البيت الأبيض يحذر من الطعن في وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حذر البيت الأبيض من إلغاء وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأكملها بسبب مزاعم بأن ما يقرب من اثني عشر موظفًا من أصل حوالي 13 ألف موظف محلي شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي: "دعونا لا نطعن في العمل الجيد الذي تقوم به وكالة بأكملها بسبب الأعمال السيئة المحتملة هنا من قبل عدد صغير"، موضحا أنه لا ينكر خطورة الادعاءات ضد وكالة الأونروا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفكر في استئناف تمويل الوكالة بعد أن أعلنت الإدارة تعليق التمويل يوم الجمعة، قال كيربي: "سيعتمد الأمر على ما سيخلص إليه تحقيق "الأونروا" وما هي إجراءات المساءلة والتدابير التصحيحية التي ترغب الأونروا في اتخاذها".
وأضاف "نحن نتفهم أن الأونروا تعتمد بشكل كبير على مساهمات المانحين، وأن الولايات المتحدة كانت من كبار المانحين لسنوات عديدة، وهذا سبب إضافي وراء ضرورة أن يكون هذا التحقيق ذا مصداقية وشفافًا وشاملاً وفي الوقت المناسب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض وكالة الأونروا مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.