يهتم العديد من المواطنين بمعرفة طريقة التفرقة بين الذهب الأصلي والقشرة، خاصة بعد ضبطت مديرية أمن البحر الأحمر تشكيلا عصابيا بحوزة أفراده، كميات من الذهب الصيني، والفضة وأدوات مستخدمة في تشكيل وسبك المعدن الأصفر.

تنشر «الوطن» طرق معرفة الذهب الحقيقي والمزيف، أو المخلوط، لتجنب الوقوع في فخ المشغولات الذهبية المقلدة.

قال محمد شحاتة، صائغ وخبير بتجارة الذهب لـ«الوطن»، إنه مع تغير سعر الذهب أصبح المعدن الأصفر، مطمعا للبعض إذ يجري سبك الذهب القديم بمعادن أخرى، وخلطه معا بنسبة أعلى من المقررة، لزيادة الوزن فيما يعرف بـ«ضرب العيار» فتكون نسبة المعدن سواء نحاس أو معادن، أعلى من المعدل الطبيعي، بحثًا وراء الثراء السريع.

طرق معرفة الذهب الحقيقي

وحتى لا يقع المشتري فريسة عند شراء الذهب المخلوط، علية أولا الشراء من صائغ ثقة وعدم الانسياق وراء إعلانات الأماكن المضللة ومواقع التواصل الاجتماعي، توجد عن وجود عدة طرق بسيطة، كشفها خبير تجارة الذهب، يستطيع المشتري بواسطتها التأكد من سلامة المشغولات الذهبية، ومنها: 

-المغناطيس:

يمكن من خلال قطعة مغناطيس قوي التفرقة بين الذهب الأصلي والمغشوش، من خلال تمريره على القطعة المراد اختبارها، فإذا انجذبت قطعة الذهب للمغناطيس، فهي ذهب قشرة أو تحتوي على نسبة ضئيلة من المعدن.

- التناسب:

عندما تكون قطعة الذهب ضخمة للغاية لكنها خفيفة في الوزن أوالعكس صحيح، يجب ملاحظة مبدأ التوازن، والكشف عن الذهب بواسطة الصائغ المختص.

- قراءة الختم:

بواسطة العدسات المكبرة والختم يكون، إمّا رقم من 1-999 أو رقم بجانب حرف K من 0-24، وتختلف هذه الرموز تبعًا للدولة.

-الليمون:

غسل قطعة الذهب بنصف ليمونة  إذا تغير لونها إلى الأفتح خلال دقائق، فهو ذهب مقلد، لان الذهب لا يتغير لونه ولا يتفاعل مع الأحماض. 

-اختبار السيراميك أو الخدش:

نخدش قطعة الذهب بواسطة طرف مدبب من قطعة سيراميك، أو آلة حادة، إذا كُشفت الطبقة باللون الأصفر الذهبي، هنا يكون الذهب أصليا، أمّا إذا ظهر لون آخر فهو ذهب مزيف.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذهب أسعار الذهب النحاس البحر الأحمر عيار الذهب سعر الذهب قطعة الذهب

إقرأ أيضاً:

من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة

 

 

في تطور عسكري نوعي وغير مسبوق، تمكنت القوات المسلحة اليمنية فجر الإثنين 7 يوليو 2025 من إحباط هجوم جوي إسرائيلي واسع النطاق استهدف منشآت مدنية وموانئ استراتيجية في محافظة الحديدة.
الدفاعات الجوية اليمنية، بأسلحتها المحلية الصنع، أجبرت الطائرات الإسرائيلية على الانسحاب بعد اشتباك جوي عنيف استمر أكثر من ثلاثين دقيقة، وذلك دون أن تُحقق القوات المعادية أي هدف عملياتي يُذكر.
ترافق هذا التصعيد مع عملية بحرية هجومية ناجحة نفذتها وحدات من القوات البحرية اليمنية، أسفرت عن إغراق سفينة إسرائيلية كانت قد اخترقت الحظر الملاحي اليمني المفروض في البحر الأحمر. العملية نُفذت بدقة عالية، وشملت رصداً استخبارياً، إنزالاً بحرياً، ثم تفجيراً مباشراً بزورق مفخخ.
ما يُميز هذا الاشتباك، أنه يُسجَّل كأول حالة يتم فيها إجبار تشكيلات جوية إسرائيلية على الانسحاب من معركة جوية مباشرة خارج فلسطين المحتلة، وهو ما يُعد ضربة مباشرة لعقيدة التفوق الجوي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر العدو ذاته – وتحديداً القناة 14 العبرية – فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي 56 قنبلة موجهة بدقة، وهو ما يكشف مستوى الكثافة النارية التي واجهتها الدفاعات اليمنية، وتمكنت من اعتراضها أو التشويش عليها ضمن شبكة نيران منسقة.
المعطى الأهم هنا، هو أن منظومة الدفاع الجوي اليمنية أثبتت قدرتها على العمل كشبكة متكاملة وليست وحدات منفصلة، وهو تطور فني وتقني بالغ الأهمية، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات، مما يؤكد أن لدى صنعاء بنية تشغيل قتالية مرنة ومعتمدة على الصناعة المحلية.
أما على مستوى البحر، فإن نجاح الهجوم على السفينة الإسرائيلية يُعيد تعريف مفهوم السيطرة في البحر الأحمر. فاليمن، من خلال هذه العملية، فرض واقعاً نارياً جديداً في الممرات الدولية، وقدم رسالة استراتيجية واضحة مفادها أن أي تحرك معادٍ في المياه الإقليمية أو الدولية ضمن نطاق التأثير اليمني، سيُعامل كهدف عسكري مشروع.
هذا التفاعل المتزامن بين الرد الجوي والدفاع البحري يؤكد أن اليمن بات يُفكر ويعمل وفق منظور عملياتي مشترك وجبهة متعددة الأذرع، ما يعني أن المعركة لم تعد تدار بردود فعل موضعية، بل بقرار عسكري سيادي مُسبق، وبتنسيق عالي المستوى بين القوى البحرية والجوية.
الأهم من ذلك أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن السياق الإقليمي الأوسع لمعركة “طوفان الأقصى”. فاليمن بات طرفاً محورياً وفاعلاً في مسرح العمليات، لا يكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل ينخرط ميدانياً بقرارات نارية تُربك العدو وتُقلب موازين الاشتباك.
في التحليل العسكري، نحن أمام مرحلة جديدة: القوات اليمنية انتقلت من مرحلة الدفاع التكتيكي إلى مرحلة الردع العملياتي الاستراتيجي. وهذا يعني أن المعادلات التي كانت قائمة سابقاً – خاصة تلك التي تتعلق بهشاشة الجبهة اليمنية جوياً وبحرياً – لم تعد قائمة اليوم.
ختاماً، يمكن القول إن ما جرى ليس حادثة منفصلة، بل إعلان عملياتي واضح بأن اليمن دخل معادلة الردع الكبرى في المنطقة، وأن تل أبيب، ومن خلفها واشنطن، باتتا مضطرتين لإدراج اليمن في حسابات أي حرب أو تصعيد مقبل. فالرسالة وصلت بوضوح: اليمن لا ينتظر أن يُستهدف ليرد… بل يُبادر، ويُسقط الطائرات، ويُغرق السفن.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ارتفاع جديد لأسعار الذهب في مصر بدعم من صعود المعدن عالميًا
  • من البحر الأحمر.. اليمن يُسقط الصهاينة
  • المعدن النفيس
  • توقعات الطقس في السودان خلال الـ24 ساعة القادمة
  • النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن
  • خلال أقل من 48 ساعة : الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن استهداف وغرق ثاني سفينة في البحر الأحمر
  • الصين ترد على أزمة الليزر في البحر الأحمر
  • انتشال 6 أفراد من طاقم سفينة شحن أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر
  • الصين تعلق على "واقعة الليزر" في البحر الأحمر
  • سعر الذهب اليوم عيار 18.. تحديث لحظة بلحظة لـ «الأصفر»