أبطال فيلم "رحلة 404” في ضيافة صاحبة السعادة .. اليوم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحل الفنانة منى زكي ضيفة على برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة "dmc" اليوم الإثنين في تمام الحادية عشرة مساء حيث تروي منى زكي الكواليس الخاصة بفيلم "رحلة 404".
وينضم إليها خلال الحلقة المخرج هاني خليفة والمؤلف محمد رجاء والفنانتان جيهان الشماشرجي وسعاد بوشناق والذين يتطرقون لعدد من الشخصيات وضيوف الشرف في الفيلم .
يذكر أن قالت منى زكي في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" أكيد كنت قلقانة القلق الطبيعي من تأجيلات الفيلم الكتير والقصة عندي من 2013 وإحنا ابتدينا نصور من 3 سنين وخلصناه على طول، بس ما كنتش متوترة لكن كان نفسي الفيلم يفضل على مستواه ورغم اللي حصل فضل على مستواه".
ووصفت منى زكي مخرج العمل هاني خليفة بأنه مخرج كبير جدا موضحة:" بحبه أوي على المستوى الإنساني والفني وبيركز في التفاصيل والنتيجة اللي طالعة دي هي رؤية هاني في الدور والفيلم، صحيح كان معانا ورق مكتوب حلو أوي للمؤلف محمد رجاء لكن هاني خليفة له رؤية مميزة وتدخله في أدائنا كممثلين هو اللي طلع الشحنة القوية دي وأنا بحبه وأتمنى ما يقعدش في البيت والوسط بيفتقده".
وعن رأي زوجها الفنان أحمد حلمي في العمل، قالت: «حلمي مبسوط من الفيلم جدا ومبسوط بيه ومعجب جدا وهو راجل محترم، وهو من أول ما اتجوزنا بيساند وبيفهم يعني إيه المرأة بتكون متضايقة من حاجة وهو بيحب ينصر المرأة بشكل عام، والطريقة اللي بيتعامل بيها مع مامته وأخته بيبين احترامه».
كما تحدثت عن الفلسفة وراء فكرة الفيلم، وقالت: «ربنا الأعظم مننا كلنا بيغفر فالمفروض الناس كمان لا تحكم عليكي ولا تصدر أحكام يعني أنا دي وجهة نظري والفلسفة اللي ورا الفيلم فكرة الذنب وإحساس الشخص بالذنب وتساؤلاته جواه هل هيتغفر له ولا لا، فدي الفلسفة ورا حدوتة الفيلم اللي متقدمة.. وأنا في الحقيقة طبعا بغفر وأكيد بتمنى أي حد غلطت في حقه يغفر لي، وأنا مع إني أغفر ويتغفر لي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعاد يونس أسرار النجوم الاعلامية اسعاد يونس الفنانة منى زكي المخرج هاني خليفة برنامج صاحبة السعادة فيلم رحلة 404 منى زکی
إقرأ أيضاً:
السعادة في رحاب الإسلام..
دقيقة من وقتك
السعادة في رحاب الإسلام..
منذ الأزل كانت السعادة والشوق إليها من أولويات الإنسان، حيث فتح هذا الشوق جدليات كبيرة وتساؤلات عميقة. للبحث عن مصدر هذه السعادة وموطنها في هذه الحياة، وسبب ذلك هو حب الإنسان لأن تدوم سعادة ونشوته. وحتى هذا الأمر اهتمت به الرؤية الإسلامية، وقد اعترفت هذه الأخيرة بدور ملذات الحياة في تحقيق السعادة، لكنها جعلتها في أدنى المراتب، واختلف الفلاسفة والعلماء ورجال الدين حول تحديد محل السعادة في داخل الإنسان، فرأى بعضهم أنها تحصل بالعقل، وتحدث آخرون عن سعادة الروح، وتكلم قسم ثالث عن سعادة القلب من خلال تنقيته، وآخرون يرونها في ماذا يكسب المرء من ملموس بين يديه، من جهة أخرى اتفق الجميع أن سعادة الدنيا لا تنفك عن منغصات الحياة وكدرها، وأن المعاناة جزء من تحصيل السعادة، ليخلصوا إلى أن المشكلة تكمن في تعلق القلب بالموجودات، وتطلع النفس إلى ما ليس عندها وأن تشتهي ما لا تملكه، فكل ذلك يكدر صفو الإنسان، ويحول لحظات حياته إلى معاناة وألم، لذلك كانت الرؤية الإسلامية توطن النفس على أن يأخذ المرء الحياة بحلوها مرها، وكان شمس التبريزي يقول: “يا أيها المسافر لا تعلق القلب بمنزل ما بحيث تحزن عندما تغادره”، فإذا قل ما يفرح الإنسان به، قل ما يحزن عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور