الجزائر تمنح مغامر بريطاني عالمي تأشيرة لاستكمال رحلته الخيرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بعد منشور، في موقع “x”، “توتير” سابقا، أعلن من خلاله المغامر العالمي “ريس كوك”، “Russ Cook”، أنه يواجه مشكلة في الحصول على التأشيرة من أجل الدخول إلى الجزائر من موريتانيا، ردت السفارة الجزائرية في لندن، على المغامر من خلال منشور لها عبر نفس التطبيق.
ودعت السفارة الجزائرية في بريطانيا، “ريس كوك”، “Russ Cook”، إلى تقديم طلب التأشيرة الخاص من مكان تواجده.
وأضافت السفارة الجزائرية، أن المغامر العالمي سيحصل على تأشيرة دخول متعددة تسمح له بعبور الجزائر عبر ولاية تندوف لمواصلة مهمته الخيرية.
Hi @hardestgeezer, please submit your visa application from where you are located. Our Missions will grant you a courtesy visa on the spot.
You can submit your application either to our Embassies in Bamako, Dakar or Nouakchott or to our Consulate in Nouadhibou (Mauritania). 1/2 https://t.co/NMAsL6um7U
— Embassy of Algeria in UK (@EmbAlgeriainuk) January 28, 2024
You will get a multi-entry visa to allow you to cross #Algeria through the province of Tindouf in order to pursue your charitable mission.
Welcome to Algeria and Good luck!
Embassy of Algeria in London/Consular services. 2/2
— Embassy of Algeria in UK (@EmbAlgeriainuk) January 28, 2024
وفي رده على مبادرة السفارة الجزائرية علق المغامر العالمي “شكرا جزيلا لجميع المشاركين لا استطيع الانتظار لزيارة الجزائر”.
ويمضي ريس كوك، في رحلة طويلة في أدغال أفريقيا، ويطمح لاستكمال مسار طويل مشياً على الأقدام. ضمن مساعي لجمع مبالغ مالية لنشاطات خيرية، بأنها لا تمانع منحه تأشيرة دخول الجزائر، واستكمال رحلته.
ودخل إيلون ماسك، الملياردير ومالك منصة “X”، على خط الموضوع. وأشار إلى أن هذا الشكل من التفاعل هو ما يجعله منصته “X” مميزة.
This kind of interaction is what makes ???? special
— Elon Musk (@elonmusk) January 29, 2024
Massive thank you to all involved. Can’t wait to visit Algeria???????? https://t.co/dIX0FqjwDJ
— Russ Cook (@hardestgeezer) January 29, 2024
ويركض المغامر البريطاني والعالمي “ريس كوك”، عبر عدد من دول أفريقيا ويخوض ماراطونا ضخما للقيام بأعمال خيرية. وقطع أزيد من عشرة آلاف كيلومتر، وعبر حدود نحو عشرين دولة منذ شرع في رحلته التي تهدف لجمع تبرعات لمشاريع خيرية قبل نحو سنة.
ويتواجد المغامر البريطاني في موريتانيا التي وصلها، ويستعد لدخول الجزائر بعد الحصول على تأشيرتها لاستكمال رحلته.
وبدأ روسل كوك التحدي من أقصى نقطة جنوب أفريقيا، في 22 أبريل/ نيسان. ومن المقرر أن ينتهي عند أقصى نقطة شمال تونس.
ويعتبر “ريس كوك”، المعروف أيضًا باسم “أصعب رجل غريب” مغامراً، وتلقّى دعماً من عدد من المشاهير لقضاياه الخيرية، ومحاولاته جمع تبرعات.
#ProjectAfrica Day 279-283
Total raised for charity: £149,389
Day 279: 50.6km
Day 280: 51km
Day 281: 51.5km
Day 282: 50.5km
Day 283: 49.6km
Boys and girls we did it. We’re going to Algeria, and the power of social media made it happen. There is still over 4000km of running… pic.twitter.com/cXDL6FdWgw
— Russ Cook (@hardestgeezer) January 29, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
أعلنت الشرطة البريطانية عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث في متحف بريستول، وذلك في عملية سطو، جرت قبل حوالي 3 أسابيع من سرقة متحف اللوفر في فرنسا، التي جرت في 19 أكتوبر الماضي.
سرقة 600 قطعة أثريةوقال محققو شرطة منطقة آفون وسومرست البريطانية إنهم يرغبون في استجواب أربعة رجال على صلة بالحادث، ونشروا صورًا التقطتها كاميرات المراقبة للمجموعة، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعلنت السلطات البريطانية عن الواقعة اليوم بينما السرقة تمت في يوم 25 سبتمبر 2025 حيث سُرقت القطع من مستودع المتحف الخارجي في شارع كمبرلاند بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا.
ومن بين المسروقات:
مقتنيات عسكرية تشمل ميداليات وشارات ودبابيس.
مجوهرات تشمل قلائد وأساور وخواتم.
قطع فنية زخرفية تشمل منحوتات عاجية وفضية وتماثيل برونزية.
قطع من التاريخ الطبيعي تشمل عينات جيولوجية.
قال فيليب ووكر، رئيس قسم الثقافة والصناعات الإبداعية في مجلس مدينة بريستول: "نشعر بحزن عميق لسرقة هذه القطع الأثرية التي تُشكّل جزءًا من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث الواسعة.
كانت هذه القطع جزءًا من مجموعة توثّق الروابط بين بريطانيا والدول التي كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية من أواخر القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين.
تُعدّ هذه المجموعة ذات أهمية ثقافية للعديد من الدول، وتُقدّم سجلًا قيّمًا وفهمًا عميقًا لحياة أولئك الذين شاركوا في الإمبراطورية البريطانية وتأثروا بها."
وأضاف أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع.
وتبحث الشرطة عن: رجل أبيض متوسط البنية إلى ممتلئ الجسم، كان يرتدي قبعة بيضاء، وسترة سوداء، وبنطالًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أسود.
ورجل أبيض نحيف البنية، كان يرتدي سترة رمادية ، وبنطالًا أسود، وحذاءً رياضيًا أسود.
رجل أبيض كان يرتدي قبعة خضراء، وسترة سوداء، وشورتًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أبيض يبدو أنه يمشي وهو يعرج قليلاً في ساقه اليمنى.
رجل أبيض ضخم البنية، يرتدي سترة منتفخة بلونين: برتقالي وكحلي/أسود، وبنطالاً أسود، وحذاءً رياضياً أبيض وأسود.
قال المحقق دان بورغان، المسؤول عن القضية: "إن سرقة العديد من القطع ذات القيمة الثقافية الكبيرة تُعد خسارة فادحة للمدينة.
وأضاف أن "هذه القطع، التي كان الكثير منها تبرعات، تُشكل جزءاً من مجموعة تُلقي الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني، ونأمل أن يُساعدنا أفراد الجمهور في تقديم المسؤولين إلى العدالة."
طلبت الشرطة البريطانية من أي شخص يتعرف على الرجلين أو شاهد أيًا من المسروقات المعروضة للبيع عبر الإنترنت الاتصال بالرقم 101.
كما سُرقت في سبتمبر الماضي مجموعة من ساعات الجيب العتيقة التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وبندقية قديمة من أوائل القرن التاسع عشر، من متحف ومعرض الفنون التذكاري الملكي ألبرت في إكستر.
ويُعتقد أن مشتبهين اقتحما المتحف الواقع في شارع كوين وسرقا 17 ساعة وبندقية يُرجح أنها استُخدمت للدفاع عن عربات البريد.