في اليوم 115 للعدوان..ارتفاع الحصيلة إلى 26422 شهيدا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا و65087 مصابا غالبيّتهم من النساء والأطفال. وأضافت الوزارة أنّ الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. ولليوم الـ115، يواصل الاحتلال استهدافه مدينة خانيونس ومحاصرة سكانه.
وقالت مصادر فلسطينية إنّ المدفعية الإسرائيلية كثّفت الأحد قصفها شمالي قطاع غزة. من جانبه، أورد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت قصفها محيط مستشفى الأمل في خانيونس.
وشنّت طائرات المحتل غارتين على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة وغارة ثالثة غربي المدينة. وفي سياق التصعيد الإسرائيلي، دمرت قوات الاحتلال منازل سكنية في جورة العقاد وحي الأمل غربي خان يونس. وقالت مصادر إعلامية إن الاحتلال يواصل حصاره على المرافق الصحية في خانيونس ويمنع حركة طواقم الإنقاذ.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن الفلسطينيين اضطروا إلى دفن 150 شهيدا في ساحة مستشفى مجمع ناصر الطبي نتيجة حصار الاحتلال المطبق عليه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
أفاد موقع "تلفزيون سوريا" بأن رتلًا عسكريًا تابعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي تمركز صباح اليوم الأحد على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة في مدينة القنيطرة جنوب سوريا، في خطوة مفاجئة تعزز من مؤشرات التصعيد العسكري في المنطقة.
وذكر الموقع أن الرتل يتألف من 14 آلية عسكرية، بينها ثلاث دبابات من طراز "ميركافا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال عزز من انتشاره دون توضيح الأسباب المباشرة وراء هذه التحركات.
وفي سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سراح شابين كانت قد اعتقلتهما يوم السبت خلال عملية توغل مفاجئة في ريف القنيطرة الأوسط. وكان الاحتلال قد اقتحم قرية الصمدانية الشرقية مستخدمًا دبابات "ميركافا"، في تصعيد ميداني أثار قلق الأهالي.
كما استولت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، على بئر مياه شرب في بلدة عين التينة بريف القنيطرة، ما أدى إلى حرمان السكان من الوصول إلى مصادر مياههم وأراضيهم الزراعية.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، وتشمل عمليات تجسس عبر طائرات مسيّرة، وتوغلات برية، واعتقالات تستهدف مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي قرب خطوط الفصل.
ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجيش السوري بهدف تدمير بنيته التحتية ومنع إعادة تأهيلها، بالتزامن مع توغلات برية في أرياف دمشق، القنيطرة، ودرعا، والاستيلاء على أجزاء من المنطقة العازلة الحدودية، وشن مداهمات متكررة في القرى القريبة من الجولان المحتل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي