اتفاق لإقامة مؤتمر الأسرة العربية في طرابلس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اتفقت وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية ومنظمة الأسرة العربية على إقامة مؤتمر للأسرة العربية في العاصمة طرابلس، بالشراكة مع المنظمة العالمية للأسرة وجامعة الدول العربية.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن الاتفاق تم خلال لقاء وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني مع الأمين العام لمنظمة الأسرة العربية بالإنابة عامر الجريدي حيث تناولا خلال اللقاء إجراءات دعم الأسر الليبية عبر منحة الزوجة والأولاد وبرامج دعم ذوي الإعاقة وغيرها.
وأشار الجريدي إلى دور ليبيا كدولة مؤسسة للمنظمة وداعمة لكل برامجها ، مشيرا إلى جهود وزارة الشؤون الاجتماعية.
بدورها أكدت الكيلاني دعمها لانعقاد الجمعية العامة للمنظمة في ليبيا، بما يمثل انطلاقة جديدة للمنظمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».