أكدت الاعلامية والكاتبة القطرية نجاة علي أن مشاركتها في فعاليات معرض الجامعة للكتاب للمرة الثانية على التوالي مصدر لشعورها بالفخر، وأن المعرض يحظى بأهمية كبيرة حيث يعتبر منصة حية ومتنوعة تجمع بين عشاق الكتب والمثقفين والمبدعين ويقدم مجموعة واسعة من الكتب التي تغطي مختلف المجالات، من الكتب الأكاديمية والعلوم والتاريخ والثقافات المتنوعة.

 
وقالت في تصريحات خاصة لـ «العرب « إن المعرض يوفر منصة للمؤلفين والناشرين لعرض أعمالهم والتفاعل مع القراء والجمهور المهتم بالقراءة، لافتة إلى أن معارض الكتب تشكل حالة ثقافية صحية وبوصفها منابع للفكر والثقافة والفنون، فإنها تؤسس أيضا لتلاقح الأفكار، وتحقِّق التعارف والالتقاء بين القائمين على المؤسسات المعنيّة بالنشر، كما تشكل حلقة وصل بين الكتّاب والأدباء والمفكرين من جهة، وبين الآلاف من الناس الراغبين في الاطلاع على نتاجهم من جهة أخرى.
وشهد اليوم الأول من فعاليات معرض جامعة قطر للكتاب، تقديم نجاة علي ندوة ثقافية بعنوان تساؤلات حول منهجية الكتابة وكيف تكون كاتبا متميزا، وتناولت خلالها دور الموهبة في الكتابة وخبرة وابداعات الكاتب خاصة عندما يولد مبدعا وأهمية الكتابة باعتبارها علما وفن وخبرة مكتسبة.
وطرحت عدة تساؤلات من بينها مدى استطاعة الكاتب في تنمية مهاراته من خلال القراءة والطرق الأخرى التي تساعد على تنمية مهارات الكاتب ودور اللغة في اثراء الكاتب وابداعاته ومدى تأثير الجمع بين أكثر من لغة على ابداع الكاتب والمؤلف.
كما تساءلت عن مضمون ومحتوى ونوع الكتابة وتنوعها بين ما يتقنه من علوم وفنون او ما يهم القارئ من المواضيع المطروحة على الساحة ام انه ينبغي عليه الجمع بين الهدفين للوصول الى الرقي والابداع في الكتابة؟.
وتناولت الندوة كيفية اختيار عنوان العمل ومدى قربه من استعمال الأساليب الصحفية التي تجذب القراء بالعناوين اللامعة الرنانة او استخدام هذه الأساليب ومدى تعارضها مع اخلاقيات الكتابة بالاضافة إلى طرح الطرق التي يستخدمها بعض الكتاب والمؤلفين عند الكتابة واعتمادهم وضع خطة للكتابة للسير عليها حتى الانتهاء من العمل او لا يتم كتابة خطة للعمل لكن يتم الشروع في الكتابة والتحرك للعمل حيث جاء الابداع.
وأوردت الكاتبة بهذا الصدد مثالا وقالت لو كتبنا قصة فان الفريق الأول يرسم الهدف من القصة والمكان والشخصيات ثم يسير على الخطة للخروج بالعمل فيما يحدد البعض الآخر الهدف العام من القصة ثم يبدأ في الكتابة ويقرأ ما كتب وكأنه يتخيل الاحداث القادمة وتأخذه القصة معها فيخترع الشخصيات الجديدة والاحداث حتى ينتهي العمل وتساءلت عن اي الطريقين أكثر ابداعا.
وتناولت الكاتبة مميزات وعيوب كل طريقة على ضوء الخبرة ودور الكاتب.
الجدير بالذكر أن الكاتبة والاعلامية نجاة علي هي إحدى الكفاءات الإعلامية القطرية التي اقتحمت مجال الاعلام ككاتبة في «العرب» بعد ان تخرجت بحصولها على درجة علمية في تخصص العلاقات العامة والإعلان وصدر لها عدة مؤلفات ابرزها كتاب. “الامتنان ثقافة حياة” وكتاب “من أنا؟” بالاضافة الى المشاركة في ملتقيات ثقافية وإعلامية داخل وخارج قطر، وهي عضو ناشط باتحاد الكتاب العرب، وعضو في جمعية العلاقات العامة الملكية – لندن وعضو في جمعية العلاقات العامة فرع الخليج – قطر، وعضو الاتحاد الدولي للإعلام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نجاة علي معرض جامعة قطر للكتاب الكفاءات الإعلامية فی الکتابة نجاة علی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية

صراحة نيوز- في قراءة معمقة للمشهد السياسي الإقليمي بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، استضاف برنامج *”فنجان قهوة”* الذي يقدمه الإعلامي ماجد القرعان، الكاتب والمحلل السياسي المختص بالشأن الفلسطيني والإقليمي حمادة فراعنة، الذي قدّم رؤية متزنة ومباشرة لما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات، مشددًا أن “ما جرى لم يكن مجرد تبادل ضربات، بل تغيّر في قواعد الاشتباك”.

وقال فراعنة إن الحرب التي استمرت 11 يومًا بين إيران وإسرائيل حملت في طياتها رسائل متبادلة، وإن المشهد لم يشهد منتصرًا أو مهزومًا، بل حالة توازن ردع، حيث تمكنت إسرائيل من توجيه ضربات مؤلمة في غزة، ومن ثم نقلت معركتها إلى طهران، في مفاجأة إقليمية اعتبرها البعض تحوّلًا استراتيجيًا غير مسبوق.

وأضاف فراعنة أن “العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ منذ 8 تشرين الأول وحتى 28 تشرين الأول، ركّز في بدايته على تدمير البنية التحتية للمقاومة، ثم تطور إلى احتلال أجزاء واسعة من القطاع، دون تحقيق نصر حاسم”، مشيرًا إلى أن “المستعمرة الإسرائيلية فشلت في إنهاء المقاومة، رغم تفوقها العسكري، لأنها تستهدف الأرض وليس فقط الإنسان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة”.

وأشار إلى أن المشهد بعد 7 تشرين الأول، وما تبعه من ضربات إيرانية، أدخل إسرائيل في دائرة الشعور بالخطر، وأن ما يميز تلك الضربات الإيرانية هو اتساعها الجغرافي، مقارنة بضربة واحدة في الداخل الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، ما جعل “الوجع الإسرائيلي” هذه المرة أكثر انتشارًا وتأثيرًا.

وحول الموقف الأميركي، قال فراعنة إن “دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة لم يكن مفاجئًا، بل يعكس خططًا موضوعة منذ سنوات، تهدف إلى الهيمنة على المنطقة من خلال قواعد عسكرية منتشرة في عدة دول عربية”. وأكد أن “الحديث عن قرار مفاجئ بالحرب غير دقيق، فالإدارة الأميركية تملك خرائط وخطط جاهزة يتم تفعيلها حين تتطلب المصالح ذلك”.

وفيما يتعلق بالمشهد الفلسطيني الداخلي، أوضح فراعنة أن المستعمرة الإسرائيلية تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية ماليًا وسياسيًا، مستشهدًا بعدم قدرة السلطة على صرف رواتب الموظفين في عيد الأضحى، ضمن سياسة ممنهجة لإظهارها كسلطة عاجزة، وبالتالي تقويض شرعيتها أمام الفلسطينيين.

وختم فراعنة حديثه بالتأكيد على أن “لا أحد يستطيع الجزم بمن سينتصر، لكن المؤكد أن هناك صمودًا فلسطينيًا لافتًا يقابله ضعف إسرائيلي واضح”، مشددًا أنه يتحدث كمحلل مهني، لا كمتحيّز، رغم أن المشهد يمس القلب قبل العقل.

 

الفيديو …https://www.facebook.com/share/v/1CF5jE6NHT/?mibextid=wwXIfr

مقالات مشابهة

  • حادثة سير بطريق 2009 بتمصلوحت.. نجاة من كارثة بفضل الألطاف الإلهية وتدخل سريع للدرك.
  • بالفيديو .. الكاتب حمادة فراعنة كيف قرأ المشهد في الإقليم بعد الحرب الايرانية الإسرائيلية
  • حملات مكثفة لرفع كفاءة النظافة بحي المناخ ببورسعيد.. واستجابة فورية لشكاوى الصرف الصحي
  • في إطار اللقاءات التي ينظمها المرصد..حملاوي تستقبل عدد من الجمعيات
  • منير قليبو يطلق معرضه الفوتوغرافي “عدسة الذاكرة” على منصة Picfair العالمية
  • مصر العقارية..منصة حكومية جديدة لضبط السوق وتنظيم العمل بالقطاع العقاري
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بتعزيز التنسيق الإنساني لمستقبل سوريا
  • قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروطًا خاصة
  • منصة قبول: غدًا آخر يوم لإضافة الرغبات التي تتطلب شروط قبول خاصة
  • بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو