تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريرا من غرفة العمليات وإدارة الأزمات في الوزارة، عن جهود الحملات المكبرة في المحافظات لمواجهة تعديات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المهد، وتطبيق القانون على المخالفين واسترداد حق الدولة، منذ بدء أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وحتي نهاية مساء أمس، والتي يتم تنفيذها في الفترة من 27 يناير حتى 19 فبراير 2024، تحت إشراف ومتابعة اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة برئاسة اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئاسة الجمهورية، ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الدولة للحفاظ على حقوقها واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة التعديات بجميع أشكالها.

إزالة 12 حالة استزراع سمكي

وأكد التقرير الذي تلقاه وزير التنمية المحلية، أنّ المحافظات نجحت بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون والأجهزة المعنية في المحافظات خلال 48 ساعة من بداية تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من الموجة الـ22 لإزالة التعديات، إزالة 675 مخالفة مبانٍ بمساحة نحو 142 ألف متر مربع، وإزالة 185 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية على مساحة 706 أفدنة، وإزالة 12 حالة استزراع سمكي بمساحة 90 فدانا في بورسعيد.

وقال وزير التنمية المحلية، إنّ الدولة جادة في التصدي بكل حسم للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ولا تملك رفاهية حدوث تعديات جديدة على أي مساحة من الأراضي الزراعية بالمحافظات، في ظل تداعيات التحديات الاقتصادية الحالية في العالم، مشيرا إلى أنّ هذا الملف المهم من أساسيات تقييم أداء القيادات المحلية خلال الفترة الحالية ومعدلات الإنجاز في إزالة التعديات والمخالفات على أملاك وأراضي الدولة ومنع أي تعديات على الأراضي الزراعية وتحقيق المستهدف من الموجة الـ22 وخاصة إزالة التعديات والمخالفات على نهر النيل والمجاري المائية والأراضي الزراعية.

وشدد وزير التنمية المحلية على الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بعدم السماح بعودة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، واستمرار المحافظات بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون في أداء مهامها حفاظًا على حق الشعب، مؤكدا ضرورة المرور المستمر على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى، والعمل على سرعة إزالة أي تعديات جديدة أو حالات بناء مخالف في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

إزالة التعديات والمخالفات

وأشاد اللواء هشام آمنة بالجهود المكثفة للمحافظين والقيادات التنفيذية والأجهزة المعنية في المحافظات منذ بدء المرحلة الأولى للموجة الـ22، لافتا إلى أنّ قوات إنفاذ القانون والأجهزة التنفيذية ستواصل جهودها بالتنسيق مع باقي الجهات والوزارات المعنية في الدولة لإزالة التعديات على أملاك الدولة حتى تحقيق المستهدف من الموجة الحالية وإزالة التعديات والمخالفات التي تم رصدها وتذليل أي معوقات تعترض عملية التنفيذ.

وكلّف وزير التنمية المحلية، غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة بالمتابعة على مدار اليوم لنتائج الإزالات والتنسيق مع المحافظات لتذليل أي معوقات وتنفيذ الإزالات عبر المتابعة مع غرف العمليات المصغرة التي تم تشكيلها بكل محافظة برئاسة السكرتير العام المساعد وتضم في عضويتها ممثل من مديرية الأمن وجهات الولاية وإدارة الأملاك بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعديات الأراضي الزراعية التنمية المحلية المحافظات على الأراضی الزراعیة وزیر التنمیة المحلیة تعدیات على من الموجة

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.

وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.

وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.

ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.

وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.

وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.

مقالات مشابهة

  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت
  • غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
  • ضمن الموجة 26.. إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • الموجة 26.. محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • تدشين مشروع لاستصلاح الأراضي الزراعية في برع
  • وزير الثقافة: «ليالينا في العلمين» يؤكد توجه الدولة نحو دمج الثقافة بقلب التنمية الشاملة
  • سويلم يتابع أعمال إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
  • جدل في مصر حول تحويل الأراضي الزراعية إلى عمرانية
  • وحدة السكان بالتنمية المحلية تواصل دعمها لمحافظة بني سويف لتعزيز التنمية السكانية
  • رسمياً .. بلدية الكوت تقرر إزالة مبنى الهايبر ماركت