بدء أعمال تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، فك المذهبات استعدادًا لإنزال الثوب القديم، وإكساء الكعبة بثوبها الجديد، جرياً على العادة السنوية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
أخبار متعلقة
السعودية تبدأ إصدار التأشيرات الإلكترونية للعمرة (تفاصيل)
السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم العمرة (تفاصيل)
السعودية: نجاح خطة «شؤون الحرمين» في استقبال الحجاج لأداء طواف الإفاضة
ويشرف فريق مختص مدرب ومؤهل علمياً وعملياً على أعمال الفك ومراحل تبديل ثوب الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الثوب القديم، ونزع المذهبات، واستبدال الثوب القديم بالجديد، وأخيراً إسدال الكسوة، كما يبلغ عدد مذهبات كسوة الكعبة المشرفة (٥٣) قطعة مذهبة منها (١٦) قطعة للحزام، و(٧) قطع تحت الحزام، و(٤) صمديات، و(١٧) قنديلا، و(٥) قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و(٢) كينار، وحلية الميزاب.
ويضم الكادر التشغيلي السعودي (114) صانعًا حرفيًّا متمكنًا يعمل على إنتاج (56) قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، حيث تتم جميع الأعمال بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يومًا، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلو جرامًا من الذهب، و100 كيلو جرام من الفضة
الكعبة المشرفة السعودية المسجد الحرام تغيير الكسوةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الكعبة المشرفة السعودية المسجد الحرام الکعبة المشرفة کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
كود لكل قطعة..سويلم يتابع إجراءات تأسيس متحف للري بالعاصمة الإدارية
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة إجراءات تأسيس متحف للرى بمبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية .
وتم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات المقترح تنفيذها من خلال عرض المقتنيات التاريخية الخاصة بالرى بصورة متحفية ملائمة من خلال إعداد مسارات داخل مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة تتضمن عرض للقطع الأثرية البارزة بشكل متحفى، مع عمل كود لكل قطعة متحفية بما يمكن الزائرين من التعرف على تفاصيل كل قطعة أثرية معروضة .
وجه الدكتور سويلم بالإستفادة من الكفاءات المصرية المتميزة فى مجالات ترميم المقتنيات التاريخية والعرض المتحفى، كما وجه بإنشاء صفحة إليكترونية website لمتحف الرى بالقناطر الخيرية والمركز الثقافي الإفريقى بأسوان وعمل كود للقطع الموجودة بهما لتمكين المواطنين من التعرف بسهولة على محتويات المتحفين وتاريخ كل قطعة متحفية .
وأشار الدكتور سويلم لما تمتلكه مصر من تراث طويل فيما يتعلق بالري، حيث كانت الحضارة المصرية القديمة القائمة على ضفاف نهر النيل رائدة فى وضع تقنيات للري تعد من بين الأقدم في التاريخ، ولذلك فهناك أهمية كبيرة لحماية هذا التراث وتوثيق الحضارة المصرية القديمة والحديثة في حسن إدارة المياه، وعرض تقنيات الرى المختلفة التى كان لها دور بارز فى خدمة الإقتصاد وتحقيق التنمية على مر العصور .
وأكد على أهمية الحفاظ علي منشآت الري ذات الطابع التراثي وترميمها من خلال الإستعانة بأفضل الشركات والجهات المتخصصة في هذا المجال، فى ظل امتلاك الوزارة لمنشآت مائية تاريخية عديدة .
كما أكد على أهمية ترميم المقتنيات والوثائق التاريخية الهامة مثل (الكتب والخرائط والتقارير والصور)، خاصة في ظل ما تمتلكه الوزارة من مهمات هندسية كانت تستخدم سابقا في القياسات المائية بالترع ونهر النيل، بالإضافة لكتب وموسوعات وألبومات نادرة مثل "كتاب وصف مصر"، و "ألبوم حفل إفتتاح قناة السويس عام ١٨٦٩"، و "أطلس خرائط مصر لعام ١٩٢٨" وغيرها، ورقمنة هذه الوثائق بما يساهم في الحفاظ عليها .