وفاة الدبلوماسي سلمان بن حمود الشبيب.. وآل زلفة ناعيًا: لن ننساك أبدا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
توفي الدبلوماسي السعودي سلمان بن حمود الشبيب، يوم الأحد، في العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً والأستاذ في جامعة الملك سعود سابقاً محمد بن عبد الله آل زلفة، الفقيد الراحل بكلمات مؤثرة، قائلا: في هذه الساعة من هذا المساء، بلغني خبر مفجع ومحزن، خبر وفاة أعز اصدقائي الأستاذ الدبلوماسي سلمان بن حمود الشبيب، حيث وافاه القدر هذا اليوم في باريس».
وأضاف عضو مجلس الشورى السابق: رحمك الله يا بوحمود.. كنت لنا منارة فكرية ومكتبة إصدارات، متابعًا: «كنت لنا ملتقى فكريا مميزا، منه تولدت أجمل الأفكار.. لن ننساك أبدا».
في هذه الساعة من هذا المساء بلغني خبر مفجع ومحزن خبر وفاة اعز اصدقائي الاستاذ الدوبلوماسي سلمان بن حمود الشبيب حيث وفاه القدر هذا اليوم في باريس. رحمك الله يا بوحمود كنت لنا منارة فكرية ومكتبة اصدارات كانت لنا ملتقى فكريا مميزا منها وفيها تولدت اجمل الافكار لن ننساك ابدا
— د.آل زلفة (@MAlzulfa) January 28, 2024ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة، على الراحل، بعد صلاة عصر بعد غد الأربعاء، بجامع البابطين، على أن يوارى جثمانه الثرى، في مقبرة الشمال.
وسيقام عزاء الرجال في قصر والد الفقيد بالمربع (من بعد صلاة العصر) على العنوان التالي: (اضغط هنا).
فيما سيقام عزاء النساء في منزل الفقيد بحي الغدير شارع تندوف على العنوان التالي: (اضغط هنا).
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك صلاة الجمعة بدون عذر.. اعرف الرأي الشرعي
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"[الجمعة:9].
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].
وأجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9].
ترك صلاة الجمعة ثلاث مراتوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على المُسلم أن يحرص على صلاة الجمعة، ولا يسمح لنفسه ترك صلاة الجمعة متعمدا بدون عذر.
وأوضح « جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات عمدًا، وبغير عذر، يطبع الله على قلبه، مستدلًا بما جاء في سُنن الترمذي، بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-قال: « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».