البنتاجون: هجوم الأردن يحمل «بصمات» حزب الله العراقي.. والمسيرة المستخدمة «إيرانية»| تقرير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت مصادر أمريكية بأن المسيّرة التي هاجمت القاعدة الأمريكية في الأردن، والذي نتج عنه مقتل 3 أمريكيين، صناعة إيرانية من طراز "شاهد".
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ في مؤتمر صحفي إن الهجوم يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران.
وأضافت: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تسعى للدخول في حرب معها وأن واشنطن لا تسعى للحرب أيضاً.
وأوضحت: "لا نسعى للحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا".
بايدن: سنحاسب جميع المسؤولين عن هجوم الأردن
من جانبه كشف الرئيس الأميركي جو بايدن تلقيه إحاطة من أعضاء الفريق الأمني حول الهجوم في الأردن.
وقال بايدن على حسابه في منصة "إكس": "سنحاسب جميع المسؤولين عن الهجوم على قواتنا في الوقت والطريقة التي نختارها".
من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده سترد بحزم على أي استهداف على قواتها في المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحافي: "نحذر كل من يحاول الاستفادة وتوسيع الصراع في المنطقة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مصرع 3 من القوات الأمريكية، وإصابة العديد من الأفراد جراء هجوم بطائرات بدون طيار على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن عدد الجنود الأمريكيين المصابين إثر الهجوم ارتفع إلى 34 جنديا.
وأضافت القيادة أنها تتوقع استمرار ارتفاع عدد الجنود المصابين، لافتة إلى أنه تم نقل 8 جنود أصيبوا بجروح من الأردن إلى مستوى رعاية أعلى، لكنهم في حالة مستقرة، ويتم الآن تقييم جميع الجنود الآخرين بشكل كامل من أجل متابعة الرعاية.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاعدة الأمريكية الأردن شمال شرق الأردن
إقرأ أيضاً:
السودان: العفو الدولية تطالب بالتحقيق في هجوم الدعم السريع على مخيم زمزم
التقرير، الصادر عن المنظمة بعنوان “ملاذ مُدمَّر” أوضح أن الهجوم وقع بين 11 و13 أبريل الماضي، وشمل إطلاق نار عشوائي واستخدام أسلحة متفجرة في مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى فرار نحو 400 ألف شخص خلال يومين فقط.
نيروبي: التغيير
دعت منظمة العفو الدولية إلى تحقيق عاجل في الهجوم الواسع الذي شنّته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور في أبريل الماضي، مؤكدة أن الانتهاكات التي ارتُكبت خلال الهجوم ترقى إلى جرائم حرب وفق القانون الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير لها صدر اليوم الأربعاء، إن قوات الدعم السريع نفّذت عمليات قتل متعمّد للمدنيين، واحتجزت رهائن، ونهبت ودمرت مساجد ومدارس وعيادات طبية في المخيم، الذي يُعد أكبر مخيم للنازحين داخلياً في السودان.
وأوضح التقرير، الصادر بعنوان “ملاذ مُدمَّر”, أن الهجوم وقع بين 11 و13 أبريل الماضي، وشمل إطلاق نار عشوائي واستخدام أسلحة متفجرة في مناطق مكتظة بالسكان، مما أدى إلى فرار نحو 400 ألف شخص خلال يومين فقط.
وجاء الهجوم ضمن الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الدعم السريع في مايو الماضي، للسيطرة على مدينة الفاشر، والتي انتهت بسيطرتها عليها في أكتوبر، حيث وثّقت المنظمة كذلك إعدامات ميدانية وعمليات اغتصاب بحق المدنيين أثناء دخول المدينة.
استخفاف بأرواح البشروقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الهجوم “يُظهر مجدداً الاستخفاف المروّع بأرواح البشر”، مشيرة إلى أن المدنيين تعرضوا للقتل والنهب وفُقدت منهم مقومات الحياة الأساسية دون توفر أي سبيل للعدالة.
واتهمت كالامار بعض الدول، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، بتأجيج النزاع من خلال إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
ودعت المنظمة إلى وقف تدفق الأسلحة إلى كافة أطراف النزاع، وتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض على دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، كما طالبت الدول الإقليمية والدولية بوقف نقل الأسلحة إلى الإمارات مخافة تحويلها إلى قوات الدعم السريع.
وأوضح التقرير أن المنظمة أجرت مقابلات مع 29 شاهداً وناجياً وصحفيين وعاملين في القطاع الطبي، وحلّلت عشرات المقاطع المصوّرة وصور الأقمار الاصطناعية التي أظهرت آثار استخدام واسع للأسلحة المتفجرة داخل الأحياء السكنية.
شهادات مروّعةووثّق التقرير شهادات مروّعة عن عمليات قتل عشوائي ومتعمد، حيث قال شهود عيان إن مقاتلي الدعم السريع قتلوا ما لا يقل عن 47 مدنياً أثناء محاولتهم الهرب أو الاختباء في المنازل والمساجد، معتبرة أن ذلك يشكّل جريمة حرب تتمثل في القتل العمد لأشخاص غير مشاركين في القتال.
كما رصدت المنظمة عمليات حرق ونهب لمنازل ومرافق دينية وتعليمية وطبية، رغم تمتعها بحماية خاصة وفق القانون الدولي.
وأفاد ناجون تحدثوا للعفو الدولية بأنهم فرّوا في ظروف بالغة القسوة، من دون طعام أو ماء أو رعاية صحية، وتعرض بعضهم لجرائم اغتصاب وقتل ونهب أثناء النزوح.
وأكد العديد منهم شعورهم بالخذلان من المجتمع الدولي، مطالبين بضمان الحماية والمحاسبة وتعويض الضحايا.
وقالت المنظمة إن قوات الدعم السريع لم ترد على طلبها للتعليق على ما ورد في التقرير.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم للنازحين منظمة العفو الدولية ولاية شمال دارفور