أعلنت مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية نتيجة الصف الأول والثاني الثانوي 2024، اليوم الاثنين، في جميع المدارس بنطاق الإدارات التعليمية المختلفة.

نتيجة الأول والثاني الثانوي 2024 في محافظة الاسماعيلية

وقال الدكتور محمد بحيري مدير التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي 2024 في محافظة الإسماعيلية أصبحت متاحة في جميع المدارس، ويمكن لكل طالب أو ولي أمر الحصول عليها مجانا.

وأكد «بحيري» أن النتيجة يمكن الحصول عليها بنتائج كل مادة على حدة، مشيرا إلى أن الامتحانات تمت دون أي شكاوى في غرفة العمليات الرئيسية وغرف العمليات في الإدارات السبع الموزعة على مراكز الإسماعيلية.

تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية

وقال الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه يجري العمل على تصحيح ورصد درجات امتحانات الشهادة الإعدادية في جميع المدارس تمهيدا لإعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه سيتم اعتماد النتيجة من محافظ الإسماعيلية فور انتهاء أعمال التصحيح، وإعلانها عبر الموقع الرسمي لمديرية التربية والتعليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية تعليم الاسماعيلية الأول والثانی الثانوی التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • نتيجة الصف الثاني الإعدادي برقم الجلوس 2025.. ظهرت بالدرجات
  • برنامج علاج لتحسين مستوي القراءة والكتابة للصفين الأول والثاني الابتدائي بمطروح
  • بوابة الأزهر الإلكترونية.. رابط نتيجة الصف الأول الثانوي الأزهري 2025
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • رابط تقديم المدارس التجريبية 2026 لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.. سجل الآن
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
  • التربية تصدر جداول امتحانات شهادة «التعليم الثانوي»
  • وزارة التربية والتعليم بولاية شمال كردفان تنفذ برامج دعم نفسي لطلاب الشهادة الثانوية