المسلة:
2025-12-13@07:23:25 GMT

هل كان قرار الحكم الايراني بطرد أيمن حسين صائبا

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

هل كان قرار الحكم الايراني بطرد أيمن حسين صائبا

30 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس الأسبق للجنة الحكام التابعة للاتحاد الايراني لكرة القدم، سلامة قرار الحكم الدولي “علي رضا فغاني” إشهار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرد مهاجم منتخب العراق أيمن حسين في مباراة ثمن نهائي كأس آسيا 2023 أمام الأردن أمس الاثنين.

وأوضح حسين عسكري، أن طرد اللاعب كان أهم قرار تحكيمي في المباراة، حيث إن أيمن حسين قد إحتفل بشكل إستفزازي، فبداية توجه الى مدرج مشجعي منتخب العراق ومن ثم مشجعي الفريق الخصم، وبنوع ما قام بحركة استهزائية، وتحديدا بالوقت الذي تلقت شباك الخصم هدفاً وجمهوره في حالة صدمة، وهذا بمثابة سلوك غير رياضي ويُستحق بمثل هذه الحالة إشهار البطاقة الصفراء.

وأستطرد أن اللاعبين العراقيين على غرار لاعبينا يبالغون بالاحتفال عند التسجيل ويقومون بأي فعل يحلو لهم، بالوقت الذي هذا الاحتفال الاستهزائي وجه ضربة لمنتخب العراق وجعله يكمل المباراة بـ 10 لاعبين.

وحول إحتفال لاعبي منتخب الاردن بطريقة مماثلة أي الجلوس على الارض ومحاكاة أكل الطعام عند تسجليهم الهدف الاول في المباراة ذاتها، بيّن عسكري: صحيح لكن اللاعب العراقي عمد الى تقليدهم والاستهزاء بهم وأن الحكم لا يشهر بطاقة صفراء دون داعي.. كما أن الجمهور عادة لا يروا أخطاء لاعبيهم ولكن أي حركة من الحكم تبقى بالذاكرة لسنوات، مضيفا: الحكم لم يخطئ وكان على اللاعب عدم الاحتفال بطريقة استفزازية واستهزائية.

وحول حالة ضربة الجزاء المستحقة للأردن قبيل تسجيله هدف التعادل إعتبر أن إحدى إشكاليات تقنية الحكم الفيديو المساعد سلبها جرأة اتخاذ القرار من الحكام، حيث يوصونهم في الحصص التحكيمية عدم الاستعجال باللقطات المشكوكة وأن أية ضربة جزاء أو تسلل سيتم إعلانه عبر تقنية الحكم الفيديو المساعد علماً أن فغاني كان قريبا من اللقطة ولكن الكرة سرعان ما تحولت لهدف ولم يعلن عن ضربة جزاء.

وواجه الحكم الدولي “علي رضا فغاني” انتقادات لاذعة بعد طرده لمهاجم العراق أيمن حسين بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب العراقي الذي حصل على إنذار ثان في الدقيقة 77 ليتم طرده من المباراة، بعد أن حصل على بطاقة سابقة في الدقيقة 45+3 من الشوط الأول ليكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين.

وعلى صفحته في انستغرام، وصلت التعليقات على آخر منشور للحكم الإيراني الأصل واسترالي الجنسية، إلى أكثر من 200 ألف تعليق حملت في طياتها انتقادات لاذعة رداً على طرد أيمن حسين ، ليقوم بعد ذلك بحذف المنشور.

وبعد الهدف الثاني، قام أيمن حسين بالجلوس على أرضية الملعب مقابل الجماهير الاردني وقام بحركة “أكل المنسف” ليسارع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء بوجهه ثم الحمراء.

وعقب المباراة، علق مدرب العراق خيسوس كاساس، في مؤتمر صحافي، بالقول: لا يمكن طرد بسبب احتفال لاعب، هذا غير موجود في كرة القدم، بنفس الحالة للاعبي الأردن، لم يفعل الحكم شيئاً، ولم تكون هناك عقوبات إدارية، أنه شيء غريب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أیمن حسین

إقرأ أيضاً:

إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي

12 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلان الكونغرس الأمريكي، في خطوة تاريخية، إلغاء التفويضات العسكرية للحرب في العراق، لم يكن مجرد إجراء برلماني روتيني، بل انعكاساً مباشراً لتحول جذري في ديناميكيات العلاقات الخارجية العراقية، حيث برز نهج دبلوماسي في السنتين الاخيرتين، يعيد رسم ملامح بغداد على الخارطة الدولية بألوان أكثر هدوءاً وثقة.

وشكّل هذا النهج، في حقبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، نموذجاً لإدارة التوترات الإقليمية بعيداً عن صخب التصريحات الحادة، إذ اعتمد على توازن دقيق بين المصالح الوطنية والشراكات الدولية، مما أعاد بناء جسور انهارها عقود من النزاعات والعقوبات، ودفع اللاعبين الدوليين إلى إعادة تقييم صورة العراق كدولة ناشئة من رماد الحروب.

من جانب آخر، أدت حوارات الحكومة الهادئة، التي ركزت على قضايا الاستقرار الاقتصادي والأمني، إلى ترسيخ قناعة عالمية بأن بغداد لم تعد مجرد ملف أمني مشحون، بل شريكاً مسؤولاً يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات المستمرة مع الجماعات المسلحة والضغوط الخارجية، حيث أصبحت الزيارات الدبلوماسية المحسوبة أداة لتعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن وجيرانها.

وقال تحليل ان إلغاء التفويضات الأمريكية لعامي 1991 و2002، الذي مرر بأغلبية ساحقة في مجلس النواب بنتيجة 261 صوتاً مقابل 167، وانتظاراً للمصادقة النهائية في السناتور، يُعد أولى الثمار الملموسة لهذا النهج، إذ يعترف به كإشارة إلى نضج العراق السياسي، ويفتح صفحة جديدة تعتمد على الشراكة المتكافئة بدلاً من إرث الغزوات والاحتلال، مع الحفاظ على التعاون الأمني ضد التهديدات المشتركة مثل داعش.

أما في السياق الأوسع، فإن هذه الدبلوماسية الناعمة، التي تجمع بين الثبات الداخلي والانفتاح الخارجي، غيّرت مواقف داخل الكونغرس نفسه، حيث أقنعت حتى بعض الجمهوريين المحافظين بأن العراق اليوم يمثل عنصراً من استقرار الشرق الأوسط، لا مصدراً للقلق الأبدي، مما يعزز مكانة بغداد كوسيط إقليمي فعال في قضايا الطاقة والأمن.

و يظل التحدي في ترجمة هذا النجاح إلى استثمارات اقتصادية مستدامة وإصلاحات داخلية، ليصبح العراق نموذجاً للانتقال السلمي في منطقة مليئة بالتوترات، حيث يُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للصبر الدبلوماسي أن يحوّل الإرث المرير إلى فرصة للتعاون المستقبلي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
  • حسين فخري باشا.. القائد الذي دمج التعليم والبنية تحتية بروح مصرية
  • العراق الخامس عربياً و45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
  • السيول تكشف الإهمال في التخطيط المائي..  وطرق منكوبة تُعرّي ضعف الاستعداد
  • مدرب المنتخب الأردني: العراق خصم قوي ولا يمكن الحكم عليه بخسارته مع الجزائر
  • امريكا: نجدد التزامنا بالشراكة مع العراق
  • اصدار أول فيزا إلكترونية خارج العراق