لماذا يجب عليك الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية ؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
البوابة - العلاقات العاطفية ليست معقدة فحسب، بل تمر بالعديد من التحديات. بدءًا من هل تعلن عن علاقتك على وسائل التواصل الاجتماعي إلى هل تخبر أصدقائك وزملائك؟ في الحقيقة، يتعين على الأزواج المعاصرين مواجهة هذه المعضلات وأكثر من ذلك بكثير. لمساعدتك في التنقل بين مراحل المواعدة والعلاقة حتى تصبح مستعداً للإفصاح عن علاقتك، ندرج هنا بعض الأسباب للحفاظ على سرية العلاقات العاطفية :
لماذا يجب عليك الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية ؟من المهم حقًا أن تكون انتقائيًا بشأن ما تريد أن يعرفه الناس عن علاقتك.
يجب على كل من الأفراد في العلاقة أن يناقشوا بشكل متبادل الجوانب التي يشعرون بالراحة عند مشاركتها علنًا أو على وسائل التواصل الاجتماعي. إن اختيار إبقاء علاقتك بعيدًا عن أعين الجمهور يساعد في الحفاظ على خصوصيتك سليمة.تجنب الحكام المسبقة والتدخل
إن الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية والخصوصية لا يدعو إلى أي حكم أو تدخل غير مرغوب فيه من الخارج. كلما قلت معرفة الناس بعلاقتك ولحظات السعادة التي تعيشها، كلما شعرت بسلام أكبرتجنب الضغوط العامة
يمكن أن تقع العلاقات العامة أحيانًا فريسة لتوقعات العائلة والأصدقاء والأقارب. إن الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية من شأنه أن يساعد في وضع الحدود ويسمح لك بالحفاظ على العلاقة وفقًا لشروطك.لن يكون الجميع سعداء لك
هل تعتقد أن الجميع سيكونون سعداء عندما يسمعون أنك وجدت حب حياتك؟ هذا ليس حقيقيًا! حسنًا، قد يشعر بعض الأشخاص بالغيرة من علاقتك، وقد يرغب القليل منهم في الانفصال. وبالتالي، من المبرر تجنب الإفراط في الحديث عن علاقتك.لا ينبغي أن تتحول الرومانسية إلى لعبة على وسائل التواصل الاجتماعي
إن الحفاظ على سرية علاقتك سيساعدك على الحصول على علاقة سعيدة. لا تدع علاقتك الرومانسية تقع فريسة للميل إلى إنشاء "قاعدة جماهيرية" على وسائل التواصل الاجتماعي للمحتوى الرومانسي لعلاقتك. سيكون هناك عدد أقل من مشكلات العلاقة إذا قمت بتحديد العلاقة وفقًا لشروطك، وتركت وسائل التواصل الاجتماعي لا تحددها.
المصدر: تايمز أوف انديا
اقرأ أيضاً:
ما هي لغة الحب التي تفضلها في علاقاتك العاطفية؟
ما مدى أهمية الضحك لبناء علاقة صحية؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: علاقات عاطفية علاقات شخصية خصوصية سرية رومانسية على وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.
ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.
وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.
وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.
ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.
وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.
ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