توترات تحيط بزيارة رئيس إسرائيل لواشنطن ونواب يتغيبون عن خطابه بالكونغرس
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن توترات تحيط بزيارة رئيس إسرائيل لواشنطن ونواب يتغيبون عن خطابه بالكونغرس، يدرس مجموعة من النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة التغيب عن خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في الكونغرس، متذرعين بحجج من بينها سجل حقوق .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توترات تحيط بزيارة رئيس إسرائيل لواشنطن ونواب يتغيبون عن خطابه بالكونغرس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يدرس مجموعة من النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة التغيب عن خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في الكونغرس، متذرعين بحجج من بينها سجل حقوق الإنسان لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويبدأ هرتسوغ اليوم الثلاثاء زيارة إلى واشنطن تستمر يومين يلتقي فيها بالرئيس الأميركي جو بايدن قبل أن يلقي خطابا في اجتماع مشترك لمجلسي الكونغرس غدا الأربعاء. ومنصب الرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد كبير.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والتعديل القضائي الذي تسعى حكومة نتنياهو اليمينية إلى إقراره ولاقت بسببه انتقادات عنيفة من المحتجين الإسرائيليين على مدى أشهر.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الأميركية إن هرتسوغ سيجتمع أيضا مع كاملا هاريس نائبة الرئيس وأنتوني بلينكن وزير الخارجية وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي.
وأضاف المسؤول أن بايدن وهرتسوغ سيبحثان تعميق علاقات إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، مدعومة بعدة اتفاقات مع دول عربية مجاورة في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى الالتزام المشترك بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
ومضى المسؤول قائلاً: "سيبحثان أيضا الحاجة الملحة إلى الحفاظ على مسار (حل) الدولتين من خلال التفاوض لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ووجه بايدن دعوة إلى نتنياهو أمس الاثنين للقيام بزيارة رسمية للولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام.
وكان بايدن قد أجل توجيه الدعوة بسبب مخاوف إزاء المستوطنات اليهودية وتعديل مزمع يقول منتقدوه إنه سيجرد المحكمة العليا بإسرائيل من كثير من سلطاتها. وأثارت خطة التعديل احتجاجات مناهضة للحكومة في إسرائيل على مدى أشهر.
كتبت إلهان عمر العضو بمجلس النواب في الكونغرس الأميركي على "تويتر" إن حضور الخطاب غدا الأربعاء هو بالنسبة لها أمر في حكم "المستحيل".
وأضافت عمر "يأتي خطاب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ نيابة عن الحكومة صاحبة أقوى النزعات اليمينية في تاريخ إسرائيل، في وقت تتعهد فيه (هذه) الحكومة على الملأ بسحق آمال الفلسطينيين في إقامة دولة، وهو ما يدق بشكل أساسي مسمارا في نعش السلام وحل الدولتين".
وقالت النائبة ألكسندريا أوكاسيو كورتيز أيضا إنها لا تعتزم حضور الخطاب. وقال أحد معاوني كورتيز إنها تشارك كثيرا من زملا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ما مخاوف إسرائيل من زيارة ترامب الشرق أوسطية وهل سيتخلى عن طموحاته بالتطبيع الإسرائيلي السعودي؟ (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع يكشف عن مشكلة اعتماد إسرائيل على دعمه، وهو دعمٌ متقلبٌ للغاية ويعتمد على ما يناسب الرئيس في تلك اللحظة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها "هل نتنياهو قادر على التعامل مع تراجع ترامب في موقفه بشأن اليمن" ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن العملية الأمريكية بدأت ضد الحوثيين بتهديداتٍ بتركيعهم وتلقينهم درسًا لن ينسوه أبدًا. وعندما لم يُجدِ ذلك نفعًا - لأنه، كما هو متوقع، من الصعب ردع قيادة دولة تُعدّ، في الأصل، من أفقر دول العالم - رحل ترامب ببساطة، مُروّجًا كذبةً أخرى للشعب الأمريكي (الذي لا يُبالي أصلًا) حول نصرٍ ساحقٍ يُفترض تحقيقه في ساحةٍ بعيدة.
وأضافت "لم يكن لدى الحكومة متسع من الوقت للتفاخر بالغارة الجوية الثانية على اليمن خلال يومين يوم الثلاثاء. وبالفعل، حلقت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لمسافة تقارب 2000 كيلومتر، مُلحقةً أضرارًا جسيمة بمطار العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على الصاروخ الحوثي الذي سقط بالقرب من مطار بن غوريون الدولي يوم الأحد.
وقالت "تستطيع إسرائيل التعامل مع الخطر والأضرار الناجمة عن اليمن، على الرغم من أن الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون قد أثّر بشدة على خدمات الخطوط الجوية الأجنبية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن ما يُثير قلق نتنياهو أكثر هو تزايد احتمالية توقيع ترامب قريبًا على اتفاقٍ جديد مع إيران.
وقالت "قد يُعلن ترامب، الذي وعد بـ"خبرٍ عظيم"، عن اتفاقٍ مع طهران مشابهٍ للاتفاق السابق. إذا حدث ذلك، فسيتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي إقناع الرأي العام بأنه أعاد النظر في موقفه، وإلا سيُخاطر بمواجهة مع واشنطن.
وتابعت "لكن حتى صور الحرائق الهائلة في صنعاء، التي استقبلتها بعض البرامج التلفزيونية الإسرائيلية بحفاوة، لم تبقَ في عناوين الأخبار طويلًا. ويرجع ذلك إلى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات قليلة أن الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستتوقف".
في تبريره لقراره إنهاء الحملة، التي تعرّض فيها اليمن لقصف جوي مكثف، قال ترامب إن الحوثيين "استسلموا" وطلبوا من الأمريكيين وقف القصف مقابل وعد بوقف هجماتهم على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. تختلف رواية الحوثيين لما تم الاتفاق عليه، ولكن عمليًا، المهم هو انتهاء القتال، وأن إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاق.
أعلن الحوثيون أنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل "حتى وصول المساعدات إلى غزة". ووفق الصحيفة فإن ذلك، يُمثّل تغييرًا ملحوظًا في موقفهم.
تضيف "هارتس" هذه هي المرة الثانية خلال شهر التي يُبلغ فيها ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأخبار غير سارة في وقت قصير. ففي بداية أبريل، دعا نتنياهو إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع عاجل، ليُعلن رئيس الوزراء حينها عن بدء محادثات مع إيران بشأن تقييد برنامجها النووي.
"يُطلق المتحدثون باسم الحكومة على ترامب لقب الصديق الحقيقي لإسرائيل، ولكن يبدو مرارًا وتكرارًا أنه يتخذ قراراته بناءً على المصالح الأمريكية البحتة، بينما يُغير مواقفه بشكل متقلب دون استشارة نتنياهو". وفق التقرير.
يوم الأربعاء، وعد الرئيس بـ"أخبار هامة" قريبًا، ربما حتى قبل زيارته الخليج الأسبوع المقبل. قد يكرر خطوة مماثلة في الشأن الإيراني، معلنًا عن اتفاق "عظيم" مع النظام في طهران، لا يختلف عمليًا كثيرًا عن الاتفاق الذي وقّعته إدارة أوباما عام 2015، والذي شجبه ترامب ونتنياهو على مدى العقد الماضي.
تؤكد الصحيفة "إذا حدث هذا، فلن يكون أمام نتنياهو خيار سوى قبوله وهو يصرّ على أسنانه. ولكن على عكس التهديد القادم من اليمن، تُعدّ إيران قضية استراتيجية بالغة الأهمية يتعامل معها رئيس الوزراء منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. ولتجاوز هذا التذبذب، سيتعين على نتنياهو مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي بصراحة وتفصيل أكبر".
من ناحية أخرى، إذا تم توقيع الاتفاق بالفعل، فإن إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية ضد المواقع النووية الإيرانية سيحمل خطرًا مزدوجًا - أن تجد إسرائيل صعوبة في تعطيل المواقع، وكثير منها عميق تحت الأرض، دون مساعدة أمريكية، وأن مثل هذه الخطوة ستخلق احتكاكًا مع إدارة ترامب".
وتوقعت هارتس أن تُسفر زيارة ترامب إلى الخليج عن إنجازات في مجال واحد (صفقات ضخمة مع دول الخليج)، وربما في مجال آخر (انفراجة في المفاوضات المتعثرة بشأن صفقة أسرى غزة). ويبدو أن تلميحات ترامب مرتبطة بالقضية الأولى. ويبدو أن السعوديين، على وجه الخصوص، حريصون على الجمع بين الاتفاقيات مع الأمريكيين وإزالة التهديد الإيراني من جدول الأعمال.
وطبقا للتقرير فإن هذا قد يُحدث هذا ديناميكية مثيرة للاهتمام بين ترامب ونتنياهو: بعد إنهاء الهجمات الأمريكية على اليمن، وبافتراض أن الرئيس يسعى بالفعل إلى اتفاق مع إيران، هل سيتخلى ترامب عن طموحاته بالتطبيع الإسرائيلي السعودي، أم أنه سيشترط وقف إطلاق النار في غزة؟ من ناحية أخرى، هل سيسمح لنتنياهو بفعل ما يشاء في غزة، كمكافأة تعويض عن الضرر الذي لحق بموقفه في قضايا أخرى؟
تفيد الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية، التي تُكافح هي الأخرى لاستيعاب التطورات في ظل سلوك ترامب المتقلب، تشعر بأن الأمور بدأت تتحرك.
وقالت إذا صدر إعلان قريبًا عن ترتيبات جديدة للمساعدات الإنسانية لغزة، مثل توريد الوقود واتفاقيات مع شركات أمريكية لتوزيع الغذاء، فقد يُشير ذلك إلى تفاهمات أعمق تم التوصل إليها خلف الكواليس. يأتي هذا في وقت يستدعي فيه جيش الدفاع الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ويهدد بتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة، بعد انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.