بصور جديدة.. رانيا يوسف تشارك كواليس مسلسل «وبقينا اتنين»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شاركت الفنانة رانيا يوسف، صورا جديدة من كواليس مسلسل «وبقينا اتنين»، بطولة الفنان شريف منير، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.
ونشرت رانيا يوسف، صور كواليس العمل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، وعلقت عليها: «مسلسل بقينا اثنين، قريبا».
View this post on InstagramA post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
مسلسل وبقينا اتنين
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، حول العلاقات الأسرية والزواج، ويتطرق لصدمة ما بعد الطلاق، وما يتعرض له شركاء الحياة بعد الانفصال من صدمات ومراحل نفسية ومواقف اجتماعية وحياتية تؤثر عليهم.
المسلسل يضم في بطولته عدد من الفنانين أبرزهم: شريف منير، رانيا يوسف، ميمى جمال، يوسف عثمان، طارق عبد العزيز، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عزة لبيب، ياسر الطوبجى، نانسى هلال، عزت زين، نبيل علي ماهر، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمانى التونسى وإخراج طارق رفعت، وإنتاج كريم أبو ذكرى ومقرر عرضه الشهر المقبل على إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
اقرأ أيضاًطارق عبد العزيز ومصير مشاهده في مسلسل «وبقينا اتنين».. «فيديو»
قبل عرضه.. رانيا يوسف تروج لمسلسل «وبقينا اتنين» (صور)
ديسمبر المقبل.. عرض مسلسل «وبقينا اتنين» لـ شريف منير ورانيا يوسف «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة رانيا يوسف بقينا إتنين بقينا اتنين رانيا يوسف مسلسل بقينا اتنين مسلسل وبقينا اتنين وبقینا اتنین رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.
منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.
تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.
ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.
هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.
لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.
لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”
هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”
المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.
لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.
????يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب