الجديد برس:

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن تعليق الدول لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، جاء في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية الذي ألمح إلى أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقالت ألبانيز، في منشور لها على منصة “إكس”، إن الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمةً إياها بـ”انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.

من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنهاء خدمة 9 من بين 12 من موظفي “الأونروا” على خلفية مزاعم قدمتها “إسرائيل” عن “تورطهم في أحداث 7 أكتوبر 2023″، مناشداً في نفس الوقت الحكومات الاستمرار في دعم الوكالة بعد أن أوقفت عدة دول تقديم التمويل لها.

وقال غوتيريش إن “عشرات الآلاف من الرجال والنساء الذين يعملون مع الأونروا وكثيرون منهم يعمل في بعض من أخطر المواقف بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني لا ينبغي معاقبتهم ويجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان الذين يخدمونهم”.

وتعليقاً على توقيف تمويلها، أكد المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، السبت، أن قرار عدة الدول تعليق التمويل للوكالة “يهدد العمل الإنساني في المنطقة، خصوصاً في قطاع غزة”، داعياً الدول التي اتخذت القرار إلى “إعادة النظر فيه”.

وأعلنت عدة دول غربية، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا، تعليق تمويلها لـ”الأونروا” في إثر مزاعم صادرة عن الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن “12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر”.

ودانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، الادعاءات والتحريض الإسرائيليين ضد دور الهيئات والمؤسسات الإغاثية الدولية في قطاع غزة.

وشدّد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الجمعة الماضي، على رفض المنظمة اتهامات إسرائيلية لها بأنها “متواطئة” مع حركة حماس، و”تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة”.

يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، هي من بين أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R

موسكو – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، امس الاثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة موسكو.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن بوتين استقبل فيدان الذي يزور روسيا، تلبية لدعوة من نظيره سيرغي لافروف.

وذكرت المصادر أن لقاء بوتين وفيدان استغرق حوالي ساعة.

وأوضحت أن الجانبين بحثا الجهود الأخيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتطورات التي أعقبت مفاوضات إسطنبول التي عقدت في 16 مايو/ أيار الجاري.

كم بحث الجانبان قضايا ثنائية في مجال الاقتصاد والطاقة.

وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية التركي فيدان، فلاديمير ميدينسكي، مستشار الرئيس الروسي، في العاصمة موسكو.

والسبت، ذكرت مصادر بالخارجية التركية للأناضول، أن فيدان سيزور روسيا الاثنين في زيارة تستمر يومين تلبية لدعوة نظيره سيرغي لافروف.

وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • 300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
  • مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R
  • 800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي
  • تحركات قانونية لدفع الحكومة البريطانية إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • قانونيون بريطانيون: جميع الدول ملزمة باتخاذ خطوات لمنع الإبادة الجماعية بغزة
  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
  • “الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة
  • “الأونروا”: السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
  • الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة