علامات تجارية كبرى تسخر من فضيحة فساد في دولة أوروبية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انتشرت حملة إعلانية لشركة "إيكيا" في البرتغال تسخر من فضيحة الفساد الأخيرة في البلاد على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع.
وأصدرت "إيكيا" لوحات إعلانية في لشبونة للترويج لمكتبة تحمل الشعار التالي: "جيدة لتخزين الكتب. أو 75800 يورو" في إشارة إلى المبلغ النقدي الذي عثر عليه مخبأ في مظاريف على رف الكتب أثناء مداهمات الشرطة لمكتب فيتور إسكاريا، كبير موظفي رئيس الوزراء السابق أنطونيو كوستا.
وقام كوستا بعد ذلك بإقالة إسكاريا ثم استقال في نوفمبر وسط تحقيق في الفساد.
وفي بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، قالت "إيكيا" إنها ترغب في تطوير حملات "تعكس حياتهم الحقيقية" وتساعد في تخفيف "التوتر في عالم تتوتر فيه الأعصاب بشكل متزايد".
وبصرف النظر عن إثارة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد دفعت الحملة العديد من تجار التجزئة الرئيسيين الآخرين إلى إصدار إعلانات مماثلة.
ويقول إعلان لشركة FNAC الفرنسية متعددة الجنسيات: "هناك العديد من أرفف الكتب، لكن لا شيء يضاهي ثراء كتبنا (الثقافي)".
إقرأ المزيدوطرحت شركة Staples العملاقة للتوريدات المكتبية السؤال التالي: "لكن هل يحتفظ أي شخص بهذا في غرفة معيشته، "إيكيا"؟".
وأعلن متجر التجزئة للأثاث والديكور المنزلي Gato Preto، عن أريكة مع التعليق التالي: "في Gato Preto، هناك مكان أفضل للاختباء".
ويقول إعلان صادر عن دار النشر Penguin Livros: "كل ما نحتاجه هو 75800 يورو".
وتتباهى شركة بيع الأثاث بالتجزئة Moviflor بأن إحدى خزائنها "تتسع لأكثر من 75800 يورو، ولكن يمكن للمرء الحصول عليها بسعر أقل بكثير".
وفي الوقت نفسه، أكدت شركة "إيكيا" أنها لا تنوي "المساهمة بأي شكل من الأشكال في النقاش الحزبي أو في سياق ما قبل الانتخابات الحالي في البلاد". ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال في 10 مارس.
وتقول شركة الأثاث السويدية العملاقة إنها تخطط لتوزيع المزيد من اللوحات الإعلانية ذات الطبيعة المماثلة في المدن البرتغالية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد
إقرأ أيضاً:
ما تعليق إسرائيل على إعلان ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
(CNN)-- انتقدت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان الرئيس الفرنسي، وقال في بيان، إن "مثل هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة".
وأضاف: "قيام دولة فلسطينية في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجانبها".
وتابع: "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل؛ بل يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل".
كما أدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإعلان الصادر من باريس، قائلاً عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "ادعاء الرئيس الفرنسي بإملاء تسوية نهائية على أرضنا بمجرد تصريح هو أمر سخيف وغير جاد".
وأضاف أن "الدولة الفلسطينية ستكون دولة حماس"، وتابع أن "ماكرون لا يستطيع توفير الأمن لإسرائيل".
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إعلان الرئيس الفرنسي بأنه "عار، واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لحركة حماس"، وأضاف كاتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذه المحنة، يعمل رئيس فرنسا على إضعافها".
وتابع: "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا، ويهدد وجودنا، ويقوض حقنا التاريخي في أرض إسرائيل، كلنا متحدون من أجل درء هذا الخطر الجسيم".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليميني المتشدد، عن نفس الرأي، قائلاً على منصة "إكس": "أشكر الرئيس ماكرون على تقديمه سببًا مقنعًا آخر لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرًا على المناطق التاريخية في يهودا والسامرة، والتخلي نهائيا عن المفهوم الفاشل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل".
ويهودا والسامرة هو الاسم التوراتي لما يُعرف الآن بالضفة الغربية المحتلة.