إيران تنفي ضلوعها بهجوم أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
نفى وفد إيران لدى الأمم المتحدة أي علاقة لطهران بالهجوم على قاعدة أمريكية في الأردن، الذي أودى بحياة 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.
وقال مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة مساء أمس الأحد إن: “إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات والصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وجماعات المقاومة في المنطقة، والتي تتحرك ذهابا وإيابا ضد بعضها البعض”.
وفي وقت سابق، هددت واشنطن بالرد على الهجوم استهدف موقع عسكري بالأردن يحمل اسم “البرج 22″، والذي تبنته المقاومة الإسلامية في العراق.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد، محملا مسؤولية الهجوم لفصائل مدعومة من إيران. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن لن تتغاضى عن الهجمات.
وتوالت التعليقات من مسؤولين أمريكيين، حيث ألقى الرئيس السابق دونالد ترامب باللوم على إدارة جو بايدن، وشنت المرشحة الجمهورية المحتملة للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، هجوما على بايدن أيضا.
كما دعا السيناتور الجمهوري الأمريكي توم كوتون “إلى الانتقام العسكري”. فيما اعتبر حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أن إدارة بايدن تسمح للأعداء بمهاجمة القوات الأمريكية دون عقاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الأردن الجنود الأمريكيين الهجمات
إقرأ أيضاً:
إيران: ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 1100
أعلنت إيران، الاثنين، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 1100 شخص، بينهم 126 امرأة و41 طفلا.
وقال نائب الرئيس الإيراني ورئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، سعيد أوحدي، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 1100 شخص، مشيرا إلى أنه تم دفن 1060 منهم في مراسم تشييع رسمية نظمت في عموم البلاد.
وأضاف في تصريح صحفي: "من بين الشهداء 126 امرأة و41 طفلا بريئا استهدفتهم الهجمات الإسرائيلية".
وأوضح أن نحو 5 آلاف و600 شخص أصيبوا جراء الهجمات في أنحاء البلاد، بينهم 160 جريحا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في 30 يونيو/ حزيران الماضي، أن حصيلة قتلى الهجمات الإسرائيلية بلغت 935 شخصا.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.