عروسة تطلب الخلع بعد اسبوع زفاف.. ضربني يوم الصباحية بسبب أخته الحرباية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تستمر مآسي الزواج في بيت العائلة بعدما تعرضت له عروس بنها التي لم تقض في عش الزوجية سوى ٢٤ ساعة فقط بعدما انهال عريسها عليها بالضرب بتحريض من شقيقته، لتخرج من منزلها عائدة لبيت والدها وسط نميمة من أهل البلدة الذين ظلوا يرددون:"العروسة رجعت بيت ابوها في الصباحية" لتقرر الشابة اخراس كافة الالسنة وتوضح السبب الحقيقي لمغادرتها عش الزوجية.
وقفت "رنا"- اسم مستعار- بعد مرور 7 ايام فقط على زفافها أمام محكمة الاسرة في بنها تطلب الخلع من زوجها بسبب سوء معاملتها وتعديه عليها بالضرب بعد ساعات قليلة من زفافهما بعدما حرضته شقيقته ضدها ليستمع الجيران وأسرتها التي حضرت لتقديم المباركة لها وتهنئتها لصرخاتها التي ارتفعت بسبب ضرب العريس لها.
قالت العروس "رنا" في دعوى الخلع التي أقامتها الدكتورة نهى الجندي المحامية المختصة بشئون الأسرة انها كانت عروس سعيدة للغاية بليلة زفافها التي كان يحكي عنها الجميع الا أن مخاوفها من الزواج في "بيت العيلة" تحققت في حفل الزفاف بعدما حاولت شقيقة زوجها احراجها عدة مرات امام المدعوين والاهل من الطرفين حيث كانت تتعمد ابعادها عن شقيقها للرقص معه طوال الفرح وكلما كان يقترب من عروسه لضمها او الرقص معها يجد شقيقته في المنتصف تدفعها لتبعدها عنه.
قالت "رنا" انها تعرضت للاحراج بسبب تصرفات شقيقة زوجها التي لاحظها الجميع وحاولت بعض الفتيات اثناءها عنها الا انها كانت تصر على تخريب الليلة فاستوعبت العروس محاولاتها فقررت الصمت حتى تنفرد بزوجها للتحدث معه في شقتهما.
انهمرت دموع عروس بنها في حديثها أمام هيئة محكمة الاسرة عندما روت الساعات التي تلت حفل الزفاف حيث قالت انها يوم الصباحية واثناء تحدثها مع زوجها حول تفاصيل ليلة الفرح عاتبته بلهجة مرحة عن تصرفات شقيقته قائلة: "اختك دي حرباية دي بهدلتني" الا انها فوجئت بطرقات شديدة على باب الشقة ووصلة سباب من شقيقته التي استمعت لحديثهما بسبب قرب الشقق من بعضها واستفزت شقيقها وحضرته ضد عروسه.
تحول العريس الى شيطان وهو يستمع لبكاء شقيقته وسمومها التي تلقيها في أذنه بأن زوجته يجب أن تتأدب على اهانتها حتى لا تكررها مرة أخرى قائلة:"لو سكت ليها هتتعود على إهانتك وتعتبرك مش راجل" ليتحول الزوج الى وحش سرش يكيل الضربات للعروس الحزينة وسط نظرات الشماتة من الأخت.
أنهت العروس حديثها بانه اثناء صراخها بسبب الضرب تصادف وصول أسرتها بطعام الصباحية لتروي لوالدها ما حدث وقبل ان ينهال والدها على زوجها بالضرب تدخل الجيران للفض بينهم وانصرفت برفقة أسرتها عائدة لمنزل والدها.
مر أسبوع وسط محاولات الصلح من الاقارب والاصدقاء الا ان زوجها رفض الاعتذار وحاول إجبارها على الاعتذار لشقيقته الا انها رفضت وطلبت منه الطلاق فقال لها:"هسيبك كدة متعلقة ومرمية في بيت ابوكي خلي الناس يقولوا سابها يوم صباحيتها" لتقرر "رنا" عروس بنها رفع دعوى خلع.
Sent from Yahoo Mail onالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة خلع دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان