البيت الأبيض: نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق تبادل آخر مع حماس
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن هناك إطارا لاتفاق تبادل آخر مع خركة حماس.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران تفاجئ الجميع في روما: عرض اتحاد نووي عربي مقابل خفض التخصيب
في جولة هي الأكثر مهنية منذ انطلاق المفاوضات، شهدت العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة، لقاءً غير مباشر بين وفدي إيران والولايات المتحدة لمناقشة مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وسط أجواء وصفتها الأطراف بـ"البنّاءة".
فقد كشفت مصادر مطلعة أن المحادثات التي استمرت 3 ساعات ركزت على صياغة إطار عام لاتفاق نووي جديد، مع تأجيل الملفات الأكثر تعقيدًا إلى جولات لاحقة. ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الهدف كان التوصل إلى تفاهم مبدئي يهيئ الطريق لاتفاق طويل الأمد.
وفي خطوة غير متوقعة، عرض الوفد الإيراني إنشاء "اتحاد نووي ثلاثي"، بحيث تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من تلك المطلوبة للأسلحة، ثم تصديره إلى دول عربية محددة لاستخدامه في أغراض مدنية.
كما أبدت طهران استعدادها للعودة إلى نسبة التخصيب المنصوص عليها في اتفاق 2015، أي نحو 3.5%.
لكن الولايات المتحدة، على لسان مبعوثها ستيف ويتكوف، أكدت أنها لن تسمح "حتى بنسبة 1%" من قدرة التخصيب داخل إيران، وهو ما رفضه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مشددًا على تمسك بلاده بحقها في التخصيب لأغراض سلمية.
وبينما تواصل عمان لعب دور الوسيط، بطرحها سلسلة من الأفكار الجديدة، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة جولات تفاوض إضافية بعد مراجعة الطرفين للمقترحات. ويبقى السؤال:
هل يمهد "الاتحاد النووي العربي" الطريق لاتفاق تاريخي، أم أنه مجرد محاولة لربح الوقت في صراع معقّد الأطراف؟