ياسمين عبدالفتاح تشارك في معرض الكتاب بـ"إجابات مميزة لسؤال ملح جدًا جدًا"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تشارك الكاتبة ياسمين عبدالفتاح، بكتابها الجديد للأطفال "إجابات مميزة لسؤال مُلح جدا جدا"، الصادر حديثا عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف عن سلسلة كتاب "نور"، وذلك ضمن إصدارات المنظمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 التي انطلقت الأربعاء الماضي 24 يناير الجاري وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس.
ومن خلال هذا المنجز الأدبي يطرح أبطال الكتاب من الأطفال سؤال ألح على عقولهم في لحظة تأمل.
يا تُرى.. مما يتكون القمر؟!
وتقول مؤلفة الكتاب: يأخذهم التفكير في رحلة عصف ذهني مرحة لطرح إجابات تنبع من شخصية كل واحد من الأصدقاء الخمسة. وفي نهاية الضحك والهزل يتوصلون لإجابات جادة تثري عقلهم وتضيف لشخصيتة كل منهم بعدًا جديدًا.
سلسلة كتاب "نور" تصدر تحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة شيخ الأزهر الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ورئاسة تحرير الدكتورة نهى عباس.
ياسمين عبدالفتاح، عضو اتحاد كتاب مصر - شعبة أدب الطفل، وحاصلة على ميدالية بيت العرب من جامعة الدول العربية، وميدالية الهيئة العامة لقصور الثقافة، إضافة إلى تكريمها من المجلس العربي للطفولة والتنمية.
كما نالت ياسمين عبدالفتاح جائزة المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة - أدب الطفل، وجائزة مسابقة قصص على الهواء التي تنظمها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع إذاعة مونت كارلو الدولية، جائزة مسابقة "قوتنا لمتنا" في القصة القصيرة، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الـ55
إقرأ أيضاً:
جائزة مو والسودان
منذ العام 2006 م يخصص الملياردير السوداني و المستثمر في الاتصالات محمد إبراهيم و الشهير ب (مو) جائزة سنوية للحكام الأفارقة الذين عملوا بموجب الحكم الرشيد و الحوكمة أثناء حكمهم.
تبلغ الجائزة خمسة مليون دولار إضافة ل 200 ألف دولار سنوياً مدى الحياة.
نال الجائزة نيلسون مانديلا و رئيس بتسوانا فيستوس موكاس لمكافحة الإيدز في بلاده، كما مُنحت لرئيس ناميبيا هكيفبني بوهامبا لتغلبه على تحديات التنمية في بلاده.
و هي دول تحقق إعلاما و سيطا في القارة للأحداث التي وقعت فيها.
يشترط مو لجائزته تحقيق التنمية و السلام في البلد المعني.
هو مستثمر في أفريقيا و يقوم بمنح الجائزة للرؤساء السابقين و قد يشكل هذا نقطة جذب للرؤساء لحسن التعامل مع المستثمر (مو) طمعاً في الجائزة الثمينة
يشترط مو لمنح الجائزة تحقق السلام و التنمية في البلد المعني .
منذ العام 2006م شهد السودان إستقرارا سياسيا و إقتصاديا خاصة بعد تصدير النفط .
طوال هذه السنوات و منذ إعلان الجائزة ظل محمد إبراهيم (مو) يجسد المثل السوداني الذي يستظل به البعيد و يتجاوز القريب .
لم يشهد السودان لـ (مو) إسهاما ماليا و لا تكريسا لقوته الدولية و نفوذه لأجل منفعة بلاده السودان ، و بين يديه أن يخصص أموالا لأهله و هم في حاجة للذين يعانون في السودان و في مجالات عديدة و بعيدا عن الحكومات و الحكام إذا رأى أن شروطه لا تنطبق عليهم.
في دورة الجائزة الأخيرة استضافت الجائزة في جلساتها المنعقدة الأسبوع الماضي في المملكة المغربية و برعاية جلالة الملك محمد السادس رئيس (صمود) عبد الله حمدوك و ياسر عرمان و كلاهما ليس في تاريخه تحقيق لواحدة من أهداف الجائزة بل شهدت فترة حمدوك في الحكم تدنياً إقتصادياً يفارق التنمية و السلام، فقد بسط مواقع السلطة لحميدتي و مكنه من السيطرة علي الإقتصاد و السلام المزعوم، مما أدى لضياع ثروات طائلة علي رأسها الذهب .
كما شهد حكمه غلاء و ندرة في السلع و ارتفاعا في التضخم و هبوط العملة الوطنية .
تاريخ ضيفه الثاني ياسر عرمان ملطخ بدماء السودانيين عند مشاركته تمرد قرنق و من ثم عونه السياسي و بذله الشورى و التوجيه السياسي لحميدتي مشعل الحرب في السودان .
لم تكن (صمود) بالنموذج الصالح للحكم الرشيد و التنمية .
تحول نفوذ (مو) المالي و السياسي و الدولي في القارة إلي مشاركة لمن يدعم من يُحارب الشعب السوداني و يقتل مواطنيه و يسرق ممتلكاتهم و ممتلكات الدولة و يسعى لإقامة حكم مستبد و عنصري تتحكم فيه الأسرة و القبيلة ليُسخّر نفوذه و ماله في أبأس صور عقوق الوطن و نكران جميله و عون أعدائه و حجب قدراته عن نفعه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب