مجلة أمريكية: اليمنيين ليسوا دمى في يد إيران والأوصاف الإعلامية التي تصوّرهم على أنهم وكلاء لها غير دقيقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، الإثنين، أن الضربات الأمريكية على اليمن لن توقف عملياته ضد الملاحة الإسرائيلية، بل ستزيد اليمنيين قوة.
وقالت المجلة في تقرير، إنه “من غير المرجح أن تؤدي الضربات الانتقامية التي تشنّها الولايات المتحدة إلى إيقاف اليمنيين؛ في الواقع، قد تتسبب في تمكينهم، من خلال تغذية كلامهم بأنها تقف في وجه إسرائيل ورعاتها”، لافتةً إلى أنه “يمكن أن تؤدي الهجمات الأمريكية إلى تصعيد يعم المنطقة ويسبب أزمة اقتصادية عالمية”.
وأشارت إلى أنه ليس لدى واشنطن “طريقة سهلة” لإحباط خطط اليمنيين أو الإيرانيين، مشيرةً إلى أنه على واشنطن أن توقف الضربات اليمنية، وينبغي لها، بدلاً من ذلك، أن تعمل على وقف الحرب على غزة.
وشددت المجلة على أنه “من المؤكد أن اليمنيين ليسوا دمى في يد إيران”، موضحةً أن “الأوصاف الإعلامية التي تصوّرهم على أنهم وكلاء لإيران غير دقيقة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خامنئي يظهر علنا للمرة الأولى منذ توقف الحرب بين إيران وإسرائيل
ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس السبت، لأول مرة منذ اندلاع حرب بلاده الأخيرة التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، حيث شارك في مراسم دينية في طهران، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وظهر الزعيم الثمانيني في مقطع فيديو بثه التلفزيون الحكومي وهو يحيي الناس ويتلقى الهتافات في أحد المساجد بينما أحيا المصلون ذكرى استشهاد الإمام الحسين.
ويمكن رؤية خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، مرتديًا ملابس سوداء بينما يهتف الحشد أمامه، رافعين قبضاتهم في الهواء، "الدم في عروقنا لقائدنا!".
وقال التلفزيون الحكومي إن المقطع تم تصويره في مسجد الإمام الخميني بوسط طهران، والذي سمي على اسم مؤسس الجمهورية الإيرانية.
تحدث خامنئي، الذي تولى السلطة منذ عام 1989، الأسبوع الماضي في مقطع فيديو مسجل مسبقًا، لكنه لم يظهر علنًا منذ ما قبل أن تبدأ إسرائيل الصراع بموجة من الغارات الجوية المفاجئة في 13 يونيو.
وكان آخر ظهور علني له قبل يومين من ذلك، عندما التقى بأعضاء البرلمان.
وجاءت حملة القصف الإسرائيلية في أعقاب حرب خفية استمرت عقودًا مع إيران، وكانت تهدف إلى منعها من تطوير سلاح نووي - وهو طموح نفته طهران باستمرار.
وقالت السلطة القضائية إن الضربات تسببت في استشهاد أكثر من 900 شخص في إيران، بينما قتلت وابل الصواريخ الإيرانية التي استهدفت المدن الإسرائيلية 28 شخصًا على الأقل هناك، وفقًا للأرقام الرسمية.