كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز.. وزعيمها يبدي سعادته بإصابات الأهداف
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تستمر دولة كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ المختلفة، وسط تخوفات جارتها الجنوبية، من أن يؤثر ذلك على أمن شبه الجزيرة الكورية الواقعة بآسيا، في ظل تحالف كوريا الشمالية مع روسيا والصين، وتحالف كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
إطلاق عدة صواريخ كروزوذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز مجهولة الهوية، اليوم الثلاثاء، على البحر قبالة ساحلها الغربي، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة كوريا الجنوبية، أمس الاثنين، أن «بيونج يانج»، أطلقت أول أمس الأحد في الثامنة صباحًا في الماء عند ميناء «شينو» في مقاطعة جنوب هامجيونج، إذ أطلقت البلاد صواريخ من طراز «بولهواسال-3-31» وهو نوع جديد تستخدمه كوريا الشمالية لاختبار سلاح جديد، وطار الصاروخان لأكثر من ساعتين قبل أن يصيبا هدفا دقيقا على الجزيرة.
سعادة زعيم كوريا الشماليةبدوره، عبّر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن سعادته بعد إصابة الصواريخ أهدافها على الجزيرة، وسط أوامر أصدرها الزعيم الكوري بالتسليح النووي للبحرية وتوسيع نطاق العمليات.
طريقة إطلاق الصواريخ الكوريةكشفت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية، عن إطلاق صاروخين بشكل منفصل في الهواء بزاوية 45 درجة من أنابيب إطلاق الطوربيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوري الجنوبية صاروخ كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية زعيم كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.
وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.
وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.
وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.
وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.
غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.
وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.
وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".