سواليف:
2025-05-24@07:33:15 GMT

(العـار)

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

(العـار) – د. #منذر_الحوارات

هذا اسم #رواية لكاتب عالمي، اقتبس العنوان لأني لم أجد عنواناً أكثر دقة منه ينطبق على ما تقوم به إسرائيل والولايات المتحدة بحق الفلسطينيين، فكما هو معلوم ردت دولة #الاحتلال على عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر بعدوان شامل على المواطنين في غزةً، استخدمت فيه كل ما تمتلك من وسائل حربية متطورة وفتاكة طبعاً ترافق ذلك بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية اللامحدود، والتي قدمت العون المالي والعسكري والغطاء السياسي والأممي بدون أي تردد، إلى هنا تبدو الأمور عادية ولا جديد فيها، لكن ما هو جديد أن دولة كاد التمييز العنصري والاضطهاد أن يقضيا على أي أمل لها بالمستقبل قبل أن تتحرر منه، أعني دولة جنوب أفريقيا الحرة والمحترمة والملهمة أخلاقيا، قررت أن ما يحدث في #غزة تجاوز حدود الرد بكثير وتعداه إلى مستوى يرقى إلى حد الإبادة الجماعية، فتحركت بثقلها الأخلاقي قبل وثائقها لمواجهة ذلك العدوان.

قبلت محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا وكان ذلك بمثابة اعتراف ضمني بفحوى التهمة، وقررت أن على إسرائيل أن تتوقف عن الأعمال التي قد تؤدي لجريمة الإبادة الجماعية، وأن الأفعال الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر قد تندرج في هذا الإطار وهي بصدد تأكيد أو نفي هذه التهمة خلال الأيام والسنوات القادمة، طبعاً يفترض أن يكون الرد الطبيعي للدول الداعمة لإسرائيل هو الحذر والتوقف عن دعمها خشية التورط في الشراكة في التهمة في حال أثبتت التحقيقات ذلك، لكن ما حصل ويحصل هو عكس ذلك، لقد استمرّت المساعدات والدعم لإسرائيل بدون أدنى اعتبار للقرار، فقد زودتها الولايات المتحد خلال اتخاذ القرار وقبله بصفقة هائلة من الأسلحة تضمنت مقاتلات وصواريخ وقذائف وغير ذلك من وسائل قتل الفلسطينيين، ولم يقف الأمر عند الولايات المتحدة بل ذهبت ألمانيا إلى مثل ذلك وقامت بتزويد إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد تكفي لاستكمال مهمة إبادة الفلسطينيين وتدمير حلمهم في البقاء على أرضهم ومثل ذلك فعلت دول أوروبية كثيرة.

لم تفكر أي من هذه الدول التي تعتبر نفسها موئلاً للحرية وحقوق الإنسان أن تؤنّب إسرائيل على أفعالها وجرائمها التي شاهدها الملايين على الهواء مباشرة إلا في هذه الدول فقد كانت الرواية الوحيدة المسموح بثها هي الرواية الإسرائيلية في تواطؤ مقزز مع الكذب والتزييف، حتى أن المراسلين الصحفيين من الصحف الغربية الكبرى لم يدخلوا إلى القطاع ونقل ما يحدث لمشاهديهم، فقد منعتهم دولة الاحتلال من ذلك ، والأرجح أنهم لم يصروا على الدخول بسبب وجود تعليمات من دولهم بعدم الدخول، فرواية دولة الاحتلال تكفى هنا، بل أن أي من الدول الغربية لم تفكر في تقديم التعاطف الإنساني الصادق ل26 ألف شهيد وأضعافهم من الجرحى والمصابين والمحرومين من أبسط وسائل الرعاية الصحية بعد أن دمرتها إسرائيل عن بكرة أبيها وأمام أعينهم بل برأت إسرائيل واعتبرت أن حماس هي الفاعل، وهي تعلم ولديها القناعة الراسخة بأن حرب إسرائيل تتركز على المدنيين بالذات قبل أي أحد آخر، لكن المقرف، أن قرار محكمة العدل الدولية سقط تحت الأقدام ضحية حقد وتعنت هؤلاء وشهوتهم للانتقام، هذا الحقد هو ذاته الذي قادهم لتصديق الكذبة الإسرائيلية بحق الأونروا في لحظة بأنها تواطأت مع حماس في السابع من أكتوبر، وفي لمح البصر تبنت الولايات المتحدة وبناتها هذا الاتهام وأصدرت بموجبه قراراً فورياً يقطع التمويل عن هذه المنظمة في خطوة عقابية لها وللفلسطينيين في نفس الوقت، وليكونوا شركاء في الإبادة الجماعية المرتكبة بحق هذا الشعب الأعزل.

مقالات ذات صلة التعليم الرديء أسوأ من الأمية… ! 2024/01/30

لقد كان الغرب سبباً بوجود دولة احتلت شعباً لعقود طويلة ومن ثم تبني روايتها المصطنعة وكذب معها كل أكاذيبها، ودعمها بالمال والسلاح والسياسة وفوق ذلك مارس الفرجة المجانية على أشلاء الشعب الفلسطيني وهي تتناثر في الفضاء بدون أدنى رحمة، وتنكر معها لكل القرارات الدولية وآخرها قرار محكمة العدل الدولية مما جعلها تتمرد على كل ما هو قانون دولي وبسبب ذلك باتت تقتل وتدمر وتشرد، شعب بأكمله صار في العراء، بينما تداس كل القوانين والقيم التي يدعي الغرب أنه أساسها، أليس هذا هو العار بعينه أم أن هناك كلمة أو جملة أخرى تليق يمكن أن تقال بحق الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين أكثر من ذلك؟ أسعفوني بها، فربما يكون عار الأمم الحرة هنا أكبر بكثير من العار الموصوف في روايته.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: رواية الاحتلال طوفان الأقصى غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة

ذكر تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" لمدير مكتبها في لندن، ستيف هندريكس، أن حكومة حزب العمال البريطانية تقوم، بهدوء، بفصل أجزاء من دبلوماسيتها، إلى جانب سياساتها التجارية والأمنية، عن إدارة ترامب.

وأضاف، أنه، بعد ساعات قليلة من تلميح الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لن يفرض المزيد من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع، انضمت بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وفي اليوم نفسه، اتخذت بريطانيا خطوة أخرى انحرفت عن مسار لندن الموحد التقليدي مع السياسة الأمريكية. علق وزير الخارجية ديفيد لامي المحادثات التجارية مع إسرائيل يوم الثلاثاء، واستدعى سفيرتها، وأدان سلوك إسرائيل في غزة بعبارات أشد قسوة - "مقززة"، "وحشية"، "غير مبررة أخلاقيا" - من أي عبارات صادرة عن واشنطن.

وأوضح التقرير، أنه في كلتا الحالتين، كانت لندن تتصرف بشكل أكثر انسجاما مع الكتلة الأوروبية، التي فرضت أيضا عقوبات على "أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط في البحر الأسود هذا الأسبوع بينما تحاول أيضا الضغط على إسرائيل بشأن حصارها لغزة. وبينما تتحركان جنبا إلى جنب، تتصرف بريطانيا وأوروبا بشكل مستقل عن واشنطن بطرق كان من الصعب تصورها قبل عام.

وأشار إلى أن هذه التحركات تعكس محاولات حكومة حزب العمال في المملكة المتحدة لفصل أجزاء من دبلوماسيتها بهدوء - كما فعلت في أجزاء من سياساتها التجارية والأمنية - عن إدارة ترامب التي تواصل قلب المعايير عبر الأطلسي رأسا على عقب.

وقالت أوليفيا أوسوليفان، رئيسة برنامج المملكة المتحدة في العالم في تشاتام هاوس، وهو مركز أبحاث في لندن: "هذه إشارة أخرى على أن المملكة المتحدة أكثر استعدادا لاتخاذ مواقف منفصلة عن الولايات المتحدة وأقرب إلى حلفاء آخرين. إنهم أكثر استعدادا للتحدث والتصرف بشكل أكثر استقلالية مع معايرة العلاقة مع الولايات المتحدة بعناية".

