كشفت صحيفة بوليتيكو عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوامره للقادة العسكريين ببحث السبل الممكنة لضرب حلفاء إيران وإيلام النظام في إيران دون التسبب في حرب أوسع في المنطقة في ظل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني.

وصرح مسؤولون أمريكيون  لم يكشفوا عن هوياتهم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوامر لبحث خيارات للرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن وأسفر عن مقتل 3 جنود  وإصابة نحو 40 آخرين.


وذكرت الصحيفة  إن من بين خيارات الردع المطروحة استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق أو الأصول البحرية الإيرانية في الخليج العربي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بمجرد أن يعطي الرئيس الضوء الأخضر سيبدأ الرد خلال يومين ويأتي على شكل موجات ضد مجموعة من الأهداف.


أشار إلى ذلك أيضا ما قالته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها لا تعتقد أن إيران تسعى إلى الدخول في حرب مع الولايات المتحدة وإن واشنطن لا تسعى للحرب أيضا.

وألقت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج باللوم على إيران في مساعدة الجماعات المسلحة على مهاجمة الولايات المتحدة.


وأضافت "لا نسعى إلى الحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استهدف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الإبادة الجماعية الإبادة الاحتلال الصهيوني الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشارات متباينة بشأن فنزويلا، وسط تصاعد التوتر بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل هذا البلد، أمس الأربعاء، في خطوة تزيد الضغط على كاراكاس وتثير تساؤلات حيال إستراتيجية واشنطن.

وتساءل عدد من المراقبين عن إستراتيجية الولايات المتحدة بين محاربة تهريب المخدرات والسعي إلى تغيير النظام في كاراكاس، على خلفية انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة وشنّ ضربات على قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في الاتجار بالمخدرات.

 نحو عملية برية

وقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، الثلاثاء، إن "أيامه باتت معدودة"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون أن يكشف كيف ينوي تحقيق ذلك.

ولدى سؤاله عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية برية، تجنب ترامب الرد بشكل حاسم، مدركا أن أي عملية كبيرة، على غرار غزو واسع النطاق، لا تحظى بأي دعم سياسي في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أكد ترامب علنا أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية في فنزويلا، وأشار قبل أسابيع إلى احتمال حصول عمليات برية "قريبا جدا".

ويرى ويل فريمان من مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الكاريبي قد تكون "عملية ذات طابع نفسي أكثر منها عسكرية، هدفها التخويف وإثارة الذعر".

 ما الأهداف المحتملة؟

يشير الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية فيل غونسون إلى أن الإدارة الأميركية قد تعتبر أنه "من المعيب للغاية وستفقد الكثير من مصداقيتها إذا اكتفت بإعطاء الأمر للأسطول بالمغادرة" من دون القيام بأي خطوة.

فقد نشرت الولايات المتحدة في الكاريبي قوة بحرية هائلة تضم 11 سفينة بينها حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الأكبر في العالم.

ويقول فريمان "ربما سنشهد نوعا من التدخل العسكري البري، على الأغلب في فنزويلا وربما في كولومبيا. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون كافيا لإسقاط مادورو".

إعلان

ويُرجّح خبراء أن تستهدف الولايات المتحدة "منشآت عسكرية" قد تقول إنها متورطة في تهريب المخدرات، أو "أحد معسكرات جيش التحرير الوطني قرب الحدود الكولومبية"، كما يوضح فريمان.

وقد تستهدف واشنطن أيضا مختبرات تصنيع المخدرات، رغم أن عدد هذه المواقع محدود في فنزويلا، وفق غونسون.

ويتفق كثيرون على أن الفنتانيل، المسؤول الرئيس عن وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، يأتي أساسا من المكسيك.

لكن واشنطن صنفت عددا من عصابات المخدرات في المنطقة "منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل الشمس" في فنزويلا، مما قد يشكل مبررا لأي هجوم.

ما الهدف النهائي؟

عندما سُئل ترامب من بوليتيكو عن هدفه النهائي، أجاب "أن يُعامل شعب فنزويلا بشكل جيد".

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، قاد سياسة "الضغوط القصوى" ضد فنزويلا، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر.

وليس الرئيس الأميركي من مؤيدي  سياسات تغيير الأنظمة، بل يميل إلى مقاربة في الدبلوماسية تقوم على "الصفقات"، حاول تطبيقها مع مادورو عبر إرسال مبعوثه ريتشارد غرينيل.

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذا الأصول الكوبية والمعروف بمعاداته لسلطتي كاراكاس وهافانا، دفع خلال أشهر قليلة نحو سياسة أكثر تشددا.

ورغم كل ذلك، يشكك الخبراء في فعالية هذه الإستراتيجية.

ويقول فريمان "أتوقع أن يبقى مادورو في السلطة"، من دون أن يستبعد توصّل واشنطن وكاراكاس إلى اتفاق يمكن لترامب أن يقدّمه كإنجاز، "اتفاق حول المهاجرين، أو المخدرات، أو أي ملف آخر".

أما غونسون فيرى أنه إذا أسقطت الولايات المتحدة مادورو، فستكون هناك "بيانات غاضبة كثيرة منددة باستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".

ويخلص الخبير إلى القول إن السؤال الحقيقي الآن هو لـ"معرفة إذا ما كان ذلك سينجح أم لا".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يعترض شحنة عسكرية كبيرة في طريقها لإيران
  • صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • الخرابشة والعوايشة نسايب، الخرابشة طلب و البطاينة أعطى.. صور
  • الرئيس العراقي: أي عرقلة تواجه إيران تعد عداء لنا
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • سليمان يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي توسيع التعاون في قطاع النفط
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش