كيف تؤثر مشروبات الطاقة على النشاط الإدراكي للأطفال؟.. أستاذة تغذية توضح
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان فؤاد، أستاذة التغذية العلاجية، وعميد المعهد القومي للتغذية السابق، إن مشروبات الطاقة التي يستخدمها البالغون أو الأطفال اعتقادا منهم أنها تساعد على التركيز بشكل أكبر يوجد بها مواد حافظة تتسبب في بعض المشكلات عند الأطفال مثل «فرط الحركة».
المرحلة العمرية للطفل قبل الـ3 سنوات لتكوين الأعصاب والمخوحذَّرت أستاذة التغذية العلاجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، من تناول الأطفال للأدوية، خصوصا قبل سن الـ3 سنوات، كما حذَّرت من تناول السكريات للأطفال بنفس السن، لأن هذه المرحلة العمرية للطفل هي مرحلة تكوين الأعصاب والمخ.
وأوضحت أستاذة التغذية العلاجية أن معالجة مرض فرط الحركة يحدث من خلال منع الطفل من الحلويات والسكريات، شارحة أن المشروبات الغازية تحتوي على 650 وحدة حرارية للعبوة الواحدة، والإنسان الطبيعي إذا كان وزنه 70 كيلو احتياجاته الغذائية لا تزيد عن 1300 وحدة حرارية فقط يوميا، حيث إن هذه المشروبات تسبب تغيرات جسيمة في الجسم، وتسبب مشكلات في الحركة بشكل كبير، ما يؤثر على التركيز بالمذاكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة فرط الحركة نمو الجسم النمو الأطفال
إقرأ أيضاً:
غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
كشفت أرقام وثقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسيف “، ارتفاع عدد #المواليد الذين يُتوفون في اليوم الأول من الولادة بنسبة 75 في المائة، في قطاع #غزة، بواقع وفاة 47 طفلا شهريا بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، مقارنة بوفاة 27 طفلا شهريا عام 2022، وقبل الحرب الإسرائيلية.
وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة من #الحرب_الإسرائيلية، توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، وبحسب اليونيسيف فإن أحد الأسباب هو #سوء_تغذية #الأمهات أثناء الحمل.
وسجّلت “يونيسيف” وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن خلال نفس الفترة، وهو ضعف الرقم المسجل قبل الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةونقلت المنظمة أنه منذ بداية عام 2025، شهد قطاع غزة ارتفاعا في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام). وفي حين كان متوسط عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض في القطاع 250 مولودا شهريا قبل الحرب، إلا أن النصف الأول من عام 2025 شهد تسجيل 300 مولود شهريا من هذه الفئة، ثم 460 مولودا شهريا منذ يوليو الماضي.
ورغم انخفاض العدد الإجمالي للولادات، ارتفع عدد الأطفال المولودين بوزن منخفض إلى 10 في المائة. وأكدت “يونيسيف” أن انخفاض وزن المواليد ناتج عن سوء تغذية الأم، وزيادة التوتر لديها، ومحدودية الرعاية الصحية قبل الولادة، وجميعها عوامل مجتمعة في غزة.
ووفقًا للمنظمة، فقد تم تشخيص 38 في المائة من #النساء_الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين يوليو وسبتمبر بسوء تغذية حاد.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة أكثر عرضةً للوفاة بنحو 20 ضعفًا من الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، وسط غياب الرعاية الطبية والخاصة بسبب تدمير النظام الصحي بفعل الحرب الإسرائيلية.
كما أفاد تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بوجود نحو 6000 طفل ما زالوا يعانون من #سوء_التغذية_الحاد في أغسطس الماضي. ووفقًا للتقرير، خضع 58 ألفا و617 طفلا للفحص خلال أول أسبوعين من أغسطس، وتبين أن 10 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ بدء الحرب.