ولا تتوقع أي من الحكومتين حدوث انقطاع حاد. بريطانيا والولايات المتحدة حليفتان تتعاونان وتنسقان في أغلب الأحيان في مواجهة الأزمات الدولية.

وقد حظي رئيس الوزراء كير ستارمر بإشادة لنجاحه في إدارة الأشهر الأولى المضطربة من ولاية ترامب الثانية دون إثارة موجة من الاستهجان الرئاسي، وتجنبه أسوأ الرسوم الجمركية في الحرب التجارية العالمية التي يشنها الزعيم الأمريكي.

وأوضح تقرير الصحيفة، أن بريطانيا تجد طريقها الخاص في كثير من الأحيان، حيث تتفكك المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة، التي كانت متزامنة كأسنان السحّاب لعقود، بسبب انفصال ترامب عن عقيدة التجارة والأمن للتحالف الغربي.

وقد يكون تراجع التزام الرئيس تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) وميله نحو روسيا بعد غزوها لأوكرانيا أبرز الأمثلة على ذلك. تتطلع بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى بعضهما البعض لتعميق العلاقات الدفاعية ورسم مسارهما الخاص في الدفاع عن أوكرانيا. أعلن الجانبان هذا الأسبوع عن تكامل جديد في التمويل والمشتريات العسكرية.

وقبل يوم الاثنين، ألمح ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستنضم إلى حملة ضغط تقودها تلك الدول لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار، لكن بعد مكالمة هاتفية "ممتازة" استمرت ساعتين مع بوتين، أبلغ ترامب القادة الآخرين أنه يتراجع، قائلا إن الأمر متروك لكييف وموسكو للتوصل إلى عملية سلام، وفقا للصحيفة.

ومضت بريطانيا قدما في فرض 100 عقوبة جديدة تستهدف سلاسل الشحن والبنوك والإمدادات العسكرية الروسية، كما فرض الاتحاد الأوروبي أيضا عقوبات واسعة النطاق.

وأصبح التباين بين الحلفاء واضحا عندما وصف وزير الخارجية ماركو روبيو مثل هذه الإجراءات بأنها غير مجدية في هذا الوقت.

وقال روبيو في ظهور له في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء: "الآن، إذا بدأت بالتهديد بفرض عقوبات، فسيتوقف الروس عن التفاوض".

وضغط بعض الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على ترامب لإعادة النظر.

وقال وزير الخارجية الألماني يوهان وادفول لرويترز يوم الثلاثاء: "نتوقع أيضا من حلفائنا الأمريكيين ألا يتسامحوا مع [تباطؤ بوتين]".

وأوضح التقرير، أن حكومة ستارمر التزمت الصمت، واستمرت في تكتيك إدارة ترامب المتمثل في عدم الترويج أبدا لاتفاقياتها مع البيت الأبيض بأي شيء قد يبدو بمثابة انتقاد.

داخليا، قالت أوسوليفان إن المسؤولين البريطانيين "يتحدثون عن استراتيجية عدم إثارة المشاكل. ولكن نظرا لتقلب إدارة [ترامب] وعدم القدرة على التنبؤ بها، هناك مجال لاتخاذ مواقف مختلفة دون تهريج".

كما أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقيات أمنية جديدة يوم الاثنين، بما في ذلك اتفاقية دفاع مستقلة عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتقاسم الوصول إلى تمويل وشراء الأسلحة. كانت هذه الصفقات جزءا من اتفاقيات واسعة النطاق تُمثل أوثق علاقات بريطانيا بالقارة منذ تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

وسعى ستارمر وفق التقرير، إلى روابط أوروبية أوثق؛ فقد خاض حزب العمال الذي ينتمي إليه حملته الانتخابية على أساس إيجاد "إعادة ضبط" للعلاقات مع أوروبا. لكن إعادة الترابط السريع في العلاقات عبر الأمن والتجارة والدبلوماسية يمثل تأثيرا مفاجئا لترامب، نظرا لدعم الرئيس الصريح لبريكزت وكراهيته المعروفة للكتلة الأوروبية.

