موقع النيلين:
2025-06-19@14:10:47 GMT

نصيحة جنرال إسرائيلي عجوز!

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT


«إذا لم ننتصر في هذه الحرب فلن يكون لنا بقاء في الشرق الأوسط».

يو آف غالانت – وزير الدفاع الإسرائيلي

هذه الجملة المهمة تلخص السر العميق وراء حرب غزة. حرب وجود لا حرب حدود. تحتها خطوط سوداء، دماء حمراء.. ومستقبل غامض.

وفوقها غارات لم تتوقف للشهر الرابع، تحصد أرواح أبرياء ومعها تحصد سمعة إسرائيل في العالم وتؤثر سلباً على مكانة أمريكا، كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن.

في الداخل الإسرائيلي الوضع ليس أفضل. المجتمع يتفكك، القادة السياسيون يتراشقون الاتهامات بالتقصير، العسكريون متورطون في حرب فرضها السياسيون المتطرفون.

بل أشد المتطرفين في تاريخ إسرائيل، يتزعمهم الوزيران المستوطنان بن غفير وسموتريتش صاحبا خارطة «إسرائيل الكبرى». يقودهم من يرى نفسه «ملك إسرائيل» الجديد.

ما الحل؟

الحل في ما يقوله هذا الجنرال العجوز ممن أسهموا في إنشاء «دولة إسرائيل» قبل خمس وسبعين سنة، في هذا السيناريو المتخيل، وأقول «المتخيل» لكنه من واقع التشقق الحاصل في إسرائيل:

«سيدي الجنرال نحن الآن في حرب غزة، ماذا تنصح أبناءك وأحفادك أن يفعلوا، وأنت الذي شاركت في حرب الاستقلال عام 1948 وحرب الأيام الستة في 1967 وحرب الغفران 1973 قبل أن تتقاعد؟».

يجيب الجنرال الإسرائيلي الذي ترهل جسده وابيضَّ ما بقي من شعره: اسمع يا بني، في كل الحروب الكبيرة التي خضناها، ما عدا، إلى حد ما، حرب 1973 مع الجيش المصري، كان انتصارنا يعتمد على عاملين، الأول عنصر المباغتة الذي مكننا من هزيمة العدو، والثاني اعتمادنا بشكل أساسي على سلاح الجو لا على سلاح المدفعية والمواجهة المباشرة.

لذلك انتصرنا على جيوش عربية عدة، وسيطرنا على أراض من أربع دول عربية فرضنا عليها وعلى سكانها الأمر الواقع، بل وألحقنا تلك الأرض بـ«الدولة» رسمياً كالجولان، وضمنياً كالضفة الغربية والقدس التي اعترف بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب «عاصمة أبدية لاسرائيل» كما أردنا وأعلنا.

يقاطعه المذيع: لكن سيدي، نحن الآن لا نحارب جيوشاً بل فصائل من «المخربين» وعلى جبهة واحدة وليس أربع جبهات.

الجنرال المتقاعد: وهنا المشكلة. المأزق في النفق، أو قل الأنفاق. المواجهة تجري وجهاً لوجه. حرب شوارع وأزقة وحارات لا يعرف تفاصيلها جنودنا، وعلى العكس يعرفها ويتحصن فيها «المخربون». أنفاق تمتد إلى 600 كلم على شكل شبكة عنكبوتية. لا يعرف جنودنا من أين يخرج لهم العدو.

المذيع: الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري أعلن أن الجيش اكتشف أربعة كيلومترات من الأنفاق.

يطلق الجنرال ضحكة مُرة. ههههههه أربعة كيلومترات بعد أكثر من ثلاثة شهور من الحرب، وماذا عن الـ 556 كيلومتراً الباقية؟؟ كم يحتاج الجيش لتدميرها؟

المذيع: نتنياهو يقول إننا سنواصل الحرب حتى تحقيق أهدافنا وأولها القضاء على «حماس» وتحرير الرهائن.

الجنرال غاضباً: ماذا يقول هذا المجنون؟ ألا يتوقف عن الكذب؟ ألا يفكر في مصلحة الشعب والدولة بدل التفكير في مصلحته الشخصية؟ ألا يدرك أنه يقود إسرائيل إلى نهاية وجودها؟

فشل في الميدان. مظاهرات في تل أبيب ضد استمرار الحرب، خلافات في الحكومة، خلافات في مجلس الحرب، خلافات مع وزير الدفاع ومع رئيس أركان الجيش، خلافات مع من يدعمنا بالسلاح وأولهم أمريكا، ومع من يؤيدنا.

نحن من يتفكك يا بني. ألم تسمع بالوثيقة التي وقعها 189 من القادة العسكريين السابقين التي تطالب بإزاحة نتنياهو. وبانتقاده رئيس الأركان الذي أمر بتشكيل لجنة تحقيق في زلزال 7 أكتوبر الذي هز جيش واستخبارات وأمن الدولة؟

هنا جوهر المسألة. لقد جر نتنياهو الدولة إلى مستنقع لن تخرج منه. الطائرات المقاتلة تقصف كل ما في غزة، بشراً وحجراً، أطفالاً ونساء ومدنيين، ولم تعرض لنا جثة «مخرب» واحد، ومعها تقصف القانون الدولي وسمعتها التي بنتها طيلة 75 سنة بأننا «الدولة الحضارية الديمقراطية الوحيدة في المنطقة».

يتابع الجنرال: يريد نتنياهو تهجير سكان غزة فإذا به يهجر الإسرائيليين من الشمال المحاذي للبنان ومن الجنوب المحاذي لغزة ومن إسرائيل إلى قبرص واليونان وبقية أوروبا. هل سمعت عن عدد الذين هاجروا من البلاد منذ السابع من أكتوبر؟

يقال إنهم بمئات الآلاف. إنه يبحث عن مكان لتهجير الفلسطينيين من غزة وتالياً الضفة الغربية، إلى رواندا وأوغندا مثلاً، لكن هؤلاء رغم القتل والتجويع والترويع متمسكون بأرضهم. لا يريدون مغادرتها.

المذيع: سيدي نعود إلى السؤال الأول. بماذا تنصح أبناءك وأحفادك الآن؟

الجنرال: أقول لهم. احزموا حقائبكم وعودوا من حيث أتيتم. فقد ثبت أن هذه الأرض ليست لنا. وكل ما قالوه منذ هرتزل وبداية المشروع الصهيوني ما هو إلا كذبة كبيرة شارفت على نهايتها. وقد بدأت النهاية. أقول: ارحلوا..ارحلوا!!

رشاد أبو داود – جريدة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم

تدخل الحرب في السودان مرحلة جديدة، ليس على مستوى القتال على الأرض داخل حدوده الترابية، ولكن بوصول شظايا الحرب وتداعياتها إلى دول جوار السودان والإقليم.

وهذا ما حذّر منه قادة سودانيون غداة اندلاع الحرب، إلى جانب قادة إقليميين ومنظمات دولية يتابعون من كثب تطورات الصراع المسلح وآثاره. وبدا واضحًا خلال الأشهر الماضية أنّ تلك التحذيرات قد لامست الواقع لتقف المنطقة كلها على شفير الهاوية.

ولا يساورنّ أحدًا شكٌ في أن المواجهة السودانية مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا باتت حتمية، بعد تورط قوات حفتر التي تعمل في الجنوب الشرقي لليبيا، عندما هاجمت مع قوات الدعم السريع نقطة حدودية سودانية عند (جبل العوينات)، واحتلت مثلث الحدود المشتركة بين السودان، ومصر، وليبيا.

 كما توغلت قوات من مليشيا الدعم السريع داخل الحدود المصرية يوم 10 يونيو/ حزيران 2025، الأمر الذي خلّف ردود أفعال قوية داخل مصر، وأصبح الوضع مفتوحًا على كل الاحتمالات، مع بدء الطيران السوداني شن غارات جوية لاستعادة المنطقة.

يجاور السودان سبع دول هي: مصر، وليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، ويبلغ طول حدوده مجتمعة مع هذه الدول حوالي 7.500 كيلومتر، بينما يصل طول الساحل السوداني إلى ما يقارب 700 كيلومتر على البحر الأحمر، حيث تُضاف المملكة العربية السعودية كدولة لها جوار بحري مع السودان عند الساحل الشرقي.

وتتداخل أوضاع الدول السبع مع بلدان أخرى تتأثر بما يدور في السودان، وهي: أوغندا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وهي دول كانت لها حدود مباشرة مع السودان حتى عام 2011 قبل انفصال جنوب السودان، وتقع ضمن دائرة التأثيرات الجانبية للحرب السودانية.

وتُعتبر كينيا متورطة بالكامل في الحرب، إذ تؤوي قيادات مليشيا الدعم السريع وحلفاءها السياسيين والحركات المسلحة المتحالفة معها، كما تشارك السلطات الكينية في عمليات نقل العتاد الحربي عبر مطاراتها وأجوائها لمليشيا التمرد في مطار نيالا غربي السودان.

إعلان

 بينما طالت أوغندا اتهامات بدعمها للتمرد السوداني، إلى جانب دخول قواتها جنوب السودان لقتال المناهضين لحكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، ويُقدّر عدد القوات الأوغندية في جنوب السودان بأكثر من عشرة آلاف جندي.

في دول الساحل وغرب ووسط أفريقيا، وصلت شظايا حرب السودان لبعض البلدان، خاصة النيجر، ومالي، ونيجيريا، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، باعتبارها منبعًا وموردًا رئيسًا للمقاتلين المرتزِقة العابرين للحدود.

وتتقاطع الأوضاع في هذه البلدان مع نشاطات أخرى لحركات مسلحة معارضة داخلية، وتفاعلات صراع دولي يعلو أواره ويخفت باستمرار، مما ينذر بمستقبل قريب محفوف بالمخاطر.

عقب الهجمات التي تمّت مطلع مايو/ أيار الماضي على مدينة بورتسودان، وجهت حكومة السودان اتهاماتها لأطراف إقليمية باستخدام قواعد تابعة لها في جمهورية أرض الصومال لإطلاق المسيرات التي نفذت الهجوم، الأمر الذي يضيف بُعدًا إقليميًا آخر يضم منطقة القرن الأفريقي.

وتقف الخلافات الإثيوبية – الصومالية، والكينية – الإثيوبية، والإريترية – الإثيوبية، شاخصةً تنتظر قدح زنادها في أي وقت، وتنشأ معها تحالفات وتدابير إقليمية من خارج منطقة القرن الأفريقي لها صلة بما يدور في السودان، أيضًا بسبب الاصطفافات وتداخل المصالح في المنطقة مع مصالح قوى أخرى.

وتشير معلومات في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأيام الماضية إلى أن قائد القوات الأميركية المخصصة لأفريقيا (AFRICOM – القيادة الأميركية في أفريقيا) قد أبلغ عددًا من وزراء الدفاع في المنطقة بأن بلاده تطلب منهم الاعتماد على أنفسهم في مكافحة الإرهاب، وأن الدعم الأميركي سيتوقف عدا تبادل المعلومات الاستخبارية.

 وهذا يعني أن قدرات هذه الدول، بدون الولايات المتحدة التي كانت تتحكم وتضبط الأوضاع في الإقليم، ستتجه إلى حالة من الفوضى والاضطراب إذا تصاعدت الاضطرابات الداخلية والخلافات بين هذه الدول المتخمة بالحركات المعارضة والجماعات المسلحة.

على كل، تقفز الآن تداعيات الحرب السودانية على جوارها إلى الواجهة، مقرونة بالتورط المباشر لليبيا حفتر في الصراع السوداني، وتُجرى عملية تصنيع حرب إقليمية شاملة، لا بدّ من النظر إليها عبر عنصرين أساسيين:

انحسار الحرب وتمركزها في غرب السودان

يتقدم الجيش السوداني نحو تلك المناطق، مع نذر الانهيار العسكري والمعنوي لمليشيا التمرد وحلفائها، بجانب فشل المشروع السياسي بتكوين حكومة موازية وإنشاء سلطة في غرب البلاد، وتراجع الدعم القبلي لصالح مليشيا الدعم السريع.

 كما أسفر ذلك عن هروب أعداد كبيرة من المرتزِقة الأجانب، ما جعل داعمي المليشيا يستعجلون فتح جبهات قتال أخرى، خاصة على بعض النقاط الحدودية لتأمين تدفق الإمداد، وإشعال المنطقة، وتخفيف الضغط على مسارح العمليات الحالية في غرب البلاد، وتحقيق نصر عابر وسريع عند منعرج الحرب الضيقة.

استشعار دول الجوار دقة الأوضاع

تراجع الدعم السريع، وفشلها في إدارة الحرب، وخطر تمددها غربًا أو شرقًا، دفع ذلك دولًا مثل أفريقيا الوسطى، وإثيوبيا إلى إرسال مديري مخابراتها إلى السودان؛ (زيارة مدير مخابرات أفريقيا الوسطى كانت في 29 مايو/ أيار الماضي، وزيارة مدير المخابرات الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء في 2 يونيو/ حزيران الجاري).

إعلان

كما وردت إشارات إيجابية من تشاد، اعتبرها بعض المراقبين محاولة لتدفئة الخطوط، وتلمس الطريق نحو تطبيع العلاقات. تمثل هذه التحركات انتكاسة للتمرد قد تدفعه نحو الهروب إلى الأمام، ونقل حريق الحرب إلى الجوار وَفقًا لتحالفاته المريبة مع جماعات وحركات متمرّدة على السلطة في بلدانها.

تعود التوقعات بتدهور الأوضاع في المنطقة إلى أن حرب السودان أنعشت الكثير من المجموعات المسلحة المتمردة في هذه البلدان، وفتحت شهية بعضها لتقوم بدور مماثل لما قامت به الدعم السريع في السودان. خاصة أن دولًا مثل تشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا تضم عددًا كبيرًا من الحركات المتمردة (تشاد: 9 حركات مسلحة أساسية – ووقّعت 34 حركة على اتفاق الدوحة عام 2022. أفريقيا الوسطى: 12 حركة. جنوب السودان: 5 حركات. إثيوبيا: 7 حركات من الأقاليم الأخرى).

وتعيش ليبيا بدورها تحت نذر الحرب والمواجهات في الجنوب والشرق والغرب، وسط تفاعلات سياسية وعسكرية دقيقة قد تجرّ ليبيا كلها إلى دُوامة عنف.

بين هذا وذاك، تبرز نذر حرب إقليمية سيكون جنوب السودان المرشح الأقرب لاندلاعها، ومسرح عملياتها الأول، وذلك بسبب التنافس بين إثيوبيا وأوغندا حول النفوذ في المنطقة الأفريقية، وهو تنافس قديم.

بيدَ أنه، مؤخرًا، رفضت إثيوبيا تدخل الجيش الأوغندي في أراضي جنوب السودان في مارس/ آذار الماضي، ووصوله إلى ولايات أعالي النيل المتاخمة للحدود الإثيوبية (أعالي نهر السوباط)، ضمن صراع قوات حكومة جوبا مع فصائل النوير، وهي قبيلة مشتركة بين جنوب السودان وإثيوبيا.

سارعت أديس أبابا إلى تعزيز قواتها على الحدود مع جنوب السودان، وراجت معلومات عن نية الجيش الإثيوبي التدخل عسكريًا في مناطق أعالي النيل إذا لم تنسحب القوات الأوغندية. كما أرسلت أديس أبابا وفدًا أمنيًا عسكريًا رفيعًا مطلع يونيو/ حزيران الجاري إلى السودان، وجنوب السودان، وأبلغت موقفها من التواجد الأوغندي في الجنوب، وتركت الباب مواربًا أمام أي رد فعل من جانبها.

كذلك أبلغت إثيوبيا العواصم المجاورة بتطورات الأوضاع بينها وبين جارتها إريتريا بشأن جبهة التيغراي، حيث تقول أديس أبابا إن نشاطًا مزمعًا لمتمردي التيغراي المدعومين من أسمرا قد يقود إلى نزاع مسلح طاحن، بينما تستضيف إثيوبيا حاليًا جماعات من المعارضة الإريترية.

كما أن التنافس الكيني – الأوغندي حول جنوب السودان، سيعقد الأوضاع، وقد يدفع بمزيد من التوترات. ولكل من البلدين حلفاؤه في جوبا، الملبدة سماؤها بغيوم سوداء، تحدد نوع تطوراتها حالة الاستقطاب الحالية والتنافس الإقليمي.

في ذات الإطار، تجري في أوساط المعارضة التشادية المسلحة والسياسية اتصالات مكثفة ما بين عدة عواصم في بلدان الساحل، تمهد لانطلاق موجة جديدة من الصراع المسلح في تشاد. فقد استفادت بعض حركات المعارضة المسلحة التي شاركت في القتال بالسودان لصالح الدعم السريع من العتاد الحربي، والسيارات القتالية، والأموال المتدفقة، والتجهيزات المختلفة، وستنتهز الفرصة لبدء معركتها الرئيسية في تشاد.

لم تكن حرب السودان سوى فرصة للتحضير لهذه المعركة. وبدأت هذه المعارضة تجهيز معسكرات لها غربي أفريقيا الوسطى وجنوبها، وربما داخل إقليم دارفور، بينما تنشط حركات أخرى في اتصالات سياسية وتحركات دبلوماسية في عواصم أفريقية وأوروبية.

وعلى ضوء ما يجري على الأرض، والخسارة الفادحة لمليشيا الدعم السريع لأعداد هائلة من قواتها، وخاصة المرتزِقة القادمين من الجوار السوداني وأفريقيا جنوب الصحراء، فإن انتقال الحرب، لعوامل موضوعية، إلى هذه المناطق لم يعد احتمالًا مستبعدًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في وقائع بعينها، تصدّق ما كان يُقال عن الأبعاد والامتدادات الإقليمية لحرب السودان، وعوامل تمددها السياسية والاجتماعية والجيوسياسية في بيئة عامة لا تقبل المراهنات.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • متحدث عسكري إسرائيلي: الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز
  • رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • نتيجة الحرب بين إسرائيل وإيران.. انخفاض في أعداد السفن التي تمر عبر مضيق هرمز
  • الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بصاروخ موجه
  • مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: الجبهة الداخلية ستنهار في حرب طويلة ولا مفر من اتفاق مع إيران
  • تقييم عسكري إسرائيلي لمدة الحرب مع إيران.. هذه توقعات الجيش