السومرية نيوز – دوليات

توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ترد إدارة بايدن على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في سوريا بضرب أهداف تابعة لطهران خارج الأراضي الإيرانية.
وكان الهجوم على القاعدة الأمريكية في سوريا أودى بحياة 3 جنود وإصابة 34 آخرين على الأقل.

وقالت الخبيرة السياسية سانام فاكيل من مؤسسة "كاثام هاوس" البريطانية للأبحاث لـ"واشنطن بوست": إن "واشنطن سترد على الهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية في سوريا، بتوجيه (ضربات جراحية) لأهداف وأصول تابعة لإيران خارج الأراضي الإيرانية".



وسلطت الصحيفة الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه واشنطن في مسعاها لاحتواء العنف في الشرق الأوسط، مشيرًة إلى أن أي خطأ يمكن أن يؤدي إلى توريط واشنطن وحلفائها بشكل أعمق في حرب مع إيران والجماعات المسلحة في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين لم يكشفا هويتهما، أن مخاوف الإدارة الأمريكية من التصعيد الإقليمي زادت حدّتها خلال الأسابيع الأخيرة، وقادت إلى بذل جهود دبلوماسية جديدة لإعادة إسرائيل وحماس إلى طاولة المفاوضات، إذْ شرع المسؤولون الأمريكيون يُكثّفون الضغوط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق لا سيما مع تصاعد وتيرة الهجمات في البحر الأحمر، ورد الولايات المتحدة عليها من خلال قصف أهداف لجماعة الحوثي في اليمن.

وبيَّنت الصحيفة أن الاقتراح الذي تدرسه حماس وإسرائيل الآن، يدعو إلى وقف طويل للقتال وإطلاق سراح الرهائن على مراحل.. إذ يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يفضي الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ورغم تفاوض واشنطن مع الحكومة العراقية بشأن انسحاب قواتها من العراق، قالت الصحيفة إن الجماعات المسلحة تظهر استعدادها لمواصلة حملتها ضد الأمريكيين بل وحتى تصعيدها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • إيران.. مقتل 3 من الحرس الثوري خلال مواجهات مع مسلحين
  • الاحتلال يتجسس على القاعدة الأمريكية بحدود غزة
  • الجغرافيا المستباحة: القواعد الأمريكية ومسار صناعة الاضطراب في المنطقة