لبنان ٢٤:
2025-05-18@08:06:05 GMT

بر الياس... عاصمة الشتات السوري

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

بر الياس... عاصمة الشتات السوري

كتبت" الشرق الاوسط": اكتسبت بلدة بر الياس لقب «عاصمة الشتات السوري»، على ضوء العدد الهائل من السوريين الذين يقيمون في البلدة ومحيطها، ويناهز عددهم الـ130 ألف شخص، علماً بأن عدد سكانها اللبنانيين لا يتخطى الـ50 ألفاً.
ونقل السوريون تفاصيل حياتهم بالكامل إلى البلدة، ويتنوعون بين التجار وأصحاب المهن، كما المزارعين والعمال، وتحوّلت البلدة في أقل من 10 سنوات إلى منطقة اقتصادية حيوية، ووفّرت البيئة الحاضنة فيها نهوضاً اقتصادياً، وسجلت انتعاشاً مع اشتداد الأزمة في سوريا.


وتمكن السوريون من تأسيس سوق تجارية هي الأكبر والأضخم في البقاع. ويعد أهالي بر الياس أنهم «المستفيد الأول من الحركة التجارية في البلدة لجهة دفع الرسوم البلدية وإيجار المحلات التي وصل فيها إيجار الباب الواحد في الشارع الرئيسي إلى 700 دولار شهرياً، أما في الأحياء الداخلية فيتراوح السعر بين 250 و300 دولار».
وبُنيَت السوق على نموذج الأسواق الشعبية السورية، ويقول تجار في السوق إن زبائنها يتنوعون بين النازحين السوريين واللبنانيين وسكان مخيمات البقاع، فضلاً عن تجار صغار يشترون بضائعهم من سوق البلدة ليبيعوها في مخيمات البقاع الغربي والشمالي والأوسط.

ويقول أحد المستثمرين السوريين في السوق لـ«الشرق الأوسط»، إنه «بات من الأفضل أمام التجار أو الوكيل اللبناني أن يبيع بضاعته في سوق بر الياس بدل مشقة وتكلفة الانتقال بين أسواق كونها باتت وجهة لجميع هؤلاء».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم

نيويورك-سانا

رحب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية رامنتان بالكرشنن بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا مشيرين إلى أنه يمثل فرصة لإعادة بناء سوريا واستقرارها.

وقالا في بيان مشترك: إن “قرار رفع العقوبات يحمل في حال تنفيذه، إمكانيات حقيقية للتخفيف من المعاناة الطويلة التي يعيشها ملايين السوريين، وفتح آفاق ملموسة أمام تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، ودفع جهود التعافي المبكر”.

وأكد عبد المولى وبالكرشنن على ضرورة أن يترجم هذا التطور إلى تحسينات ملموسة في حياة جميع السوريين، داعيين المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه الفرصة لزيادة تمويل الاستجابة الإنسانية، والتعافي في سوريا بشكل يتسم بالسرعة والاستدامة، ويستجيب للاحتياجات المتغيرة.

وشددا على التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب السوري، من خلال العمل الإنساني المبدئي، وجهود التعافي الشاملة، بالتنسيق الوثيق مع جميع الشركاء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تشبه الأوروبيات.. خطوبة ابن النائب الياس بو صعب والفنانة جوليا بطرس (صورة)
  • جنبلاط: لتحقيق التوازن الوطني وبيروت عاصمة كل اللبنانيين
  • ينتحل صفة ضابط مخابرات ويحتال بملايين الليرات على تجار السوق المغطى
  • رفع العقوبات المفروضة على سوريا ينعش السوريين اقتصاديا
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال في البلدة القديمة من القدس 
  • %65 من اللاجئين السوريين لا ينوون العودة لبلدهم
  • بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم
  • محافظ دمشق.. سوريا تستعيد مكانتها ونشكر كل من وقف إلى جانبها
  • التعليم العالي تعلن عن منح دراسية مقدمة من اليابان للطلاب السوريين ‏
  • قضايا بـ 17 مليون.. ضربات منية مكثفة ضد تجار العملات الأجنبية