وكانت هناك إشارة إلى ضرورة منع بريطانيا من الانزلاق "مرة أخرى إلى فلك الاتحاد الأوروبي". في مشروع 2025، قائمة أمنيات السياسة المحافظة التي يُنظر إليها على أنها دليل لولاية ترامب الثانية، كما أشارت أوسوليفان. "لا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي توقعوا أن تسير بها الأمور".

كما اتخذت بريطانيا خطوة بعيدا عن واشنطن، واقتربت من العديد من الحكومات الأوروبية، في تقديم أقوى توبيخ لها حتى الآن لسلوك إسرائيل في غزة. أعرب ترامب عن قلقه بشأن الأزمة الإنسانية، لكنه تعرض لانتقادات لعدم ممارسته المزيد من الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ولكن وسط تحذيرات شديدة من المجاعة الجماعية، انضم ستارمر يوم الاثنين إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المطالبة بأن توقف إسرائيل توسيع العمليات العسكرية والسماح بتدفق المساعدات الطارئة إلى غزة وإلا "سنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردا على ذلك".

وعلقت لندن المفاوضات التجارية مع إسرائيل. تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفلي إلى وزارة الخارجية وأُبلغت رسميا أن الحكومة البريطانية تعتبر الحصار الغذائي الإسرائيلي على غزة لمدة 11 أسبوعا "قاسيا ولا يمكن الدفاع عنه".

كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات وحظر سفر على العديد من المستوطنين الإسرائيليين والمنظمات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وظهر لامي لاحقا أمام مجلس العموم لمدة 90 دقيقة اتسمت بالغضب، حيث قوبل بتصفيق من أعضاء حزبي المحافظين والعمال على حد سواء، حيث أدان سلوك إسرائيل الأخير في غزة ووصفه بأنه "غير مبرر أخلاقيا، وغير متناسب تماما، ويؤدي إلى نتائج عكسية تماما".

وقال إن رفض السماح بدخول مساعدات كافية يُعد "إهانة لقيم الشعب البريطاني".

وتحدث لامي وسط صيحات "إبادة جماعية"، وهي كلمة رفض استخدامها، حتى عندما طلب منه ذلك أكثر من نائب، كما أنه لن يُلزم حكومته بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في اجتماع للأمم المتحدة في حزيران/ يونيو، على الرغم من أنه قال إنه يتشاور مع حلفاء مقربين. ويُقال إن فرنسا وكندا تدرسان مثل هذه الخطوة.

وقال نائب من حزب العمال إن الكثيرين في الحزب سعداء برؤية الحكومة تنأى بنفسها، ولو قليلا، عن واشنطن بشأن قضية غزة.

وقال العضو، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة ديناميكيات الحزب: "لقد تمسك حزب العمال بدعم إسرائيل، لكن هذا لن يدوم طويلا إذا استمر [نتنياهو] في تدمير تحالفات إسرائيل الأمنية وسلطتها الأخلاقية"، وفقا للتقرير.

وقال مسؤولو الإغاثة في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن 90 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت غزة، وهي أول شحنات من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات منذ أكثر من شهرين.

وبحسب مصدر دبلوماسي مطلع على مداولات السياسة البريطانية، فإن هذا التحول كان مدفوعا بـ "غضب حقيقي" من الكارثة التي تختمر في غزة من جانب ستارمر ولامي. لكنه عكس أيضا سهولة الحكومة المتزايدة في رسم مسارها الخاص في بعض الأحيان، حتى عندما يعني ذلك عدم التوافق مع واشنطن.
وقال هذا الشخص، الذي لم يكن مخولا بالتحدث علنا: "يبدو أن الصبر ينفد تجاه [نتنياهو]. ولكن أيضا هناك شيء من الثقة تعود [للسياسيين البريطانيين]".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • ترامب يهدد بفرض رسم جمركي 25% على آبل ما لم تصنع هواتف آيفون في الولايات المتحدة
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • النرويجي للاجئين : إسرائيل تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط
  • متحدث فتح: دعم أمريكا لـ إسرائيل مستمر واستراتيجي رغم تباين المواقف
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • صحف غربية: إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة
  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء