعف.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس "مطالبان باتخاذ قرار في المرحلة القادمة، فهل يصدران تعليمات لقائد سلاح الجو، تومار بار، بإطلاق عشرين أو ثلاثين طائرة مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات ومراقبة جوية تابعة لسلاح الجو، وإقلاعها في طريقها إلى اليمن، أم سيفضلان غض الطرف، والامتناع عن ذلك، لأن إطلاق الصاروخ الباليستي نحو مطار بن غوريون لا يقل خطورة عن سابقاتها من الحوادث".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "صورة الإسرائيليين الفارين من صاروخ الحوثيين تضاف لصورة دولة الاحتلال المتردية في العالم، وما لحق بها من أضرار متراكمة في قطاع السياحة، وقد وجدت الدولة نفسها وحيدة في الأيام الأخيرة، تواجه الحوثيين دون الأمريكيين، دون أي دعم، حتى ترامب أدرك أنه لم يخرج من حرب اليمن بسلام، ففضل الانسحاب في الوقت المناسب، وبأسلوب أنيق، فيما تركت دولة الاحتلال لوحدها تواجه المتاعب".
وأشار أن "الحوثيين امتداد لإيران، تعينهم، وتشغلهم، وتدربهم، وتوجههم، لكن النخبة السياسية الإسرائيلية تصرفت منذ زمن طويل بطريقة تفضل فيها شن حروب استنزاف بالوكالة على رأس الأفعى، الآن، على القيادة السياسية أن تقرر: إما الاعتراف بخسارتها الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طياريها مجددا على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود للقصف، وإلحاق أضرار بالغة بالحوثيين".