“النقل”: إطلاق الرصد الآلي على مخالفات الشاحنات والحافلات إبريل المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للنقل عن إطلاق الرصد الآلي على مخالفات الشاحنات والحافلات، ويشمل ذلك أنشطة “نقل البضائع، وتأجير الشاحنات، وحافلات النقل الدولي، وتأجير الحافلات”، وسيبدأ تطبيقه في تاريخ 21 إبريل 2024م، الموافق 12 شوال 1445هـ، في مختلف مناطق المملكة.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز السلامة المرورية، ورفع نسبة امتثال الشاحنات والحافلات للأنظمة والاشتراطات الفنية التي حددتها الهيئة، بما يسهم في رفع مستوى جودة وكفاءة الخدمات المقدمة، والتأكد من نظاميتها، وخفض نسب الانبعاثات الكربونية تحقيقًا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وبما ينعكس على نمو واستدامة قطاع النقل العام والقطاع اللوجستي في المملكة.
وحددت الهيئة المخالفات التي سيتم رصدها آليًا مع بداية التطبيق الفعلي على الأنشطة المحددة أعلاه، وتشمل “تشغيل شاحنة أو حافلة دون الحصول على بطاقة تشغيل، وتشغيل شاحنة أو حافلة ببطاقة منتهية، وكذلك انتهاء العمر التشغيلي للحافلة”.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 4 أشخاص بـ”الشرقية” لترويجهم 20.000 قرص إمفيتامين
وأكدت الهيئة أن مشروع منظومة الرصد الآلي لمخالفات الشاحنات والحافلات، الذي يأتي بالتعاون مع مشروع السلامة المرورية المتطور، يتماشى مع توجه الهيئة العامة للنقل في تنظيم وتهيئة أنشطة النقل، والانتقال إلى مشروع التحول الرقمي، أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
ويعد الرصد الآلي أحد أهم المشاريع في الجانب الرقابي المبنية على أحدث التقنيات لتطوير منظومة النقل تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة في مدن المملكة كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشاحنات والحافلات الرصد الآلی
إقرأ أيضاً:
مصر وروسيا تطلقان “مشروع الأحلام”
مصر – شهد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، ووزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، توقيع عقد الانتفاع للمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر فريدا من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT