دراسة تكشف العلاقة بين تغير المناخ والطقس في المحيطات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
منذ 57 ثانيةتوصل فريق بحثي من العلماء بقيادة حسين علوي من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة روتشستر، إلى اكتشاف رائد يقدم دليلا مباشرا على وجود صلة بين التيارات الجوية العشوائية في المحيطات وتغير المناخ على نطاق عالمي.
وتؤكد الدراسة أن المحيط يُظهر أنماطا مناخية مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، ولكنها تعمل على نطاقات زمنية طويلة ومختلفة.
وعلى الرغم من أن أنماط الطقس على الأرض قد تستمر بضعة أيام وتغطي ما يقرب من 500 كيلومتر، فإن أنماط الطقس في المحيطات مثل الدوامات، تستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ويهدف الباحثون إلى فهم كيفية تدفق الطاقة عبر قنوات مختلفة في المحيطات، باستخدام طريقة رياضية طُورت في عام 2019 تمكنهم من دراسة نقل الطاقة عبر أنماط مختلفة بمقاييس تتراوح من محيط الكرة الأرضية بأكمله إلى مسافة أقل تعادل 10 كيلومترات، وكان تطبيق هذه الطريقة على مجموعة بيانات رصدتها الأقمار الصناعية.
وكشفت الدراسة أن أنظمة الطقس في المحيطات تواجه تقلبات قوية وضعيفة عند تفاعلها مع التغيرات المناخية، مما يظهر نمطا يمثل حركة دوران الغلاف الجوي في الكوكب. وإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون نطاق التقارب بين المدارين "نطاق الرّهو"، وهي منطقة جوية قرب خط الاستواء مسؤولة عن 30% من هطول الأمطار على مستوى العالم، كمحرك مهم لنقل الطاقة واضطرابات المحيطات.
ويعترف الباحثون بحجم التعقيدات التي تقف وراء دراسة حركة السوائل على مستويات مختلفة، لكنهم يؤكدون أن عملهم سيمنح فهما جديدا للتعامل مع النظام المناخي بشكل أفضل.
وخلافا للأساليب السابقة التي تعتمد على التحليل الإحصائي والبيانات الموسعة، فإن التحليل الآلي يوفر فهما أعمق للسبب والنتيجة في سياق ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وخاصة فيما يتعلق بالظواهر الجوية الشديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی المحیطات
إقرأ أيضاً:
«القلب المكسور» يقتل الرجال أكثر من النساء بمرتين.. دراسة صادمة تكشف الفجوة
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية أن الرجال يعانون من مخاطر وفاة أكبر بمرتين تقريبًا جراء متلازمة “القلب المكسور” مقارنة بالنساء، رغم أن المتلازمة نفسها أكثر شيوعًا بين النساء.
وأوضح الباحثون أن متلازمة “القلب المكسور”، أو اعتلال تاكوتسوبو القلبي، تنشأ عادةً بعد تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو حادثة مفاجئة، مثل الطلاق أو فقدان أحد الأحباء. وتظهر المتلازمة من خلال اعتلال مؤقت في عضلة القلب يؤدي إلى اضطراب في وظيفتها، مع أعراض تشمل ألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس.
وشملت الدراسة مراجعة بيانات حوالي 200 ألف مريض أمريكي تم إدخالهم إلى المستشفيات بين عامي 2016 و2020 بسبب هذه الحالة، وأظهرت النتائج أن معدل الوفيات بين الرجال بلغ نحو 11%، في حين كان معدل الوفيات بين النساء 5% فقط.
ووفقًا لتقارير أطباء القلب التي نقلتها قناة NBC، فإن النساء غالبًا ما يصبن بمتلازمة “القلب المكسور” نتيجة التجارب العاطفية، بينما قد يصاب الرجال بها بسبب عوامل أخرى تشمل الإجهاد البدني الشديد، أو الخضوع لعمليات جراحية، أو التعرض لسكتات دماغية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسباب الدقيقة لمتلازمة “القلب المكسور” لا تزال غير معروفة بشكل كامل، لكن الإجهاد والانفعالات الشديدة تلعبان دورًا رئيسيًا في ظهورها.