بلينكن يزعم أن أدلة مشاركة موظفي الأونروا في هجوم حماس ذات مصداقية عالية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين أن الأدلة التي قدمتها إسرائيل والتي تزعم أن ما يقرب من اثني عشر من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر هي أدلة “ذات مصداقية عالية”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه "لم تكن لدينا القدرة على التحقيق في الادعاءات بأنفسنا لكنهم يتمتعون بمصداقية عالية جدًا"، بسحب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد بلينكن أن الأونروا تلعب دورًا "لا غنى عنه" في تقديم المساعدة للمدنيين في غزة وأنه "لا يمكن لأحد آخر أن يلعب الدور الذي تلعبه الأونروا، وبالتأكيد ليس على المدى القريب".
وقال إن هذا يسلط الضوء على "ضرورة" قيام الأونروا بإجراء تحقيق فوري ومعالجة الادعاءات "بأكبر قدر ممكن من الدقة".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه لا يوجد سبب يجعل أي رد أمريكي على الهجوم المميت الذي شنه مسلحون مدعومون من إيران على قواتها في الأردن سيؤثر على الجهود الأمريكية لتأمين صفقة رهائن أخرى بين إسرائيل وحماس.
ويضيف أن "العالم لم يشهد مثل هذا الوضع في الشرق الأوسط منذ عام 1973"، في إشارة على ما يبدو إلى التوترات المحيطة بحرب أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موظفي الأونروا هجوم حماس وزير الخارجية الامريكي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.