منتخب مصر يسرق فرحة الملايين بعد الخروج المذل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يا أزمة اشتدي تنفرجي، هكذا كان يُعلق الجمهور المصري آماله بمنتخبنا الوطني، بأنه رغم التخبط والظهور "الفاضح" في دور المجموعات، سيستعيد مرة أخري بريقه في دور الـ16، ويُحاول لملمة أوراقة مرة أخري، ولكن ما رأينا إلا مستوي من سيئ لأسوأ.
شهد الشارع المصري خلال الساعات الأخيرة الماضية أتعس أوقاته الكروية، فلا خلاف بين إثنين أن الشعب المصري صغيرًا وكبيرًا يتنفس كرة القدم، فهذه اللعبة هي المتنفس الوحيد له للخروج من الحياة العملية وضغوطاتها.
وبينما يترقب وينتظر الجمهور المصري شعاع أمل وفرحة من منتخبنا الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية بنسختها الـ34 التي تحتضنها كوت ديفوار، جاءت طامة كبري وخروج مذل من البطولة التي عندما يحضر الحديث عنها في أي وقت ومكان يُذكر إسم الفراعنة الأكثر تتويجًا بها، والتي لطالما صال وجال أحفادها في أدغال أفريقيا.
منتخب مصر يسرق فرحة الملايين
الساعات الأخيرة شهدت سرقة واضحة وعلنية لفرحة الملايين من جميع من شارك في هذه الفضيحة والخروج المذل من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد الظهور المخيب للآمال في دور المجموعات والفشل في تحقيق الفوز بالتعادل في ثلاث مباريات أمام موزمبيق وغانا وكاب فيردي، والتأهل الذي جاء بشق الأنفس، أنه ستكون هناك إستفاقة والظهور بمستوي يليق بتاريخ الفراعنة.
ولكن ما شاهندناه جميعًا بعد التأهل من دور المجموعات ومواجهة الكونغو في دور الـ16، ماهو إلا "فضيحة" كروية، لمنتخب هو الأكثر تتويجًا بالبطولة، وتوديعها بدون تحقيق أي فوز بعدما خاض 4 مباريات بها.
النسخة الـ34 من أمم أفريقيا.. بطولة للنسيان للفراعنة
تعد بطولة أمم إفريقيا بنسختها الـ34، والتى تحتضنها كوت ديفوار حاليا، بمثابة بطولة للنسيان، فى ظل الأرقام القياسية السلبية التى منى بها منتخب مصر طوال البطولة والتى تعد من أسوأ النسخ التى شارك فيها الفراعنة على مدار التاريخ، بسبب سوء الأداء والنتائج.
وجاءت الأرقام القياسية السلبية خلال تلك البطولة على عكس قيمة منتخب مصر ومكانته الإفريقية، كأكثر منتخبات القارة تتويجا باللقب برصيد 7 مرات، كالتالي:
لم يحقق منتخب مصر، أي انتصار في النسخة الحالية من البطولة، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من 32 عامًا وتحديدًا فى نسخة 1992، حين ودع بعد الخسارة أمام زامبيا وغانا.على صعيد اهتزاز الشباك استقبل منتخب مصر 7 أهداف في 4 مباريات، وهو أكثر معدل تهديفي استقبلته شباك الفراعنة منذ نسخة 1976، التي شهدت اهتزاز مرمى مصر 12 مرة في 6 مباريات.على مستوى اللاعبين تعرض منتخب مصر لأول حالة طرد في أمم إفريقيا، منذ واقعة طرد مدحت عبد الهادي في لقاء المغرب بنسخة 1998، فى الجولة الثالثة من دور المجموعات فى المباراة التى انتهت بخسارة الفراعنة بهدف وحيد أحرزه النجم المغربي مصطفى حاجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر أمم افريقيا كوت ديفوار الكونغو خروج منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا مصر والكونغو دور المجموعات منتخب مصر فی دور
إقرأ أيضاً:
المدير الفني للمغرب :نحترم منتخب مصر.. والواقعية سلاحنا في المباراة
شاركت الصفحة الرسمية للكرة المصرية تصريحات محمد وهبي المدير الفني لمنتخب المغرب تحت 20 سنة قبل مواجهة منتخب مصر
وقال محمد وهبي:"نحترم منتخب مصر.. و"الواقعية" سلاحنا في المباراة".
وقد قال أسامة نبيه المدير الفني لمنتخب الشباب تحت 20 سنة لكرة القدم، في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم قبل لقاء المغرب في التاسعة مساء غد بإستاد الدفاع الجوي بالدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية للشباب المقامة في ضيافة مصر إن المنتخب جاهز للقاء ، بعدما نجح في تحقيق الجزء الأول من أحلامه وهو الصعود للمونديال.
وتابع نبيه قائلا: حجز تذكرة المونديال لا شك أنه أمر يمنحنا مزيد من الاستقرار النفسي ورفع الكثير من الضغوط التي عانى منها المنتخب على مدار المنافسات القوية السابقة.
وأضاف: مباراتنا مع منتخب المغرب الشقيق هي (ديربي) عربي أفريقي ونهائي مبكر لأننا سنواجه منافس قوي ومنظم أثبت وجوده قاريا وعالميا على مدار السنوات الأخيرة، نتطلع لتقديم مباراة تليق باسم بلادنا، سندافع بقوة واستبسال عن أحلامنا المشروعة وسنقاتل من أجل استمرار المسيرة نحو الحلم الأفريقي.
وتطرق المدير الفني لمنتخب مصر في تصريحاته للحديث عن المفارقة التي تحدث في البطولة مع تأهل الأربعة منتخبات الذين كانوا ضمن مجموعة الفراعنة في القرعة الأولى للبطولة قبل نقل البطولة إلى مصر وإجراء قرعة جديدة حيث كانت القرعة القديمة تضم المنتخبات الأربعة في مجموعة واحدة وهى منتخبات : مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب وهذا وإن دل فإنه يدل على أن البطولة قوية وكل منتخباتها تتقارب مستوياتها ولو أقيمت البطولة بتواجد الأربعة المتأهلين للدور قبل النهائي في مجموعة واحدة كان ذلك يعني خروج فريقين على الأكثر منها مبكرا منذ الدور الأول.
وشدد نبيه في تعليقه على خروج الحلم المصري من رحم المعاناة قائلا: كل المنتخبات عانت في المنافسات بدور المجموعات ودور الثمانية وهذه هي طبيعة كرة القدم مؤكدا أن لاعبينا كانوا أبطال وعلى درجة كبيرة من المسئولية وبانتظارهم بنفس الروح القتالية والأداء الرجولي في لقاء المغرب من أجل إسعاد جماهيرهم .