سجلت مليوناً و68 ألفاً و587 متفرجاً بكأس آسيا.. قطر تحطم الرقم القياسي للجماهير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دخلت كأس آسيا AFC قطر 2023 التاريخ بتحطيم الرقم القياسي في عدد الحضور الجماهيري الذي بلغ 1,068,587 مشجعا حتى الآن. وأكدت اللجنة المحلية المنظمة للبطولة رقم الحضور الجماهيري الذي وصل إلى هذا الرقم القياسي خلال المباراة التي جمعت منتخبي قطر وفلسطين أمس. وتواصل البطولة الآسيوية استقطاب حشود المشجعين مع بقاء 11 مباراة في جدول المباريات.
وشهدت النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري على أرض قطر، توافد جماهير غفيرة من أنحاء آسيا لدعم منتخبات بلادها وفرقها المفضلة، وسجلت مباراة الافتتاح بين قطر حامل اللقب وممثل الدولة المضيفة ومنتخب لبنان التي أقيمت في استاد لوسيل، حضوراً قياسياً بلغ 82,490 مشجعاً، مما جعل منها المباراة الافتتاحية الأكثر حضوراً في تاريخ كأس آسيا، كما تعد المباراة التي سجلت أعلى نسبة حضور جماهيري في مباراة للمنتخب القطري على أرضه.
وأكد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا أن الإقبال الكبير والحضور الجماهيري القياسي الذي سُجل في مباريات البطولة منذ انطلاقها، شهادة دامغة على تميز قطر بقدرات تنظيمية عالية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية. وأضاف : «تؤكد قطر مجدداً مكانتها الرائدة باعتبارها مركزاً جاذباً وعاصمة للرياضة العالمية. إن بنيتنا التحتية الحديثة وخبراتنا التشغيلية الواسعة تثبت أننا قادرون على تنظيم بطولات وفق أعلى المعايير المعتمدة، التي تتميز بسهولة الوصول لجميع فئات المشجعين، مع الأخذ في الاعتبار الجانب الثقافي التفاعلي من خلال برنامج حافل بأنشطة تثري تجربة الجماهير.» وتابع: «يسرنا أن نحقق الأرقام القياسية في فترة مبكرة من البطولة. ومع بقاء 11 مباراة في جدول المنافسات، نتوقع المزيد من النتائج الاستثنائية. كما حطمت البطولة القارية أيضاً الأرقام القياسية على صعيد التفاعل الرقمي، لتصبح واحدة من أكثر المواضيع شيوعاً بين المشجعين عبر الفضاء الإلكتروني. وخلال دور المجموعات، حصدت حسابات اللجنة المحلية المنظمة للبطولة على وسائل التواصل الاجتماعي 689 مليون ظهور و5 ملايين مشاركة، إضافة إلى 208 ملايين مشاهدة لمقاطع الفيديو، مما يشكل أعلى مستوى من التفاعل تحققه البطولة الآسيوية في تاريخها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الرقم القياسي
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري وورود ورقصات شعبية في استقبال «ملك آسيا»
علي معالي (أبوظبي)
عادت بعثة فريق الشارقة لكرة القدم إلى أرض الوطن، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، بالفوز في المباراة النهائية على ليون سيتي السنغافوري 2-1، وكان في استقبال الفريق في مطار الشارقة الدولي الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ فيصل بن سعود، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة السابق، وكان العرض العسكري مع الورود والحلويات والرقصات الشعبية، في استقبال الملك، الذي حظي بحضور المسؤولين وعدد كبير من جماهيره بأرض المطار.
ونجح الملك الشرقاوي في أن يكتب تاريخاً جديداً له، وللكرة الإماراتية في القارة الصفراء، بعد سباق مثير، تكلل في الختام بلقب هو الأول للملك، ولكرتنا الإماراتية في هذه البطولة، بنظاميها القديم والجديد، وبخلاف الكأس حقق الشارقة العديد من الإنجازات من هذه البطولة، ومنها الفوز بـ 2.5 مليون دولار القيمة المالية لصاحب المركز الأول، وتحقيق الفريق للقب هو الأول في مسيرته، واستعادة الثقة بعد ختام الموسم ببطولة آسيا، في ظل ضياع كافة الألقاب المحلية التي كان الفريق منافساً عليها حتى الرمق الأخير، خاصة دوري أدنوك للمحترفين وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
مشوار الملك الشرقاوي في البطولة كان مثيراً للغاية في النسخة الأولى من تواجده في دوري أبطال آسيا 2، حيث أصبح هو «ملك» الأهداف في الوقت لضائع، وحدث ذلك في آخر مباراتين، في الدور قبل النهائي، في مباراة الإياب أمام التعاون السعودي، وظل الفريق متأخراً بهدف حتى الدقيقة 94، عندما سجل عثمان كمارا هدف الشارقة الأول، وفي الدقيقة 99 سجل فراس بالعربي هدف التأهل للمباراة النهائية، وكرر الفريق نفس السيناريو في المباراة النهائية ضد ليون سيتي السنغافوري، حيث خطف ميلوني هدف اللقب في الدقيقة 97 ووقتها كانت المباراة في طريقها للوقت الإضافي بعد التعادل 1-1، لكن هدف ميلوني قلب الموازين لمصلحة الشارقة.
ومثلما نجا الشارقة من ركلات الترجيح في دور الـ 16 وربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في نصف النهائي، كان الشارقة على بُعد دقائق من الإقصاء على يد التعاون السعودي، ثم كاد يصل لوقت إضافي أمام ليون سيتي، ولم يكن مفاجئاً أن يُظهر الشارقة روحاً قتالية لا تعرف الاستسلام في كل هذه المراحل، خاصة في النهائي ضد ليون سيتي على ملعب بيشان، بعد أن افتتح فراس بن العربي التسجيل في الدقيقة 74، وتعادل ماكسيم ليستيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وبدلاً من الانتقال لوقت إضافي، واصل الملك الضغط بقوة، ثم أشعل هدف ماركوس ميلوني حماس جماهير الفريق، البالغ عددهم 500 مشجع.
وعاشت بعثة الملك ليلة سعيدة في سنغافورة، رغم عناء السفر، حيث كان لكأس البطولة مفعول السحر لدى كل أفراد البعثة، وكان ميلوني (24 عاماً)، صاحب هدف البطولة، واحداً من هؤلاء الذين رسموا الفرحة على وجه جماهير الفريق، معبراً عن سعادته بالمباراة وما قدمه مع بقية زملائه بالملعب وقال: «سعداء وفخورون جداً باللقب، هذا يعني الكثير للاعبين والفريق والوطن، لأننا عملنا بجد لتحقيق هذا اللقب، وكنا نتحدث عن ذلك على العشاء الأخير ليلة المباراة، وعن معاناتنا طوال منافسات البطولة، وأنا سعيد بتسجيل هدف للفريق وللمدرب، لأنه يستحق ذلك».
معاناة مع الرطوبة
أكد كايو لوكاس (31 عاماً)، الذي توج بلقب أحسن لاعب في البطولة، أنه عانى من الرطوبة بسبب هطول الأمطار خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة صعبة، وبدأ بعض اللاعبين يشعرون بالتعب، وفي الشوط الثاني، عندما كنت أركض وأسدد، لم أستطع رؤية أي شيء واضطررت للاستلقاء، لكننا لم نتوقف، بل بذلنا قصارى جهدنا حتى صافرة النهاية».
أخبار ذات صلة
كوزمين: لا تتوقفوا عند هذا الحد
أُثبت الروماني أولاريو كوزمين جدارته بلقب قاري هو الأول في مسيرته، وقال: «خضنا ثماني مباريات خلال 28 يوماً، واضطررنا لتغيير لاعبينا لتجنب الإصابات ولزيادة فعاليتنا، وأحياناً نضطر للتضحية ببعض البطولات لنكون مستعدين لبطولة أخرى، وكان علينا التركيز على البطولة التي نمتلك فيها أكبر فرصة للفوز، وفي النهاية، نجحت استراتيجيتنا، وكان لدينا أهداف وحققناها».
مع رحيل أولاريو بعد فوزه بخمسة كؤوس في أربعة مواسم مع الفريق، يأمل في أن يتمكن الشارقة من البناء على هذا النجاح في سعيه لقيادة منتخب الإمارات إلى ظهوره الثاني فقط في كأس العالم بعد أول مشاركة لها عام 1990.
وقال: «آمل أن تكون هذه بداية عهد جديد للشارقة، وأن يبدأوا في بناء فريق قوي بعقلية قوية، قد أرحل، لكن بالنسبة لهم، آمل ألا يتوقفوا عند هذا الحد، وأن يستمروا ويصبحوا أكبر وأقوى». أحد أحلامي هو المشاركة في كأس العالم، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيقه. أعتقد أن هذه الأمة الرائعة تستحق ذلك لما قدّمته من تطوير وتنمية للرياضة.